Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- مقتل مسلحين موالين للنظام السوري في هجمات لـ"داعش" - إقبال الأحمد: لم أترشح لمجلس الأمة كي لا أهدر وقتي بالصراعات - الأسلحة المحظورة التي استخدمتها إسرائيل وإمكانية محاسبتها في القانون الدولي! - تدريبٌ مفاجئ للجيش الاسرائيلي.. "يحاكي الحرب مع حزب الله"! - توصيات ندوة المركز الكاثوليكي "دور الإعلام في تحصين الوحدة الوطنية": التمسك بالحريات المسؤولة وخطاب الحوار وقبول الآخر ورفض التحريض - أبو زيد ناعياً رئيس مجلس ادارة OMT: ثمة جروح لا تلتئم وخسائر لا تُعوّض - الرئيس سليمان: هذا ما كان بإمكان الاتحاد الاوروبي فعله! - قبلان: لا نريد نحر لبنان بمليار يورو مسمومة - توقيف طبيب في قضية "التيكتوكرز"! - حمية: توسيع شراكتنا مع ICAO لتعزيز ثقافة السلامة والاستثمار في التقنيات المتقدمة والتدريب - الطقس غدا غائم مع رياح ناشطة دون تعديل بالحرارة - ضو: لانتخاب رئيس بأسرع وقت - ذبح طفلته ذات الـ3 أعوام! - نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الإدارية غسان الخوري يرّد على نبيل نقولا - مصرع 20 على الأقل جراء حادث حافلة في باكستان - "الوفاء للمقاومة"حيت التحركات الطالبية في جامعات العالم: نجدد إلتزامنا دعم ونُصرة فلسطين وقضّيتها ومساندة أبنائها في غزة والضفة - العاهل الأردني اختتم زيارته إيطاليا بلقاء البابا فرنسيس والصحافة نوهت بها - ماكرون استقبل وليد جنبلاط وأكد التزام فرنسا حل أزمة لبنان - جعجع يلتقي وفداً من مصلحة المهندسين في "القوات" - السعودية وأميركا تقتربان من "صفقة كبرى" في الشرق الأوسط

أحدث الأخبار

- جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة" - دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية - أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟ - اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي" - انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر - ياسين: لادارة رشيدة لموارد البحر ومنع تلوّثه ورفع عدد المحميات البحرية - لجنة كفرحزير البيئية: حقوق وتعويضات عمال شركتي الترابة يجب ان تدفع مضاعفة لهم - حشرة السونا في حقول البقاع ... ومطالب ملحة لتدخل وزارة الزراعة - ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟ - قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية - الحركة البيئية تدق ناقوس الخطر لاستمرار عمليات القطع والتعديات على الغابات والطبيعية - العيناتي يدعي على شركتي ترابة - "خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود - حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها - دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟ - الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

فقط في هذه الحالة، سيتخلّى حزب الله عن ترشيح فرنجية

2023 تموز 20 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر




- " اكرم كمال سريوي "


في عام ٢٠١٤ تمسّك حزب الله بترشيح العماد ميشال عون، رافضًا البحث في أي اسم آخر، وعندما طال أمد الفراغ الرئاسي، وتبنّى سعد الحريري ترشيح سليمان فرنجية، سارع سمير جعجع إلى عقد صفقة مع العماد عون، مُرشّح حزب الله، وأوصله إلى الرئاسة، قاطعاً الطريق على فرنجية، خوفاً من أن يعمد فرنجية الرئيس، إلى الانتقام من قتلة أبيه.

اليوم تبنّى حزب الله ترشيح سليمان فرنجية، لكن حليفه جبران باسيل رفض بشكل قاطع وصول فرنجية، وذهب في خياراته بعيداً، ليُعلن أنه تقاطع مع المعارضة على اسم جهاد أزعور، في جلسة كان يعلم مسبقاً أنها ستحرق آخر أوراق أزعور.
لكن باسيل أراد منها، استدراج الحزب للتفاوض على اسم آخر غير فرنجية، وفي باله، وفق التسريبات، اسم الوزير السابق زياد بارود.

يعلم الجميع، أنه لا يمكن إيصال أي مُرشّح إلى سدة الرئاسة، دون موافقة حزب الله، المتمسك بترشيح فرنجية حتى إشعار آخر، ولذلك ترفض قوى المعارضة، الذهاب إلى حوار محسومة نتيجته سلفاً.

