Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- غانم: مخيمات النزوح العشوائي تسبب كارثة بيئية وتزيد معدلات المرض بين السكان! - اتفاقية السلام مع إسرائيل تتأرجح على وقع الحرب في غزة ورفح - الراعي أسف لعدم تعاون الدول الأوروبيّة مع لبنان لحلّ مشكلة النازحين - تقرير: الجيش الإسرائيلي يتستر على انتحار جنود في طوفان الأقصى - قوى الامن: توقيف معتدي بالضرب على محامية أمام المحكمة الجعفرية في المشرفية - بوشكيان: لبنان يستطيع أن يتجاوز الصعاب - الرئيس سليمان: على المسؤول أن يطرح على نفسه 3 أسئلة - وليد جنبلاط يجتمع مع فرنجية بعد عمادة حفيده - الحواط في أربعين باسكال سليمان: المواجهة مستمرة كي لا يصبح لبنان بلد لجوء للغُرَباء وبلد عبور لشبابه نحو الهجرة - الأونروا: ادعاء وجود مناطق آمنة في قطاع غزة "كاذب ومضلل" - ضو: القضية الكبرى بالنسبة الى واشنطن هي تطبيق القرار 1701 بما يخدم أمن إسرائيل - جديد عصابة الـ"تيكتوكرز" ومذكرات إلى الإنتربول - 70 مليون يورو... هذه حقيقة "الرشوة الأوروبية" لإبقاء النازحين في لبنان - اكثر من 100 غارة على جباليا واستشهاد طبيبين بقصف إسرائيلي على وسط القطاع منذ 46 دقيقة - المؤتمر الاغترابي اللبناني يختتم أعماله في طرابلس بصدور حزمة من التوصيات - باسيل: لبنان والبترون ليسا للبيع فلبنان للبنانيين والبترون للبترونيين وللبنانيين - ماكرون يدق ناقوس الخطر ويفصل 5 أسباب: أوروبا في خطر - مشيخة العقل تدعو الأجهزة للمراقبة والتشدّد في تطبيق القوانين ومعاقبة المسيئين للأديان - لعبت دور الطعم في قضية "التيكتوكرز".. استدعاء "جيجي" من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية - "اعتراف مر" من الموساد بشأن هجوم 7 أكتوبر

أحدث الأخبار

- ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات أفغانستان إلى 315 - وزير الزراعة: للتشدد بوقف عمليات تهريب المنتجات والمبيدات والأسمدة الزراعية - لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ - ياسين يعرض مع مسؤولين في البنك الدولي حاجات الجنوب - إشارة جديدة من راصد الزلازل الهولندي.. "اقتران ثلاثي يسبق القمر الجديد" - البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات - جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة" - دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية - أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟ - اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي" - انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر - ياسين: لادارة رشيدة لموارد البحر ومنع تلوّثه ورفع عدد المحميات البحرية - لجنة كفرحزير البيئية: حقوق وتعويضات عمال شركتي الترابة يجب ان تدفع مضاعفة لهم - حشرة السونا في حقول البقاع ... ومطالب ملحة لتدخل وزارة الزراعة - ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟ - قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية

الصحافة الخضراء

محليات

الراعي: لو كانت لدى مسؤولينا فضيلتا الايمان بالله ومحبته لجنبوا الجنوب وشعبنا الحرب من أجل قضيّة لا علاقة لها بلبنان

2024 نيسان 28 محليات

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي عاونه فيه المطرانان بولس الصياح والياس سليمان، امين سر البطريرك الاب هادي ضو، رئيس مزار سيدة لبنان_حريصا الاب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور الرئيس امين الجميل، سفير اوكرانيا في لبنان، الوزير السابق ناجي البستاني ، وحشد من الفاعليات والمؤمنين.

بعد الانجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان:" يا سمعان بن يونا اتحبني؟ ارع خرافي " قال فيها: "السلطة الراعويّة التي سلّمها الربّ يسوع لسمعان بطرس قائمة على المحبّة التي تنعشها. كلّ سلطة في الكنيسة، كما وفي العائلة والمجتمع المدنيّ وفي الدولة، تحتاج إلى روح هي المحبّة، بدونها تصبح السلطة ثقيلة، وتستسهل الظلم والإستبداد. والجديد في كلام الربّ يسوع في إنجيل اليوم هو أنّ أساس السلطة محبّة المسيح، لأنّ صاحب السلطة، أو المسؤول، الذّي يحبّ المسيح، يحبّ حتمًا خرافه أي جميع الناس الذين إفتداهم بدمه. والجديد بالأكثر هو أنّ السلطة الحقيقيّة إنّما هي تجسيد محبّة المسيح الراعي الصالح للخراف. وهذا يشكّل شرف حامل السلطة لكونه يمارسها بشخص المسيح وباسمه: "يا سمعان بن يونا أتحبّني؟ إرعَ خرافي، وإتبعني!" (يو 21: 15 و 19)".

