Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- كنعان من "لقاء الهوية والسيادة": لا تنقصنا تشريعات بل ارادة سياسية لا تعتبر الدولة "بقرة حلوب" وأن لا يكون "حاميها حراميها" - هل يُحجب "تيك توك" في لبنان؟ - "المقاومة الإسلامية" استهدفت ‌‌‌3 مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرتي المنارة وحانيتا - إغلاق معبر رفح.. وشركة أميركية ستدير "كرم أبو سالم" - لقاء في الأمم المتحدة حول النازحين و1701.. حاصباني: لبنان بلد عبور وليس لجوء - المطران طربيه: العالم يحتاج إلى قديس جديد من لبنان - وهاب يُنبه من "حملة" على ميقاتي لإخضاعه لشروط في ملف النزوح - درغام نفى فصل النائب عون: 40 في المئة من المليار يورو ستكون للسوريين - ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة واستقرار فأمطار - احذروا السيارات الغارقة والمُستوردة إلى لبنان! - إضافات نوعية إلى الدعوى المقدّمة في نيوجرسي ضدّ سلامة ومصارف - المطران ابراهيم يستنكر تطاول بوشكيان "المتكرر" على المدراء العامين الكاثوليك - قوى الأمن: توقيف الرأس المدبر لعصابة نفّذت عمليات سلب في صبرا - عدد المصانع في لبنان يقفز وتراجع كبير في عدد المنتسبين الى جمعية الصناعيين - ماذا إذا بدأ إجتياحُ رفح؟ - مسؤول أميركي: واشنطن علقت إرسال شحنة قنابل الى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن رفح - قتلى وجرحى ودمار في المستعمرات: مُسيّرات المقاومة تربك الجنود والمستوطنين - المتورّطون في عصابة الـ"تيكتوكرز" سيُعاقبون وليس فقط من اقترف جرم الاغتصاب - الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا 3 مسيّرات من اليمن دون خسائر - ورقة فرنسية جديدة: لبنان طلب 12 تعديلاً جوهرياً

أحدث الأخبار

- ياسين يعرض مع مسؤولين في البنك الدولي حاجات الجنوب - إشارة جديدة من راصد الزلازل الهولندي.. "اقتران ثلاثي يسبق القمر الجديد" - البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات - جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة" - دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية - أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟ - اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي" - انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر - ياسين: لادارة رشيدة لموارد البحر ومنع تلوّثه ورفع عدد المحميات البحرية - لجنة كفرحزير البيئية: حقوق وتعويضات عمال شركتي الترابة يجب ان تدفع مضاعفة لهم - حشرة السونا في حقول البقاع ... ومطالب ملحة لتدخل وزارة الزراعة - ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟ - قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية - الحركة البيئية تدق ناقوس الخطر لاستمرار عمليات القطع والتعديات على الغابات والطبيعية - العيناتي يدعي على شركتي ترابة - "خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

الصحافة الخضراء

إقتصاد

سابقة في مصرف لبنان رغم الظروف السياسة والاقتصادية

2024 آذار 04 إقتصاد صحف

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


شكّلت السياسة النقدية المتّبعة لدى مصرف لبنان نجاحاً لافتاً بالارقام في الاشهر الماضية، رغم ان الظروف السياسة والاقتصادية الداخلية، وشلل المؤسسات بالاضرابات المتتالية، وإقفال دوائر أساسية كالعقارية، والاوضاع الميدانية الحدودية والاقليمية، كلّها ضاغطة جداً، لا تخدم المسار النقدي والمالي في بلد مأزوم أساساً، فأدّت حرب غزة ومواجهات الجنوب الى تجميد حركة السياحة والمغتربين منذ مطلع تشرين الاول الماضي، وبالتالي الحدّ من الايرادات بالدولار.

من هنا يمكن وصف الصمود النقدي في لبنان حالياً بالمهم، لكن الإنجاز الأهم لـ"المركزي" هو نجاحه في جمع مبلغ مالي، علمت "النهار" انه وصل الى مليار وتسعة ملايين دولار كاحتياط إضافي، لغاية مطلع شهر آذار الحالي، من دون تكاليف. وبحسب المعلومات فإنّ "المركزي" سينشر الارقام بالتفصيل والتي ستبيّن الزيادات في الاحتياط، وعدم المسّ بالإيداعات، وهي المرة الاولى التي يستطيع فيها مصرف لبنان ان يصل الى جمع هذا الرقم من دون أعباء، في وقت ثبّتت اجراءات المركزي سعر صرف الليرة، فلم يهتز منذ مطلع الصيف الماضي، مما أوجد استقراراً نفسياً بالدرجة الاولى عند المواطنين، ومنع المضاربين من استغلال تبدّلات سعر الصرف التي كانت سائدة سابقاً. كيف ذلك؟

يقول مطّلعون إن حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري استطاع ان يضبط لعبة النقد بميزان حسّاس، بدءاً من وقف المسّ بأموال المودعين وعدم تمويل الدولة، وهو التزام مبدئي اتبعه، مروراً بإخراج المضاربين من خريطة السوق، وصولاً الى تنفيذ عمليات بيع الليرة مقابل الحصول على الدولار بصورة مدروسة ومتوازنة، مما أوجد ركيزة احتياطية بالعملة الصعبة، ودفعِ رواتب موظفي القطاع العام بالدولار، وصرف أموال المتعهدين والشركات ودفع مستحقاتهم بالليرة من موازنة الدولة اللبنانية حصراً، كشركات الاتصالات، والكهرباء، وجمع النفايات، ومستحقات المستشفيات والدواء، والمؤسسات الامنية والعسكرية، وغيرها.

واذا كان هناك مَن سأل: لماذا يصرّ منصوري على دفع الرواتب بالدولار بدل الليرة، وما هي علاقته بالمسألة؟ الجواب يكمن في قيام "المركزي" بتحويل الرواتب التي تدفعها الدولة من موازنتها لموظفيها من الليرة الى الدولار، من اجل الحفاظ على الاستقرار النقدي، لأن ضخ اموال كبيرة بالليرة حالياً، خصوصاً بعد الزيادات التي أقرها مجلس الوزراء سيُغرق السوق بها ويسبب التضخّم، في ظرف لبناني صعب تغيب عنه الاصلاحات، ويعيد المضاربين والتجّار الى لعبة تقضم من قيمة الرواتب عملياً.

وكان قرار عدم تمويل الدولة أجبر مؤسساتها ووزاراتها على ضبط الهدر المالي والتهرب الجمركي والضريبي، وعندما تثبّت الاستقرار النقدي، أقدمت المؤسسات والشركات على دفع مستحقات الدولة الضريبية عليها، مما ساهم في زيادة ايرادات الدولة التي تستطيع حالياً ان تموّل رواتب الموظفين من موازنتها، من دون الاستعانة بمصرف مركزي لم ولن يموّلها، رغم ان دوائر عدّة تُدخل الايرادات الى خزينة الدولة، كالعقارية والنافعة، تُقفل ابوابها، في ظل عجز الحكومة عن فرض حل نهائي لتلك المعضلة.

يعتبر المطّلعون ان تلك الاجراءات التي اتخذها المصرف المركزي ساهمت في الحد من تداعيات الازمة المالية التي تصيب لبنان، فقدّم أداء منصوري نموذجاً لإمكان فرض حلول داخلية صرفة لحماية الدولة ومنع انهيارها، لكن الكرة تبقى في ملعب السياسيين بدءاً من الحكومة الى مجلس النواب وخلفهما القوى السياسية، الذين يتقاذفون مشاريع اصلاحية باتت ممراً اجبارياً لأي حل في لبنان. وهو ما يشدّد عليه الحاكم بالإنابة في كل جلساته: لا بدّ من سلوك درب الاصلاح المالي عبر تشريعات لإيجاد حلول جذرية، وخصوصاً في قضية الايداعات المصرفية التي تشكّل قاعدة أي حلّ.

وبحسب معلومات "النهار" فإن العواصم الدولية تراقب من كثب مسار الوضع المالي، وتحرص على منع انهيار الدولة اللبنانية، ومن هنا جاءت الإشادة بخطوات منصوري في زياراته المتتالية الى عواصم عربية وغربية، كان آخرها بريطانيا وفرنسا، واجتماعاته مع مسؤولي صناديق النقد الدولية والعربية، في خطوات تعكس اهمية الاهتمام الدولي بلبنان، وتُنهي القطيعة الدولية المالية للمصرف المركزي. ثم جاء لقاء السفيرة الكندية مع منصوري في منزلها في بيروت قبل يومين، بحضور سفراء دول عدّة، لتأكيد متابعة عواصم العالم للوضعين المالي والنقدي اللبناني.

المصدر - النهار
اخترنا لكم
كنعان من "لقاء الهوية والسيادة": لا تنقصنا تشريعات بل ارادة سياسية لا تعتبر الدولة "بقرة حلوب" وأن لا يكون "حاميها حراميها"
المزيد
الحزب يعلن التعبئة ويستخدم أسلحة متطورة تحسباً لما بعد رفح
المزيد
المتورّطون في عصابة الـ"تيكتوكرز" سيُعاقبون وليس فقط من اقترف جرم الاغتصاب
المزيد
تفاصيل جديدة عن "جاي" زعيم عصابة الـ "تيك توك"
المزيد
اخر الاخبار
كنعان من "لقاء الهوية والسيادة": لا تنقصنا تشريعات بل ارادة سياسية لا تعتبر الدولة "بقرة حلوب" وأن لا يكون "حاميها حراميها"
المزيد
"المقاومة الإسلامية" استهدفت ‌‌‌3 مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرتي المنارة وحانيتا
المزيد
هل يُحجب "تيك توك" في لبنان؟
المزيد
إغلاق معبر رفح.. وشركة أميركية ستدير "كرم أبو سالم"
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
مؤتمر في بيروت بمناسبة اليوم العربي للبيئة
المزيد
كيف افتتح سعر الدّولار صباح اليوم؟
المزيد
بعد الاتحاد الأوروبي.. الكونغرس يجيز فرض عقوبات على تركيا
المزيد
كم بلغ الدّولار ظهرًا؟
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
ياسين يعرض مع مسؤولين في البنك الدولي حاجات الجنوب
البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات
دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية
إشارة جديدة من راصد الزلازل الهولندي.. "اقتران ثلاثي يسبق القمر الجديد"
جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة"
أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