Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- فضل الله: لم نتسلّم أي مبادرة فرنسية والمقاومة مستعدّة لكل الإحتمالات - بالفيديو - 9 ضحايا وجريحان في حريق مطعم بشارة الخوري ومولوي: الأدلة الجنائية ستجري تحقيقها - "لبنان القوي" يدعو لوقف النار في الجنوب: نرفض تفلّت السلاح ونطالب "الإدارة والعدل" بإقرار اقتراحاتنا لتسريع عودة النازحين - الكتائب: "حزب الله" يحضر لمرحلة ما بعد الحرب ومطبخه الأمني يتحمل مسؤولية التفلت الأمني المستجد شمالا - الحلبي حدد مصير الامتحانات الرسمية: إلغاء البروفيه.. والشهادة الثانويّة ضمن برنامج يراعي تلامذة الجنوب - اعترافٌ خطير لـ "أسترازينكا" وخبير يوضح! - "الجنائية الدولية".. حاجز جديد بين الولايات المتحدة وإسرائيل - سيجورنيه شارك إسرائيل مقترحات قدِّمت للبنان: الأساس تنفيذ الـ١٧٠١.. ماذا في الورقة الفرنسية؟ - المقاومة الاسلامية تستهدف دبابة ميركافا إسرائيلية داخل ‏موقع المطلة بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى إصابتها وتدميرها وسقوط ‏أفراد طاقمها بين قتيل وجريح - جنبلاط: برّي هو المسؤول عن التفاوض جنوباً - مخزومي من دار الفتوى: انتخاب رئيس للجمهورية قرار لبناني بحت وعلينا التعاون للخروج من الأزمة الراهنة - ابو ناضر: هل يحضّر حزب الله الأرضيّة لحماس لاند في الجنوب؟ - اليونيسيف: الأطفال في لبنان يدفعون ثمن احتدام النزاع في الجنوب وتفاقم الأزمات - أينَ سلطةُ "النجيبِ" إذاً؟ - الرئيس سليمان: قوة الجيوش لا تقاس فقط بنوعية الاسلحة والاعتدة بل بمعايير متعددة - فضل الله: أي مبادرة لإراحة إسرائيل مصيرها الفشل - عقيص: نريد نشر الجيش في الجنوب سعيا للتهدئة وحماية لبنان - فرنسا: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تحرز تقدما لكنها تتسم بالحذر - الرابطة المارونية شجبت المظاهر المسلحة في ببنين: لملاحقتهم والاقتصاص منهم - الين يهبط إلى أدنى مستوياته منذ 1990 متجاوزا 160 ينا للدولار

أحدث الأخبار

- حشرة السونا في حقول البقاع ... ومطالب ملحة لتدخل وزارة الزراعة - ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟ - قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية - الحركة البيئية تدق ناقوس الخطر لاستمرار عمليات القطع والتعديات على الغابات والطبيعية - العيناتي يدعي على شركتي ترابة - "خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود - حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها - دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟ - الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19" - كوارث وأمراض.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من مشروع لتعتيم الشمس - فيديو.. رماد بركان ثائر يغلق مطارا في إندونيسيا - فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين - مصر تبدأ بناء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية بـ 20 مليون دولار - باسيل عرض مع لحود لأوضاع القطاع الزراعي وتسويق الإنتاج - "لجنة كفرحزير البيئية": لنقل مصانع الترابة الخارجة على القوانين الى مكان بعيد عن القرى - حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

"يوم العدالة الاجتماعيّة"

2024 شباط 20 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- " شربل شربل "***


في مثل هذا اليوم، ٢٠ شباط، من كلّ عام، وابتداءً من العام ٢٠٠٩، يحتفل العالم باليوم العالميّ للعدالة الاجتماعيّة.
وتحدّد الأمم المتّحدة ومنظّمة العمل الدوليّة موضوعًا محوريًّا للاحتفال، كلّ عام، لتعزيز الاهتمام بمسيرة تحقيق هذه العدالة.