وتابع: "يسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيّا الإلهيّة التي نختتم بها أسبوع الصلاة من أجل الدعوات الكهنوتيّة والرهبانيّة الرجاليّة والنسائيّة لكي تتمكّن الكنيسة من متابعة رسالتها الروحيّة والراعويّة في الرعايا والأديار، وفي المدارس والجامعات والمؤسّسات الإجتماعيّة والخيريّة والإنمائيّة، وفي الرسالات على اتّساع بلدان الإنتشار. ونصلّي كي يغتني الجميع بمحبّة المسيح، رسول الآب. ويطيب لي أن أرحّب بكم جميعًا، وعلى الأخصّ بسعادة سفير أوكرانيا الجريحة بالحرب الدامية والهدّامة مع دولة روسيا. نصلّي في هذه الذبيحة الإلهيّة من أجل إنهاء الحرب واستقرار السلام في أوكرانيا، ورجوع شعبها الذي تهجّر، نصلّي لراحة نفوس الضحايا وشفاء الجرحى وتعزية قلوب الحزانى. كما أوجّه تحيّة خاصّة إلى عائلات وأهالي أعزّاء ودّعناهم معهم بكثير من الأسى وبصلاة الرجاء، وهم أعزّاء على قلبنا أيضًا. وهم المرحومون: الدكتور حارث فؤاد افرام البستانيّ من مدينة دير القمر، رفيق الصفّ لخمس سنوات في مدرسة سيّدة الجمهور للآباء اليسوعيّين والصديق المحبوب؛ والمرحوم ضياء أسعد الصيّاح، إبن شقيق سيادة أخينا المطران بولس الصيّاح نائبنا البطريركيّ السامي الإحترام، وإبن المرحومة أوليفيا شقيقة المثلّث الرحمة المطران بطرس الجميّل، من بلدة عين الخرّوبة العزيزة؛ والمرحومة حنّة سجيع أبي شبل من بلدتنا حملايا ونسيبتنا بالمصاهرة. إنّنا نقدّم هذه الذبيحة الإلهيّة لراحة نفوسهم، وعزاء عائلاتهم وأهاليهم".

وقال: "احتفلنا الأحد الماضي في بازيليك سيّدة لبنان-حريصا، بقدّاس يوم لقاء الأخويّات الأمّ. وقد توافدت من جميع المناطق اللبنانيّة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ساحلًا ووسطًا وجبلًا. وشارك فيه حوالي أربعة آلاف من أعضاء هذه الأخويّات. فكان لقاء صلاة شعرنا فيه بأهميّة أخويّاتنا التي تشكّل القلب النابض في الكنيسة، وكنزها الروحيّ والليتورجيّ المصلّي، والحاضرة في عمق حياة الكنيسة ورسالتها، والشاهدة لمحبّة المسيح تجاه العائلات التي تعاني من حالة الفقر والعوز. قلنا الأخويّات الأمّ بالنسبة إلى ثلاث فئات أخرى من عائلة الأخويّات، وهي تلك الخاصّة بالشبيبة والطلائع وفرسان العذراء. كلّ هذه الفئات بالإضافة إلى الأخويّات الأمّ تشكّل رابطة الأخويّات. فيسعدني أن أحيّي وأشكر رئيسها السيّد ريمون خوري ومرشدها العام الأب جوني حاصباني الأنطونيّ ومجلسها التنفيذيّ، وسائر الآباء المرشدين المحليّين، وسيادة أخينا المطران الياس سليمان المشرف على الأخويّات باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان. من كثرة الفرح الروحيّ الذي ملأ قلوب أخويّاتنا، وهي بين يدي أُمّنا مريم العذراء سيّدة لبنان، بعد أربع ساعات من الصلوات والأناشيد الروحيّة والقدّاس الإلهيّ الذّي دام أكثر من ساعتين، عبّر البعض عفويًّا داخل البازيليك عن فرحه الروحيّ برقصة وأغانٍ سرعان ما أوقفها المسؤولون احترامًا للكنيسة والقربان المقدّس. لكنّ البعض من الخارج تشكّكوا وشجبوا ذلك عبر وسائل الإتّصال الإجتماعيّ. فلا بدّ من التوضيح لإزالة الشكّ".

أردف: "فيما لا يجوز وغير موجود في تقليدنا الشرقيّ مثل هذا التعبير بالرقص والغناء داخل الكنيسة، أودّ أن أوضح: أوّلًا، أنّ ما جرى كان عفويًّا ولم يكن بنيّة الإساءة إلى قدسيّة بيت الله؛ ثانيًا، عندما نصلّي بشفاهنا وكلماتنا، نصلّي أيضًا بجسدنا جلوسًا ووقوفًا وإنحناءً وسجودًا على ركبة وركبتين، ورفعًا لأيدينا، وجلوسًا لائقًا في حضرة الله، ولباسًا لائقًا، وصمتًا وإصغاءً لكلام الله. لنتذكّر المزمور 150 الذي نتلوه في صلاة الصباح: "سبّحوا الله بصوت البوق، سبّحوه بالعود والكنّارة. سبّحوه بالدفّ والرقص، سبّحوه بالأوتار والمزمار..." (مز 150: 3-4). وداود الملك لفرط فرحه بتابوت العهد "راح يطفر ويرقص أمام الربّ. فضحك منه بعضهم" (2 صموئيل 6: 16). وكم شاهدنا في احتفالات البابوات للقدّاس الإلهيّ، في بازيليك القدّيس بطرس بروما، مؤمنين ومؤمنات من بلدان أفريقيا يحملون القرابين بالرقص والغناء والتصفيق والآلات الخشبيّة. صحيح أنّ هذا الأمر غريب عن ليتورجيّاتنا المشرقيّة وتقاليدنا، ولذلك لا نسمح به، بل المؤمنون أنفسهم لا يقبلونه. وبالعودة إلى مشهديّة إنجيل اليوم على شاطىء بحيرة طبريّة، حيث سمعان بطرس يعلن ثلاثًا حبّه الشديد ليسوع، والربّ يسلّمه رعاية النفوس التي افتداها بدمه، لا بدّ من العودة إلى مشهديّة قيصريّة فيلبّس، حيث أعلن سمعان-بطرس إيمانه المميّز بيسوع: "أنت هو المسيح إبن الله الحيّ" (متى 16: 16). جعل يسوع هذا الإيمان صخرةً يبني عليها كنيسته. وهكذا استبدل إسم سمعان ببطرس أي الصخرة وفقًا للفظة اليونانيّة واللاتينيّة، أمّا بالآراميّة-السريانيّة فهي "كيفا" أي الصخرة. نستنتج من هاتين المشهديّتين أنّ السلطة عامّة ترتكز على فضيلتين: الإيمان بالله ومحبتّه".

وختم الراعي: "لا يقتصر هذا المفهوم على السلطة في الكنيسة والعائلة، بل يتعدّاها إلى السلطة السياسيّة المؤتمنة على الخير العام الذي منه خير كلّ مواطن، وخير جميع المواطنين. فليفحص المسؤولون المدنيّون والسياسيّون ضمائرهم، إذا كانت في قلوبهم فضيلتا الإيمان بالله ومحبتّه. لو كانتا في قلوبهم، لتفانوا في تأمين الخير العام، وأعادوا إلى الدولة مؤسّساتها الدستوريّة الفاعلة والشرعيّة بدءًا بانتخاب رئيس للجمهوريّة، ولسهروا بكلّ قواهم على تجنيب جنوب لبنان وشعبنا الحرب مخلفة الضحايا والجرحى والتهجير والدمار، من أجل قضيّة لا علاقة لها بلبنان وقضيّته وسلامه واستقراره. فلنصلِّ، إلى الله، إله السلام، أن ينعم على وطننا لبنان بهذا السلام الذي، إذا بنيناه "كنّا حقًّا أبناء الله وبناته" (متى 5: 9). له المجد إلى الأبد".

بعد القداس، استقبل الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية.
اخترنا لكم
غانم: مخيمات النزوح العشوائي تسبب كارثة بيئية وتزيد معدلات المرض بين السكان!
المزيد
جديد عصابة الـ"تيكتوكرز" ومذكرات إلى الإنتربول
المزيد
الراعي أسف لعدم تعاون الدول الأوروبيّة مع لبنان لحلّ مشكلة النازحين
المزيد
لعبت دور الطعم في قضية "التيكتوكرز".. استدعاء "جيجي" من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية
المزيد
اخر الاخبار
غانم: مخيمات النزوح العشوائي تسبب كارثة بيئية وتزيد معدلات المرض بين السكان!
المزيد
الراعي أسف لعدم تعاون الدول الأوروبيّة مع لبنان لحلّ مشكلة النازحين
المزيد
اتفاقية السلام مع إسرائيل تتأرجح على وقع الحرب في غزة ورفح
المزيد
تقرير: الجيش الإسرائيلي يتستر على انتحار جنود في طوفان الأقصى
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
وليد جنبلاط يجتمع مع فرنجية بعد عمادة حفيده
المزيد
اتفاقية السلام مع إسرائيل تتأرجح على وقع الحرب في غزة ورفح
المزيد
شحّ الدولار يهدّد بتفاقم أزمات التعليم والأشغال والكهرباء وشقاق "المنظومة" يُطيح "تشريع اللاضرورة"
المزيد
8 حالات ايجابية على متن الطائرات التي وصلت في 20 الحالي
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات أفغانستان إلى 315
لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟
إشارة جديدة من راصد الزلازل الهولندي.. "اقتران ثلاثي يسبق القمر الجديد"
وزير الزراعة: للتشدد بوقف عمليات تهريب المنتجات والمبيدات والأسمدة الزراعية
ياسين يعرض مع مسؤولين في البنك الدولي حاجات الجنوب
البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات