Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- باسيل وضع الكرة الرئاسيّة في ملعب برّي: لخيار جديد غير فرنجية - سليم يوقّع على اعتمادات المحروقات للجيش رغم الخلافات مع عون - كرم ينتقد مكاري: لو لم يهرب نواب الممانعة لكان أزعور اليوم رئيسًا - ملوك السماء: قصة القوة الجوية في حزب الله - متقاعدو العسكر يتحضّرون لتعطيل جلسات الحكومة! - المكاري: ألتزم أن تبقى وزارة الإعلام منبرا للدفاع عن الحرية المسؤولة - نتنياهو يدرس إقالة غالانت واستبداله بجدعون ساعر - تهديدات إسرائيلية وتحذيرات حزب الله: تصعيد جاد أم رسائل للداخل؟ - هوكشتاين يكشف ما دار مع نتنياهو: وقف القتال جنوباً بعد غزة - إسرائيل تتوعّد بتغيير الواقع الأمني عند الحدود… و«حزب الله» مستعد للمواجهة - أسرارالصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 27 تموز 2024 - عناوين الصحف ليوم السبت 27 تموز 2024 - الميدان على حماوته بعد زيارة نتنياهو: تصاعد العنف في غزة وجنوب لبنان وتهديدات بحرب شاملة - أينَ نحنُ منْ الشفافيَّةِ والمحاسبةِ؟ - مارين لوبان تهاجم اليسار بعد تخريب شبكة السكك الحديدية - سامسونغ الأولى في السباق.. تفاصيل "الخاتم الذكي" الجديد - الأبيض اختتم جولته البقاعية بافتتاح مستوصف في سعدنايل: التعاون مع المجتمع الأهلي شرط أساسي لخدمة صحية ناجحة - القرم يكشف عن جهود لمواجهة الإضراب وخطة الطوارئ - بالفيديو جنبلاط: لسنا في جزيرة وعلينا أن نحاور بهدوء... ولا مفرّ من التسوية - تجمع "الشركات اللبنانية" زار منصوري في مصرف لبنان والنقاش تركز على متطلبات التعافي وتفعيل المصارف وإعادة الودائع

أحدث الأخبار

- يزور الأرض كل 71 عاما.. ماذا تعرف عن "مذنب الشيطان"؟ - تغير المناخ يسبب تغيرا بأنماط هطول الأمطار وأعاصير أكثر شدة - تعرف إلى أكثر الأيام سخونة في التاريخ - المغرب.. التحقيق في وفاة 21 شخصا في يوم واحد بسبب "الحرارة" - وزير الزراعة أطلق والنائب البستاني مشروعا على "تلة الصليب" في دير القمر - مفاجأة.. البروتين والدهون يحفزان الأنسولين أكثر من الكربوهيدرات - خبراء يحذرون.. أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف - قناديل البحر البوقية تحتل ساحل شبه جزيرة القرم - اكتشاف قارة مفقودة بين كندا وغرينلاند تشكلت قبل 60 مليون سنة - ليس البركان وحده.. "سبب إضافي" وراء مقتل سكان بومبيي - بوشكيان أطلق عصير الحصرم في زحلة وشجّع المبتكرين على التوظيف - محمية شاطئ صور الطبيعية تطلق فراخ السلاحف الى البحر بدر الدين : رغم المخاطر مستمرون بواجباتنا تجاه الطبيعة - بعوضة أخطر من كورونا.. تحذير من جائحة جديدة ستغزو العالم - لجنة كفرحزير البيئية: رئيس حكومة سابق يفاوض لشراء اسهم في شركة الترابة - شكوى جديدة من لبنان ضدّ إسرائيل أمام مجلس الأمن - غانم يزور معمل نستله: عين زحلتا بحاجة لمبادرات كبيرة! - "النينيو" تجعل صحراء جافة تزهر ورودا في تشيلي - قبل ظهور "لانينيا".. حرارة 2024 تفتك بالأرض - دولة تخسر 420 ألف نسمة خلال 13 عاما - أميركا.. خطة لإعدام نصف مليون بومة

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
"المقاومة الاسلامية": هجوم بالمسيّرات الإنقضاضية على موقع الراهب
المزيد
كنيسة مار الياس في كفرنيس قامت من تحت الردم.. ومختار البلدة يشكر كل من ساهم في إعادة بنائها
المزيد
قبيل افتتاح الألعاب الأولمبية...هجوم على شبكة السكك الحديد الفرنسية يتسبب باضطرابات
المزيد
تجمع "الشركات اللبنانية" زار منصوري في مصرف لبنان والنقاش تركز على متطلبات التعافي وتفعيل المصارف وإعادة الودائع
المزيد
هوكشتاين: نتطلع لإنهاء الحرب في غزة وجنوب لبنان والحزب هو من بدأ الحرب على إسرائيل
المزيد
مقالات وأراء

"يوم العدالة الاجتماعيّة"

2024 شباط 20 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- " شربل شربل "***


في مثل هذا اليوم، ٢٠ شباط، من كلّ عام، وابتداءً من العام ٢٠٠٩، يحتفل العالم باليوم العالميّ للعدالة الاجتماعيّة.
وتحدّد الأمم المتّحدة ومنظّمة العمل الدوليّة موضوعًا محوريًّا للاحتفال، كلّ عام، لتعزيز الاهتمام بمسيرة تحقيق هذه العدالة.

وسواء كانت العدالة الاجتماعيّة فكرة فلسفيّة أم فكرة اجتماعيّة، فإنّها باتت اليوم على كلّ شفةٍ ولسان؛ يهجس بها المظلومون، وما أكثرهم! وتجهد في سبيل تحقيقها الأنظمة الديمقراطيّة، على تفاوت في مستويات تطبيقها؛ وتحلم بالوصول إليها شرائح واسعة من البشر، وفئات تخضع للتمييز على أساس الجنس، أو العرق، أو الانتماء الدينيّ والطائفيّ، أو المستوى الاجتماعيّ…
وتتبلور الشكوى في مجالات متعّددة، من عدم المساواة في فرص العمل، إلى الغبن في توزيع الثروات والامتيازات، إلى معوقات ممارسة الحقوق السياسيّة، إلى عدم تكافؤ فرص التعلّم، أو ما يسمّى بعدم ديمقراطيّة التعليم، إلى ضعف الرعاية الصحّيّة…
وقد اتَخذت العدالة الاجتماعيّة، اليوم، بعدًا إنسانيًّا معولمًا، ينطلق من كرامة الفرد الإنسانيّ، بغضّ النظر عن الفروقات الاجتماعيّة التي تميّز خصوصيّات ثقافيّة معيّنة؛ لذا، دعت الأمم المتّحدة، في العام ٢٠١٦، إلى إعداد ميثاق عالميّ من أجل الهجرة الآمنة والمنظّمة والنظاميّة لتحسين حوكمة الهجرة وخدمة التنمية المستدامة.

فأين نحن من تحقيق هذه العدالة ؟

إذا بسّطنا الموضوع يمكننا القول أنّ العدالة الاجتماعيّة تكاد تكون مفقودةً، لهزال مفهوم "تكافؤ الفرص" بين أبناء الوطن، نتيجة تكريس الزبائنيّة، والانقسامات الطائفيّة، وانعدام الشفافيّة، وغياب المعايير الموضوعيّة، واعتماد الاستنسابيّة، وإطاحة الانتماءات الحزبيّة بمبدأ الكفاءة، وإدارة الظهر للقاعدة الذهبيّة :" الشخص المناسب في المكان المناسب"، انطلاقًا من كون الدولة بقرةً حلوبًا تدرّ على المحظوظين لبنًا وعسلًا…
أمّا في ما خصّ اليد العاملة الأجنبيّة فالمسألة تختلف، والموضوعيّة تفرض أخذ الوضع الديمغرافيّ في لبنان بعين الاعتبار، قبل السماح لهم بممارسة المهن الحرّة المنظّمة في نقابات، وهي لا تحتاج إلى كفاءات غير لبنانيّة، وقبل إطلاق الأحكام الاعتباطيّة. فليس في العالم بلدٌ يشكّل غيرُ المواطنين فيه ما يقارب الخمسين بالمئة من عدد سكّانه؛ لذا، يبدو من غير المنطقيّ، لا بل من الظلم، تطبيق مقاييس عالميّة على وضع خاصّ. ناهيك عن المخطّطات المشبوهة الهادفة إلى إبقاء النازحين حيث هم، لتنفيذ أجندات لا تأخذ مصلحتنا بعين الاعتبار.

قد تكون العدالة الاجتماعيّة حلم الجميع، لكن هل من العدالة في شيء إغراق بلد صغير، ضعيف، ومنهوب، كلبنان، بأعداد كبيرة من النازحين يزاحمون اللبنانيّين على لقمة عيشهم، ويدفعون بهم إلى الهجرة، ويتسبّبون بتغييرات ديمغرافيّة جذريّة فيه تقضي على خصوصيّته، وقد تتسبب في شطبه عن الخريطة، وقد زالت، إلى حدّ بعيد، الأسباب الأمنيّة التي أدّت إلى نزوحهم؟

لو قدّم السياسيّون والمسؤولون المصلحة اللبنانيّة العليا على مصالحهم الأنانيّة لوقفوا صفًّا واحدا، دفاعًا عن كيان لبنان ومستقبله، ولخاطبوا الوجدان العالميّ، وأولي القرار بثقة، وقوّة، وإيمان بقضيّتهم، ولتمكّنوا، بفضل إجماعهم والتفافهم على حقّهم، من مجابهة ما يخطّط لنا من وراء ظهورنا، ولأعادوا الحقّ إلى نصابه.
ولو أنصف المرشّحون للانتخابات النيابيّة القادمة لجعلوا في رأس برامجهم التعهّد بمعالجة قضيّة النازحين!
لكن، من أين لنا ذلك، وهم لا يحلمون سوى بالكراسي، وكأنّ شعارهم: من بعدي الطوفان؟
ومن أين لنا ذلك، وهم يغلّبون العصبيّة على الحميّة، ويتسبّبون في تعطيل سير العدالة، وعدم تمكين القضاء من القيام بما يتوجّب عليه؟ وأكبر دليل على ذلك عدم الوصول إلى أي خاتمة للتحقيقات في سلسلة الاغتيالات التي استهدفت عددًا من الشهداء، وخلوّ ملفّات بعضهم من أيّ ورقة تحقيق، فضلًا عن عرقلة التحقيق في جريمة العصر، كارثة تفجير مرفأ بيروت!

وهكذا، لا عجبَ في أن يبدو غياب العدالة " الاجتماعيّة" تفصيلًا صغيرًا أمام غياب مفهوم " العدالة" بصورة عامّة.
ومع ذلك يُرفع على قصور العدل الشعار " العدل أساس الملك"!
بربّكم، أما آن الأوان لإنزاله والاستعاضة عنه بالقول " سبحان الفساد الباقي"؟

"مرحبا عدالة!"



*** كاتب، روائيّ، مترجم، ومؤلِّف تربويّ
اخترنا لكم
ملوك السماء: قصة القوة الجوية في حزب الله
المزيد
بالفيديو جنبلاط: لسنا في جزيرة وعلينا أن نحاور بهدوء... ولا مفرّ من التسوية
المزيد
أينَ نحنُ منْ الشفافيَّةِ والمحاسبةِ؟
المزيد
بو عاصي: برّي أداة بيد حزب الله.. وهاشم: هذه التوصيفات لا تقدّم ولا تؤخّر
المزيد
اخر الاخبار
باسيل وضع الكرة الرئاسيّة في ملعب برّي: لخيار جديد غير فرنجية
المزيد
كرم ينتقد مكاري: لو لم يهرب نواب الممانعة لكان أزعور اليوم رئيسًا
المزيد
سليم يوقّع على اعتمادات المحروقات للجيش رغم الخلافات مع عون
المزيد
ملوك السماء: قصة القوة الجوية في حزب الله
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
غنجٌ أم تعجيزٌ؟
المزيد
النائبة جعجع: لا حل إلا بتوحيد قوى المعارضة خلف مرشّح واحد
المزيد
باسيل وضع الكرة الرئاسيّة في ملعب برّي: لخيار جديد غير فرنجية
المزيد
تنصيب بايدن.. "أجواء فاجعة كينيدي" تخيم على واشنطن
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
يزور الأرض كل 71 عاما.. ماذا تعرف عن "مذنب الشيطان"؟
تعرف إلى أكثر الأيام سخونة في التاريخ
وزير الزراعة أطلق والنائب البستاني مشروعا على "تلة الصليب" في دير القمر
تغير المناخ يسبب تغيرا بأنماط هطول الأمطار وأعاصير أكثر شدة
المغرب.. التحقيق في وفاة 21 شخصا في يوم واحد بسبب "الحرارة"
مفاجأة.. البروتين والدهون يحفزان الأنسولين أكثر من الكربوهيدرات