Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- أسعار خيالية لتمضية يوم بحري وراتب شهر قد لا يكفي - صفي الدين: لا مجال للوصول إلى رئيس للجمهورية إلا بالتوافق - الحرب الروسيه الاوكرانية، التاريخ ليس وجهة نظر - إسرائيل تستخدم منطاداً هو الأكبر في العالم لمراقبة أعماق لبنان وسوريا وإيران - بوتين: الوقت الآن هو "تقرير المصير لروسيا" - هل يتفق المسيحيون على أزعور مع انعدام الثقة بين كل القوى؟ - السيارات المستوردة مكدّسة في مرفأ بيروت والثلاثاء يوم غضب - حرارة رئاسية والعين على موقف اللقاء الديمقراطي - بري لأزعور: متمسكون بفرنجية و"روح شوف طريقك" - فرنجية ينطلق من دعم 45 صوتًا... وأزعور يتخطى عتبة الـ 50 بسهولة - عبد الساتر اختتم الشهر المريمي في كنيسة "السيّدة أمّ النور" في المدور: ليس المطلوب أن تحل الجمعيّات مكان الدولة - جلسة لمجلس الوزراء في السراي.. ميقاتي: يعطلون ويتباكون - جريمة مروعة تهز لبنان.. طعن طليقته أمام أطفالها ثم دهسها حتى الموت - بيان هام لـ"هيئة التحقيق الخاصة" - موقف مشترك لنواب المعارضة وتغييريين ومستقلين من مناورة حزب الله: لن نخضع لمنطق القوة والسلاح مهما كلف من تضحيات - جعجع: اجتماع الحكومة اليوم غير دستوري - حجار: لهذا السبب رفضنا إعطاء اللاجئين المساعدات بالدولار - كنعان: "الشغل مش نكد وحقد وكذب وتركيب أفلام" - إذا بُليتمْ بالمعاصي فاستتروا! - في البقاع الغربي.. ضبط 40 ألف حبة كبتاغون وعتادا حربيا وقنابل هجومية!

أحدث الأخبار

- فيضانات في أفغانستان توقع ستة قتلى وتهدّم أكثر من مئة منزل - المغرب يكشف عن أول سيارة وطنية الصنع وعن نموذج مركبة تعمل بالهيدروجين! - المفوضية الأوروبية: "كوب 28" فرصة للتحرك من أجل حماية المناخ - غانم: ما يجري في مخيمات اللاجئين جريمة بمشاركة دولية - وزير البيئة اللبناني يتحدث عن "الحرائق" والأمل في كوب 28 - تقرير: المياه تنحسر في نصف بحيرات العالم وسدوده - مفرزة استقصاء الشمال أوقفت عارض صور لصغار طائر البلبل للبيع على مواقع التواصل الإجتماعي - وزير البيئة يؤكد أهمية الانتقال إلى نقل مستدام تخفيفا للتلوث - إدانة “ألبان لبنان” على 20 سنة من تلويث الليطاني - “أيلة” و”الجمعية الأردنية لحماية السلاحف البحرية والبرية” توقعان مذكرة تفاهم لحماية البيئة البحرية - مياه غير صالحة للشرب... تحذيرٌ إلى أهالي هذه البلدة - كيف ستكون نهاية العالم؟ - "خسوف كاذب" يزين سماء الأرض في الخامس من مايو - الأمم المتحدة تحذر العالم من حرارة قياسية بسبب "إل نينيو" - اكتشاف 4 كهوف بحرية جنوبي صور - توقيف بعض قتلة الطيور المهاجرة في الشمال والعمل مستمر لتوقيف باقي مطلقي النار - "أمواج البيئة" .. من أجل سياحة بحرية مستدامة - محمية أرز الشوف تحصد جائزة الفاو للشراكة لعام 2023 - أقدم على قطع أشجار في بلدة حردين، وفصيلة تنورين توقفه - "عميدة الأشجار".. شجرة عمرها 5 آلاف سنة في تشيلي تروي تاريخ التغير المناخي (صور)

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

لماذا تحاول روسيا الاستئثار في نسبة النصر اليها في الحرب العالمية الثانية؟

2023 أيار 08 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- فاليري هريهوراش*


الحرب العالمية الثانية هي الحرب الاكثر دموية في التاريخ. فهي تُدرّس في كتب التاريخ في جميع الدول، ومنها لبنان. كل العالم يدرك أن شعوباً كثيرة منها الشعب الأوكراني قد بذلت كل ما في وسعها وقدمت مساهمتها الهامة في الانتصار على النازية. ولهذه الغاية تقام الاحتفالات في العديد من الدول. إلا أنّ الاتحاد الروسي يحاول إيهام شعبه والمجتمعات والشعوب الأخرى بأنه هو من كان المنتصر الرئيسي في هذه الحرب، بحيث ينسب الانتصار لنفسه دون غيره من الشعوب والدول. يحاول الاتحاد الروسي أن يبرر عدوانه ضد أوكرانيا من خلال القيام بحملة دعائية دولية يمجد فيها نفسه ويحتكر لنفسه الانتصار على النازية في محاولة منه للتغطية على المجازر التي يرتكبها جيشه في أوكرانيا سائراً على خطى هتلر النازي. ولهذه الغاية ظهرت منذ أيام على الطرقات الرئيسية في لبنان لوحات اعلانية تحمل "شارة القديس جورج" تمجد انتصار الشعب الروسي في الحرب على النازية. وفي هذه الصدد، نود أن نبيّن للشعب اللبناني الحقائق المتعلقة بالحرب العالمية الثانية بعيداً عن الحملات الدعائية الروسية.
الحرب العالمية الثانية 1939-1945، التي بدأت نتيجة الاتفاقات بين النظام الاشتراكي القومي (النازي) الألماني والنظام الشمولي الشيوعي في الاتحاد السوفياتي، تعدّ الحرب الأكثر دموية والأكثر وحشية في تاريخ البشرية في القرن العشرين، حيث سقط ضحيتها من 50 إلى 85 مليون شخص.
كانت الأراضي الأوكرانية إحدى ساحات القتال الرئيسية في هذه الحرب. ارتكبت الأنظمة الاستبدادية النازية والشيوعية العديد من الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب وجرائم إبادة جماعية على أراضي أوكرانيا، مما أدى إلى تكبد أوكرانيا والشعب الأوكراني خسائر فادحة.
قاتل الأوكرانيون إلى جانب التحالف المناهض لهتلر كجزء من الجيش الأحمر وجيوش الحلفاء الغربيين وحركات المقاومة السرية - وقدموا مساهمة كبيرة في الانتصار على النازية. خلال السنوات 1939-1945، قتل أكثر من ثمانية ملايين (حوالي 3 ملايين جندي و 5 ملايين مدني) من الأوكرانيين ومن الشعوب الأخرى التي كانت تقيم على أرضنا. لذلك، فإن الأوكرانيين يدركون جيدًا ثمن الحرب.
في الوقت نفسه، يحاول المروجون الروس فرض الرأي القائل بأن روسيا هي التي هزمت ألمانيا النازية دون أي مساعدة، وأن العالم المتحضر بأسره، وخاصة الغرب، مدين فعليًا لروسيا. يحاول الكرملين ألا يذكر بأي شكل من الأشكال دور حلفاء الاتحاد السوفيتي في التحالف المناهض لهتلر في الحرب العالمية الثانية، ويشير مصطلح "الشعب السوفيتي" تقليديًا إلى الروس فقط. على الرغم من أنه من الجدير بالذكر أنه لم يكن هناك أبدا شعب اسمه الشعب "السوفياتي". قاتلت عشرات الشعوب ضد ألمانيا هتلر، وكان من بينها بالطبع الشعب الروسي. في الواقع، بوتين اختار الاستمرار بسياسة الديكتاتور الروسي ستالين، الذي قام في وقت مبكر من عام 1945 اثناء حفل استقبال احتفالي في الكرملين برفع نخب "على صحة الشعب الروسي"، واصفًا إياه بـ "الشعب الأكثر تميزًا" و " القوة الرائدة " للاتحاد السوفياتي في الحرب، مستبعداً بقية العالم المتحضر مانحاً لنفسه الحق في اعتبار الاتحاد الروسي هي الدولة المنتصرة. تحول الاحتفال بذكرى الانتصار على النازية في الاتحاد الروسي إلى عبادة، إلى ظاهرة قبيحة من "هوس النصر"، والغرض منها هو الترويج للحرب، وتمجيد روسيا والتعالي على الشعوب الأخرى، والاستئثار بصفة "المنتصر الرئيسي"، وتبرير التعبئة الأيديولوجية العدوانية للمواطنين، فضلاً عن تعزيز النزعة الانتقامية غير المسؤولة والتي لا أساس لها من الصحة. لذلك، فإن شكل وطريقة الاحتفالات واسعة النطاق بـ "يوم النصر" شكّل لفترة طويلة عنصرًا ثابتًا في الدعاية الروسية للتلاعب بالمجتمع الدولي وبالمواطنين الروس.
روسيا بوتين، التي تتحدث عن "مساهمة حاسمة للروس في الانتصار على النازية"، هاجمت دون إعلان مسبق أوكرانيا في 24 شباط 2022 وهي تشن ضدنا عدوانًا غاشماً ومخزيًا وغير قانوني أدانه المجتمع الدولي. واليوم، فإن الاتحاد الروسي، بعد أن تخطت ممارساته جميع الممارسات الإجرامية للنازية والشيوعية، يتعدى على سلامة ووحدة أراضينا ويقضي على السلام في أوروبا.
من خلال عدوانها المسلح ضد أوكرانيا، أطلقت السلطات الروسية الحرب القارية الأولى في أوروبا في القرن الحادي والعشرين، ودمرت بشكل فعال نظام العلاقات الدولية الذي أقيم بعد الحرب العالمية الثانية، وقوضت نظام الأمن العالمي الجماعي. اليوم، يشبه الاتحاد الروسي ألمانيا هتلر في الثلاثينيات عشية الحرب العالمية الثانية. لذلك، واستنادا إلى تلك التجربة المريرة والدروس التاريخية، يجب على المجتمع الدولي أن يتذكر أن الضعف والخوف والتردد يشجع المعتدين على ارتكاب المزيد والمزيد من الجرائم.
ولهذا السبب تحذر أوكرانيا الدول الأخرى من عواقب دعم الروايات الدعائية الروسية أو نشرها أو الانغماس فيها بشأن التاسع من أيار، لأن الكرملين يستخدم المشاركة الروسية في الانتصار على النازية كمبرر أخلاقي لأفعال روسيا الحالية.
دأبت أوكرانيا على اتباع النهج الأوروبي لإحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية منذ ثورة الكرامة. منذ عام 2014، أصبحت "زهرة الخشخاش" رمزًا لذكرى الحرب العالمية الثانية في أوكرانيا، وكذلك في أوروبا. حدد قانون أوكرانيا "بشأن تخليد الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية من 1939-1945" يوم 8 أيار يومًا لإحياء "الذكرى والمصالحة" لتكريم جميع المقاتلين ضد النازية وضحايا الحرب والاحتفال بها جنباً غلى جنب مع المجتمع الأوروبي.
تحتفل أوكرانيا هذا العام بيوم "الذكرى والمصالحة" للمرة الثانية في ظل ظروف عدوان مسلح واسع النطاق من جانب روسيا. الحرب الحديثة هذه نتج عنها جرائم حرب مروعة من جانب الجيش الروسي والقيادة السياسية والعسكرية للاتحاد الروسي. يحمل الأوكرانيون السلاح للدفاع عن وطنهم ضد جار مجرم عدواني خبيث، ويدافعون عن حقهم في اختيار مستقبلهم بحرية، وهم يدافعون عن أوروبا ويمنحون العالم فرصة لإنشاء نظام أمني عالمي جديد أكثر عدلاً، ولبناء سلام أكثر ديمومة. لكن الشرط لذلك هو الانتصار على روسيا، واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا ومنع الروس من الاعتداء مستقبلاً على أي شخص على هذا الكوكب. بعد الانتصار في الحرب الروسية الأوكرانية، ستحتفل دولتنا والشعب الأوكراني بعيد وطني جديد وحّد المجتمع الأوكراني بأسره وهو عيد الانتصار على العنصرية - النازية الحديثة.
عند تذكّر الحرب العالمية الثانية في 8 أيار، يجب على المجتمع الدولي أن يدرك ويتذكر أن روسيا الحديثة ليست المنتصر على هتلر والنازية، وليست محررة أوروبا، ولكنها دولة معتدية قاسية تتجاهل القانون الدولي، وتسعى إلى تغيير الحدود بالقوة وتتوجه نحو الشمولية الحديثة.



* القائم بالأعمال في سفارة أوكرانيا في لبنان
اخترنا لكم
إسرائيل تستخدم منطاداً هو الأكبر في العالم لمراقبة أعماق لبنان وسوريا وإيران
المزيد
فرنجية ينطلق من دعم 45 صوتًا... وأزعور يتخطى عتبة الـ 50 بسهولة
المزيد
السيارات المستوردة مكدّسة في مرفأ بيروت والثلاثاء يوم غضب
المزيد
جلسة لمجلس الوزراء في السراي.. ميقاتي: يعطلون ويتباكون
المزيد
اخر الاخبار
أسعار خيالية لتمضية يوم بحري وراتب شهر قد لا يكفي
المزيد
الحرب الروسيه الاوكرانية، التاريخ ليس وجهة نظر
المزيد
صفي الدين: لا مجال للوصول إلى رئيس للجمهورية إلا بالتوافق
المزيد
إسرائيل تستخدم منطاداً هو الأكبر في العالم لمراقبة أعماق لبنان وسوريا وإيران
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
"فجور سياسي"… السنيورة: طرف يتهم طائفة بالعمالة وأخرى بالإرهاب
المزيد
أسعار جديدة للمحروقات... قارورة الغاز تقفز
المزيد
الـعـَطـشـى
المزيد
جيمي جبور: خطير أن السفراء أصبحوا مرجعية البعض
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
فيضانات في أفغانستان توقع ستة قتلى وتهدّم أكثر من مئة منزل
المفوضية الأوروبية: "كوب 28" فرصة للتحرك من أجل حماية المناخ
وزير البيئة اللبناني يتحدث عن "الحرائق" والأمل في كوب 28
المغرب يكشف عن أول سيارة وطنية الصنع وعن نموذج مركبة تعمل بالهيدروجين!
غانم: ما يجري في مخيمات اللاجئين جريمة بمشاركة دولية
تقرير: المياه تنحسر في نصف بحيرات العالم وسدوده