فهل يمكن أن يتخلّى حزب الله عن ترشيح فرنجية؟ كيف ومتى؟

لا يبدو أن الحزب منزعجٌ كثيراً من حالة الفراغ الرئاسي، وهو لا يريد تكرار تجربة ميشال سليمان، ويُصرُّ على إيصال شخص يثق به، كما أعلن ذلك مراراً وتكراراً.

على الجانب الآخر باتت القوى المسيحية خارج الحكم، فالحكومة تجتمع بدون موافقة أو مشاركة التيار الوطني الحر، وباقي القوى المسيحية هم خارج الحكم أصلاً، أما المجلس النيابي فمفتاحه بيد الرئيس نبيه بري.

من الطبيعي أن يسأل حزب الله نفسه، لماذا سيتخلى عن سليمان فرنجية؟ وماذا سيقدم له باسيل مقابل ذلك، خاصة بعد مناورة الابتزاز الأخيرة، التي قام بها بمواجهة الحزب؟ وماذا يمكن أن تقدّم له القوات اللبنانية؟ وهي الخصم اللدود، الذي يتهمه الحزب مع بعض قوى المعارضة مثل فؤاد السنيورة، وأشرف ريفي، بالتآمر على المقاومة.

ثم ماذا يمكن أن تقدم فرنسا، أو السعودية أو مصر أو قطر، أو غيرها من الدول المهتمة بالشأن اللبناني إلى حزب الله، مقابل تخلّيه عن ترشيح فرنجية؟؟
خاصة أن علاقات الحزب مع غالبية هذه الدول، هي أكثر من متوترة، وبعض الدول تُصنّف الحزب، في خانة الإرهاب وفرضت عليه العقوبات، ولا تُبدي رغبة بالتحاور معه (باستثناء فرنسا طبعاً).

البعض يقول أن المسالة تحتاج إلى طبيب خارجي لإنقاذ لبنان، وهذا كلام صحيح، لكن يجب عدم المغالاة بالدور الخارجي، فالشق الداخلي من الأزمة كبير وكبير جداً.

فاجتماع الدول الخمس الأخير لبحث الملف اللبناني، جاءت نتائجه أقل من توقعات بعض الجهات اللبنانية، وهي على ما يبدو خيّبت آمال رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، كما يُفهَم من تصريح مسؤول التواصل الإعلامي في القوات شارل جبور، الذي طالب اللجنة الخماسية، بتسمية من يعطل المسار الديمقراطي، لانتخاب رئيس وفرض عقوبات عليهم.

هذا مع العلم أن القوات اللبنانية مع بعض حلفائها، كانوا قد هدّدوا منذ شهرين، بتعطيل المسار الديمقراطي، إذا وجدوا أن استمرار جلسات الانتخاب، سيوصل سليمان فرنجية إلى الرئاسة.

من الواضح أن القوات اللبنانية، تريد من المجتمع الدولي، التدخل في لبنان مع فريق ضد فريق آخر، وتحديداً ضد حزب الله، وهذا ما لن تفعله الدول الخمس. بدليل أن اجتماع الخماسية الأخير، بدد الآمال، ولم يتخذ موقفاً حاسماً، وبدا عاجزاً عن إيجاد حل للبنان، واكتفى بتشجيع الأطراف اللبنانية على الحوار والتوافق، وبالتلميح إلى عقوبات على المعرقلين.

لكنها تهديدات وعقوبات بعملة قديمة، تشبه تلك الليرات الصادرة عن مصرف سوريا ولبنان، الذي أنشأته فرنسا أيام الانتداب، وباتت اليوم عملة غير قابلة للصرف في أي مكان، سوى كأوراق تذكارية، لدى هواة تجميع الوعود والعملات.
ومن جانبه حزب الله، فقد أعلن بوضوح، أنه غير معني ببيان اللجنة الخماسية.

من الواضح أنّ لبنان بلد غير محكوم بالدستور والقانون، بل بتوازن القوى والتعطيل المتبادل، ولو تم تطبيق الدستور لكان تم انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المُهل الدستورية.

لذلك من الخطأ القول أننا في أزمة نظام، والأصح والأكثر دقة القول: أننا في أزمة حكم.

في هذا الواقع المشؤوم، يبدو أن وحده "الطبيب الأمريكي" في مستشفى الجامعة الأمريكية، بالتعاون مع مختبر الطب النووي الإيراني، سيكونان قادرين على تقديم بعض المسكنات، لتخفيف آلام المريض (لبنان)، لكن لا يمكنهما في الوقت الحاضر، استئصال المرض الطائفي العضال الذي أصابه.

حديث أمريكي مع إيران، بالمباشر أو بالواسطة، ومعها أو مع الحزب لا فرق.

في هذه الحالة فقط يمكن أن يتنازل حزب الله عن ترشيح سليمان فرنجية، والقبول بالبحث في اسم آخر للرئاسة.

لكن المشكلة أن الطبيب الأمريكي، مشغول في مستشفى الحرب الأوكرانية، وانتدب عنه طبيباً فرنسياً، لا يُجاز له الدخول إلى المختبر النووي الإيراني، وعليه الرجوع دائماً قبل أي قرار، إلى استشارة الطبيب الأمريكي، الذي لا يرد على اتصالاته إلّا نادراً، وربما لا يريد له أصلًا، النجاح في مهمته واندفاعاته الشرق أوسطية.

المريض اللبناني بجرحه المالي المفتوح، ينزف كل يوم، ويستهلك من بنك الدم المركزي آخر جرعاته، ولا يوجد متبرعين بالدم، لذا باتت حياته في خطر داهم، خاصة أن عزرائيل التقسيم، المتدثّر بعباءة الفيدرالية، يقرع الباب كل يوم.

في الداخل اللبناني، يبدو أن وحده جبران باسيل، يستطيع أن يكون صانع الرئيس، وفي حالة واحدة فقط، إذا وافق على انتخاب فرنجية.
وباسيل قد يفعل ذلك، بعد أن وصلته إشارات عديدة، جعلته يرتاب حقاً من الدواء الأمريكي والتسويق القطري له، الذي قد يجعل خصمه اللدود، قائد الجيش العماد جوزاف عون، رئيساً للبنان، فتنتعش حينها القوات اللبنانية، وغيرها من القوى المسيحية، وتخرج كافة القوى السياسية رابحة، على حساب خسارة التيار الوطني الرافض والمخاصم لقائد الجيش.

ماذا سيقرر باسيل، وأي دور سيصنع لتياره؟ هل سيختار المشاركة في الحكم مع حلفائه السابقين؟ أم سيغامر بالابتعاد عن حزب الله، ويراهن على تعب الحزب، وهو يعلم أن الحزب لا يتعب من لعبة الانتظار؟؟؟!!!

لبنان ينتظر رئاسة فرنجية!!!
أو قد يتدخّل الطبيب الأمريكي مستعيناً بالمختبر الإيراني، ليقطع الانتظار ويُعلن اسم مرشّح جديد وجدّي، وعندها سيكون لدينا رئيساً، يتقاطر الجميع إلى تهنئته بكرسي بعبدا المخلوع، التي تكسّرت نصال أرجله الأربعة، وبات منزوع الصلاحيات!!!!!
اخترنا لكم
الأسلحة المحظورة التي استخدمتها إسرائيل وإمكانية محاسبتها في القانون الدولي!
المزيد
ميقاتي: نرفض ان يتحوّل وطننا الى وطن بديل.. فوديرلاين أكدت إعادة توطين اللاجئين من لبنان إلى الاتحاد الأوروبي
المزيد
تدريبٌ مفاجئ للجيش الاسرائيلي.. "يحاكي الحرب مع حزب الله"!
المزيد
المطارنة الموارنة هنأوا العمال: نرفض رغبة بعض المراجع الدوليَّة في إبقاء النازحين السوريِّين على أرض لبنان
المزيد
اخر الاخبار
مقتل مسلحين موالين للنظام السوري في هجمات لـ"داعش"
المزيد
الأسلحة المحظورة التي استخدمتها إسرائيل وإمكانية محاسبتها في القانون الدولي!
المزيد
إقبال الأحمد: لم أترشح لمجلس الأمة كي لا أهدر وقتي بالصراعات
المزيد
تدريبٌ مفاجئ للجيش الاسرائيلي.. "يحاكي الحرب مع حزب الله"!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
بُشرى إلى العسكريين والمتقاعدين في الأسلاك العسكرية!
المزيد
الخليل خلال جلسة لجنة المال :اقتراح الكابيتال كونترول بهذه الصيغة سرقة العصر
المزيد
ابي رميا: عون ظاهرة وطنية استثنائية نجحت في فرض معادلة توازن قوى حذار المقاربات الخاطئة ولنذهب باتجاه انتخاب رئيس
المزيد
الرئيس القبرصي: أتفهم تحديات لبنان لكن تصدير المهاجرين إلى قبرص ليس الحلّ
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة"
أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟
انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر
دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية
اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي"
ياسين: لادارة رشيدة لموارد البحر ومنع تلوّثه ورفع عدد المحميات البحرية