تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر
صدر عن المديرية العامة للدفاع المدني البيان التالي:
بتاريخ الخميس الواقع فيه ١١ ايار الجاري وخلال اجازة ادارية صادرة اصولاً، شارك رئيس مركز الدفاع المدني في بيروت وليد الحشاش في نشاط رياضي عابر للحدود، وعند بلوغه الحدود السورية اللبنانية استبقي الموظف وليد الحشاش لاستيضاحه
ثم ترك وعاد الى بيروت بعد جلاء الأمور ، وقد ابلغ السيد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي بالأمر.
ويهم المديرية العامة للدفاع المدني ان تتوجه بالشكر الى جميع الذين ابدوا الاهتمام والمتابعة، والذين اتصلوا للاطمئنان وتأكيد وقوفهم الى جانب الدفاع المدني وابطاله.
وكان حشاش أكد، اليوم الجمعة، أن سبب توقيفه في سوريا يعود الى "إخبارية قديمة من شخص يحمل غايات شخصية".
وأشار في حديث مع "النهار العربي"، إلى أنه أُوقِف عند حاجز سوري حدودي مع لبنان، ونقل الى نظارة وليس الى "فرع فلسطين" كما جرى التداول.
وتبيّن في التحقيق، وفق روايته، أن شخصاً أرسل منذ نحو عشر سنوات إخباراً كاذباً عن صلته بأعمال حزبية مسلحة تتعلق بأحداث 7 أيار (مايو)، وهو الأمر الذي لا يمت الى الحقيقة بصلة.
ولفت حشاش، إلى أنه بات ليلة واحدة في الحجز وتلقى معاملة جيدة، قبل أن يتقرّر الإفراج عنه.
وتمنى الوصول الى الشخص الذي "أساء إليه".
إلى ذلك، قال حشاش: "لوهلة اعتقدت أنني سأختفي وقُضي الأمر... لكن الحمدالله".
وكان حشاش ينوي الذهاب في رحلة برية من لبنان عبر سوريا والأردن الى مصر حين ألقي القبض عليه.
وقد جرت اتصالات أمنية بين البلدين لتقصي مصيره والإفراج عنه.
وكانت معلومات الـmtv أفادت بأن “السلطات السورية أخلت سبيل رئيس مركز بيروت في الدفاع المدني وليد الحشاش بعد وساطة من رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان”.
وكانت “النهار” علمت أن حشاش أوقف في سوريا، من دون أن تتضح الأسباب حتى الآن.
وأبلغ مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي بالمتوفر من المعطيات، حيث تجري المتابعة لجمع التفاصيل والقيام بالاتصالات اللازمة.
وفي معلومات “النهار”، أن حشاش كان في إجازة رسمية من مهامه وفق الأصول لمدة 15 يوماً، وقد قصد مصر براً مع مجموعة من الأصدقاء.
وكانت هناك رحلة عبر الدراجات النارية مروراً بالأراضي السورية، وعلى أحد الحواجز، جرى توقيف حشاش، وكان في عداد المجموعة صهره الذي أبلغ المعنيين في لبنان بما جرى.
وتناقل على مواقع التواصل الخبر الآتي: “رئيس مركز دفاع المدني في بيروت الذي أفنى حياته بخدمة الناس وليد حشاش كان في رحلة على الدراجات النارية من لبنان الى مصر، فتم اعتقاله على الحدود السورية وتحويله الى فرع فلسطين!”
وطالب ناشطون السلطات اللبنانية بالعمل الفوري للإفراج عن حشاش.