Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- لا صحة لفرار مدير عام الماليّة والشؤون العقارية ستعود - أي متطلبات فرضتها وثيقة الوافاق الوطني في مسألة اللامركزية الإدارية - "لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المفوضية"...التيار بعد إصدار مفوضية النازحين إفادات سكن: أين الحكومة من هذا الموضوع؟ - الراعي من اوستراليا: نريد من المسؤولين الاوستراليين دعم لبنان في المحافل الدولية - سفينة محملة بالقمح غادرت مرفأ أوكرانيا متوجهة إلى مصر - هل تتناول الزعفران؟ فوائد صحية ذهبية وخطر في هذه الحالة! - ترزيان: سوريّون حوّلوا عقاراً إلى سوق تجاري وملتقى "للزعران والسارقين" - بوحبيب يلتقي عبداللهيان.. وتأكيد على ضرورة انهاء الشغور الرئاسي - أشار لزلزال عنيف وتسونامي.. هل بالغ العالم الهولندي في توقعاته؟ - سعيد: لبنان اكبر منكم جميعاً ولن يسقط - قوى الأمن: توقيف الرأس المدبّر لعملية سرقة خزنة من داخل منزل في غوسطا - أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات - لودريان يقرّ بفشل مبادرته! - الرامغافار: لنحول خيبة أملنا إلى تحد جديد - الدفاع الروسية: تدمير طائرتين مسيرتين أوكرانيتين قبالة سواحل القرم وكراسنودار - الفوضى الآتيةُ:"أنهُ بلدُ الضيافةِ"! - جعجع اطّلع من وفد "كاريتاس" على مشاريعها وأكد استعداد الحزب للمساعدة والتعاون - محاصصات وتدخلات سياسية داخل أوجيرو القرم: مشكلة أوجيرو لا تقتصر على المازوت - مصر.. البحوث الفلكية تعقب على توقعات العالم الهولندي بشأن "زلزال مدمر في البلاد" - الدولار يرتفع لأعلى مستوى منذ مارس مع ميل الفيدرالي للتشديد

أحدث الأخبار

- سحابات دخان تنبعث من مكب النفايات في حرج برسا.. والاهالي يناشدون - لغز ثالث أكبر أقمار النظام الشمسي.. كاليستو يحتوي على أكسجين يحيّر العلماء - ياسين: لنشر الطاقة المتجددة وتحقيق هدف الانبعاثات الصفرية عام 2050 - غانم حذر من مخاطر داهمة :"نحن في خضم تغيرات مناخية كبيرة ولتتخذ التدابير قبل وقوع الكارثة - "زلزال أقوى قادم".. توقع جديد مرعب من العالم الهولندي - هنا ... غلبون، البلدة النموذجية! - ياسين: التعاميم والمواصفات للحد من تلوث وضرر المولّدات ملزمة - العدد الثاني من مجلة “الحمى”: صون الطبيعة بإشراك الشباب - مؤتمر بيئي دولي في استراحة صور حول التنمية الإجتماعية والبيئية في المناطق الساحلية للبحر المتوسط - "ظاهرة مخيفة" لدى دودة صغيرة تلتهم أفراد جنسها عند التوتر! - دراسة تحذّر من تأثيرات الاحتباس الحراري على أعداد "النحل الطنان" في أوروبا - تعميم لوزير البيئة للحد من تلوث المولّدات الكهربائية - انجاز مضاف لمشروع وبرنامج spnl الحمى للسلام H4P بالتوسع من كيفون وشملان الى بلدة بيصور وتكريم وزير السياحة وليد نصار و رئيس جمعية حماية الطبيعه الدكتور اسعد عادل سرحال - الإعصار "إيداليا" يكتسح فلوريدا ويتجه شمالا - الأرصاد السعودية تطلق "الإنذار الأحمر" في مكة - مبيدات رائجة في لبنان رغم خطرها السرطاني - ابو فاعور: المبيدات المسرطنة أُدخلت عبر التهريب والتلاعب.. ولن أنتظر طويلا قبل فضح الأسماء - خبير مناخ سعودي كشف 7 أسباب للظواهر الجوية العنيفة في مكة جراء ارتفاع درجات الحرارة - لجنة "محمية غابة أرز تنورين"عرضت تداعيات حريق "بيت المحمية" - عبوات أهمّ شركات المياه ملوّثة بنسبة 130 درجة

الصحافة الخضراء

فن وثقافة

فردوس محمد كانت فردوسا من الحب والعطاء.. و ستبقى أيقونة الأمومة الخالدة

2023 تموز 04 فن وثقافة

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


كتبت: ريهام طارق

الفنانة القديرة فردوس محمد كانت تمتلك طوفان من الحنان الذي كانت تسكبه في أدوارها كأم، وأدواتها القوية التي أهلتها لتقوم بهذه النوعية من الادوار بجدارة منها ملامحها الطيبة، والتي أجبرت المشاهد على تصديقها، و لأنها ذاقت طعم اليتم في طفولتها مما جعلها هذا في أمس الحاجة إلى العطف والحنان، وبالرغم أن فاقد الشيئ لا يعطيه، إلا أنها كانت بحر من الحنان بصوتها الدافئ الممتزج بالحزن ويديها المستعدتين دوماً لكي تحتضن الجميع حتى لو كان من أساء إليها.

ولدت الفنانة فردوس محمد في الثالث عشر من يوليو عام ١٩٠٦،بحي المغربلين بالقاهرة، وعاشت تحت أسره من أقاربها، والتحقت بمدرسة إنجليزية بحي الحلمية في القاهرة، ثم تزوجت وهي في سن صغيرة ولم يدم هذا الزواج طويلاً وتم الطلاق بعد 5 سنوات، ووصفت فردوس محمد هذه الفترة من عمرها بأنها كانت أتعس أيام حياتها.

بدأت فردوس محمد حياتها كما بدأ كل أبناء جيلها من على خشبة المسرح، والتحقت بفرقة عكاشة" المسرحية، ولأنها تحب الفن والتمثيل، تعلقت بالفرصة، وبذلت مجهودا كي تصنع لنفسها مكانا بين أعضائها، وبعد شهر تم تعيينها مقابل راتب شهري قدره "ثلاث جنيهات" كانت أولى أعمالها المسرحية "احسان بيك"، من تأليف محمد عبد القدوس ثم انضمت إلى فرقة المخرج الكبير عبد العزيز خليل، الذي لعب دور عنتر في فيلم "العزيمه "، وعملت خلالها في الأوبريتات.

بعد مشاركتها في عدة عروض مسرحية، لفتت أنظار المخرج الكبير محمد كريم، الذي رشحها للمشاركة في فيلم "يوم سعيد" إنتاج 1940 بطولة الموسيقار محمد عبدالوهاب، وجسدت في هذا العمل دور أم للطفلة وقتها "فاتن حمامة"، وتوالت بعد ذلك أعمال الفنانة فردوس محمد، حتى منحها النقاد لقب"أم السينما المصرية.

تزوجت للمرة الثانية من الممثل محمد إدريس، ودامت حياتها الزوجيه ستة عشر عاماً أنتهت بوفاة الزوج وبالرغم من إنها من أهم الأمهات في السينما المصرية، ولكن لم يكتب لها الإنجاب
وعندما سألوا فردوس محمد، كيف تجيدين تمثيل دور الأم رغم أنك لم تعرفي هذا الإحساس؟ قالت: "في أوقات كثيرة فاقد الشيء يعطيه، حرمت من إحساس حلو، وبحثت عنه على شاشة السينما".

استهلكت فردوس محمد كل شخصيات الأم في مختلف صورها من الأم، والخادمة، والداده الحنون، وقدمت للسينما المصرية عدد هائل من الأعمال الفنية العظيمة والتي تعتبر علامة بارزة في تاريخ مصر الفني حتى الآن، شاهدناها في دور الأم قوية الشخصية التي لا تعرف الخضوع ولا الضعف، وقدمت دور الأم الحنون التي تعطي بلا حساب، و شخصية الأم القوية التي تملك المبادئ الأصلية ، وتعترض على كل ما هو خطأ وبالرغم من تشابه أدوارها، ولكن كل دور قدمته فردوس محمد كان مختلف عما قبله وله تفاصيله وجوانبه..

فـ شخصية الخالة القوية بنت البلد التي ترفض الظلم ورفعه عن فاتن حمامة في فيلم"سيدة القصر"، مختلفة عن شخصية أم حميدة التي تجبر ابنها على الزواج من الفتاة التي وقع معها في الخطيئة في فيلم "ابن النيل"، بعيدة تماما عن مأساة الأم في فيلم "رد قلبي"، وتعاطفنا معها في شخصية الأم الكفيفة واحساسها العالي بابنها في فيلم "حكاية حب"، أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ، وخفة دمها التي ظهرت بوضوح في دورها في فيلم "عفريته اسماعيل ياسين"، أمام الفنانة ماري منيب، ويأتي المشهد الكوميدي التاريخي الذي مازال يعيش معنا حتى الآن ونردده دائما أمام الفنان العظيم استيفان روستي (مدام تسمحيلي بالرقصه دي؟...ما ترقص ياخويا...هو أنا حايشاك!..كدا؟ طيب.. بس اروح اتحزم واجيلك).. وشخصية الداده في فيلم"غزل البنات"، ومشهدها الكوميدي الشهير بعد ما اكتشفت وجود نجيب الريحاني في السرير بدلا من ليلى مراد.


كان أقرب صديقاتها من الوسط الفني هي كوكب الشرق أم كلثوم، وذلك بعد تجسيدها دور والدتها في فيلم "فاطمة"، واستمرت صداقتهما حتى رحيل فردوس محمد، والفنانة القديرة فاتن حمامة التي كانت تراها في مكانه والدتها دائما.

قدمت فردوس محمد نحو ١٤٥عملا فني من بين أعمال مسرحية وسينمائية، وظلت تعمل حتى آخر أيامها أيامها وهناك بعض الأعمال التي ظهرت عليها فيها علامات المرض مثل دور زبيبة في فيلم "عنتر بن شداد، وهو آخر أعمالها ، ثم هاجمها مرض السرطان بشراسة، وأجبرها على ملازمة الفراش، و التف حولها كل الفنانين في ذلك الوقت، وعلى رأسهم كوكب الشرق أم كلثوم، و سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، ورحلت عن عالمنا في ثلاثين من شهر يناير ١٩٦١، عن عمر يناهز الرابعة والخمسين عاما بعد معاناتها مع مرض السرطان.
.

فردوس محمد كانت فردوسا من الحب والحنان والعطاء، وعبرت بصدق عن مشاعر الآلاف الأمهات المصريه وجعلتها بطلة قصتها على الشاشة، فردوس محمد كانت و ستبقى أيقونة الأمومة المصرية الخالدة
اخترنا لكم
الفوضى الآتيةُ:"أنهُ بلدُ الضيافةِ"!
المزيد
إطلاق نار على السفارة الأميركية في لبنان... ولا إصابات
المزيد
الراعي من أستراليا: المطلوب من الأسرة الدولية تأمين المساعدات للنازحين في سوريا لا في لبنان
المزيد
"في خضم تغيرات مناخية كبيرة".. فادي غانم: لتتخذ التدابير قبل وقوع الكارثة
المزيد
اخر الاخبار
لا صحة لفرار مدير عام الماليّة والشؤون العقارية ستعود
المزيد
"لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المفوضية"...التيار بعد إصدار مفوضية النازحين إفادات سكن: أين الحكومة من هذا الموضوع؟
المزيد
أي متطلبات فرضتها وثيقة الوافاق الوطني في مسألة اللامركزية الإدارية
المزيد
الراعي من اوستراليا: نريد من المسؤولين الاوستراليين دعم لبنان في المحافل الدولية
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
نصّار من كفردبيان وفاريا: سنرشّح المنطقة لاختيارها "عاصمة السياحة العربية الشتوية"
المزيد
المطران بو نجم: لا خوف على لبنان
المزيد
قوات “الدعم السريع” في السودان: انضمام المفتش العام وضباط من القوات المسلحة إلى صفوفنا
المزيد
التعميم 158.. تعديل هام جداً !
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
سحابات دخان تنبعث من مكب النفايات في حرج برسا.. والاهالي يناشدون
ياسين: لنشر الطاقة المتجددة وتحقيق هدف الانبعاثات الصفرية عام 2050
"زلزال أقوى قادم".. توقع جديد مرعب من العالم الهولندي
لغز ثالث أكبر أقمار النظام الشمسي.. كاليستو يحتوي على أكسجين يحيّر العلماء
غانم حذر من مخاطر داهمة :"نحن في خضم تغيرات مناخية كبيرة ولتتخذ التدابير قبل وقوع الكارثة
هنا ... غلبون، البلدة النموذجية!