وسواء كانت العدالة الاجتماعيّة فكرة فلسفيّة أم فكرة اجتماعيّة، فإنّها باتت اليوم على كلّ شفةٍ ولسان؛ يهجس بها المظلومون، وما أكثرهم! وتجهد في سبيل تحقيقها الأنظمة الديمقراطيّة، على تفاوت في مستويات تطبيقها؛ وتحلم بالوصول إليها شرائح واسعة من البشر، وفئات تخضع للتمييز على أساس الجنس، أو العرق، أو الانتماء الدينيّ والطائفيّ، أو المستوى الاجتماعيّ…
وتتبلور الشكوى في مجالات متعّددة، من عدم المساواة في فرص العمل، إلى الغبن في توزيع الثروات والامتيازات، إلى معوقات ممارسة الحقوق السياسيّة، إلى عدم تكافؤ فرص التعلّم، أو ما يسمّى بعدم ديمقراطيّة التعليم، إلى ضعف الرعاية الصحّيّة…
وقد اتَخذت العدالة الاجتماعيّة، اليوم، بعدًا إنسانيًّا معولمًا، ينطلق من كرامة الفرد الإنسانيّ، بغضّ النظر عن الفروقات الاجتماعيّة التي تميّز خصوصيّات ثقافيّة معيّنة؛ لذا، دعت الأمم المتّحدة، في العام ٢٠١٦، إلى إعداد ميثاق عالميّ من أجل الهجرة الآمنة والمنظّمة والنظاميّة لتحسين حوكمة الهجرة وخدمة التنمية المستدامة.

فأين نحن من تحقيق هذه العدالة ؟

إذا بسّطنا الموضوع يمكننا القول أنّ العدالة الاجتماعيّة تكاد تكون مفقودةً، لهزال مفهوم "تكافؤ الفرص" بين أبناء الوطن، نتيجة تكريس الزبائنيّة، والانقسامات الطائفيّة، وانعدام الشفافيّة، وغياب المعايير الموضوعيّة، واعتماد الاستنسابيّة، وإطاحة الانتماءات الحزبيّة بمبدأ الكفاءة، وإدارة الظهر للقاعدة الذهبيّة :" الشخص المناسب في المكان المناسب"، انطلاقًا من كون الدولة بقرةً حلوبًا تدرّ على المحظوظين لبنًا وعسلًا…
أمّا في ما خصّ اليد العاملة الأجنبيّة فالمسألة تختلف، والموضوعيّة تفرض أخذ الوضع الديمغرافيّ في لبنان بعين الاعتبار، قبل السماح لهم بممارسة المهن الحرّة المنظّمة في نقابات، وهي لا تحتاج إلى كفاءات غير لبنانيّة، وقبل إطلاق الأحكام الاعتباطيّة. فليس في العالم بلدٌ يشكّل غيرُ المواطنين فيه ما يقارب الخمسين بالمئة من عدد سكّانه؛ لذا، يبدو من غير المنطقيّ، لا بل من الظلم، تطبيق مقاييس عالميّة على وضع خاصّ. ناهيك عن المخطّطات المشبوهة الهادفة إلى إبقاء النازحين حيث هم، لتنفيذ أجندات لا تأخذ مصلحتنا بعين الاعتبار.

قد تكون العدالة الاجتماعيّة حلم الجميع، لكن هل من العدالة في شيء إغراق بلد صغير، ضعيف، ومنهوب، كلبنان، بأعداد كبيرة من النازحين يزاحمون اللبنانيّين على لقمة عيشهم، ويدفعون بهم إلى الهجرة، ويتسبّبون بتغييرات ديمغرافيّة جذريّة فيه تقضي على خصوصيّته، وقد تتسبب في شطبه عن الخريطة، وقد زالت، إلى حدّ بعيد، الأسباب الأمنيّة التي أدّت إلى نزوحهم؟

لو قدّم السياسيّون والمسؤولون المصلحة اللبنانيّة العليا على مصالحهم الأنانيّة لوقفوا صفًّا واحدا، دفاعًا عن كيان لبنان ومستقبله، ولخاطبوا الوجدان العالميّ، وأولي القرار بثقة، وقوّة، وإيمان بقضيّتهم، ولتمكّنوا، بفضل إجماعهم والتفافهم على حقّهم، من مجابهة ما يخطّط لنا من وراء ظهورنا، ولأعادوا الحقّ إلى نصابه.
ولو أنصف المرشّحون للانتخابات النيابيّة القادمة لجعلوا في رأس برامجهم التعهّد بمعالجة قضيّة النازحين!
لكن، من أين لنا ذلك، وهم لا يحلمون سوى بالكراسي، وكأنّ شعارهم: من بعدي الطوفان؟
ومن أين لنا ذلك، وهم يغلّبون العصبيّة على الحميّة، ويتسبّبون في تعطيل سير العدالة، وعدم تمكين القضاء من القيام بما يتوجّب عليه؟ وأكبر دليل على ذلك عدم الوصول إلى أي خاتمة للتحقيقات في سلسلة الاغتيالات التي استهدفت عددًا من الشهداء، وخلوّ ملفّات بعضهم من أيّ ورقة تحقيق، فضلًا عن عرقلة التحقيق في جريمة العصر، كارثة تفجير مرفأ بيروت!

وهكذا، لا عجبَ في أن يبدو غياب العدالة " الاجتماعيّة" تفصيلًا صغيرًا أمام غياب مفهوم " العدالة" بصورة عامّة.
ومع ذلك يُرفع على قصور العدل الشعار " العدل أساس الملك"!
بربّكم، أما آن الأوان لإنزاله والاستعاضة عنه بالقول " سبحان الفساد الباقي"؟

"مرحبا عدالة!"



*** كاتب، روائيّ، مترجم، ومؤلِّف تربويّ
اخترنا لكم
بالفيديو - 9 ضحايا وجريحان في حريق مطعم بشارة الخوري ومولوي: الأدلة الجنائية ستجري تحقيقها
المزيد
اعترافٌ خطير لـ "أسترازينكا" وخبير يوضح!
المزيد
الحلبي حدد مصير الامتحانات الرسمية: إلغاء البروفيه.. والشهادة الثانويّة ضمن برنامج يراعي تلامذة الجنوب
المزيد
جنبلاط: برّي هو المسؤول عن التفاوض جنوباً
المزيد
اخر الاخبار
فضل الله: لم نتسلّم أي مبادرة فرنسية والمقاومة مستعدّة لكل الإحتمالات
المزيد
"لبنان القوي" يدعو لوقف النار في الجنوب: نرفض تفلّت السلاح ونطالب "الإدارة والعدل" بإقرار اقتراحاتنا لتسريع عودة النازحين
المزيد
بالفيديو - 9 ضحايا وجريحان في حريق مطعم بشارة الخوري ومولوي: الأدلة الجنائية ستجري تحقيقها
المزيد
الكتائب: "حزب الله" يحضر لمرحلة ما بعد الحرب ومطبخه الأمني يتحمل مسؤولية التفلت الأمني المستجد شمالا
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
حجار زار جمعية الأب أندويخ للصم واطلاق فيديو توعوي في أسبوع الاصم العربي
المزيد
بالفيديو - 9 ضحايا وجريحان في حريق مطعم بشارة الخوري ومولوي: الأدلة الجنائية ستجري تحقيقها
المزيد
اليكم سعر الدولار صباح اليوم
المزيد
بوتين إلى طهران.. وقمة ثلاثية تجمعه مع اردوغان ورئيسي
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
حشرة السونا في حقول البقاع ... ومطالب ملحة لتدخل وزارة الزراعة
قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق
فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية
ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟
وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين
وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين