تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر
ماذا يعني أن يخرج «أكبر كتاب في العالم – رواد من بلاد الأرز » من بيروت عاصمة الإعلام العربي لعام 2023، الآن ووسط أسوأ نكبة يعانيها؟ يعني وببساطة أن هذا الشعب لم يمت، فمن سقط هي صيغة النظام السياسي والمنظومة الفاسدة الحاكمة.
فادي رياض سعد لم ييأس أو يُصب بالإحباط، بل قرر خوض معركة ثقافية أراد أن يثبت فيها أنه قادر على العطاء والتميز، وهذا نموذج من «حالة لبنانية» منتشرة على عدة صعد، فجميعنا يسمع ويقرأ عن الأرقام القياسية في موسوعة غينيس، التي لم تترك شيئاً في هذه الدنيا إلا قدمته، لكن أن يصدر «أكبر كتاب في العالم» فهذه حكاية أخرى.
وقد شاءت الأقدار أن يحقق «أكبر كتاب في العالم – رواد من بلاد الأرز » فوزٌ مشرّف للبنان تمثّل بجائزة حصدها بإحدى جوائز الإعلام السياحي العربي لعام 2023 التي ينظمها الاتحاد العربي للإعلام السياحي العريق، عن فئة أفضل موقع إلكتروني عربي للسياحة العربية، وذلك عبر الإعلان عن الفائزين بالجوائز عن جميع الفئات، في العاصمة الألمانية برلين الأربعاء الماضي في 8 آذار، على هامش فاعليات أهم حدث سياحي عالمي وهو بورصة برلين للسياحة ITB الذي يشارك فيه اكثرُ من 150 دولةً من العالم. واعلن عن الفائزين معالي وزير السياحة والآثار الأردني بحضور مسؤولي منظمة السياحة العالمية ورئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للإعلام السياحي الدكتور سلطان اليحيائي.
برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى أطلق الزميل"فادي سعد" في مؤتمر صحافي بتاريخ 15 آذار 2023 ، "أكبر كتاب في العالم – رزاد من بلاد الرز" ضمن فاعليات مهرجان، بيروت (عاصمة الإعلام العربي 2023)، تحت رعاية وزارة الثقافة، وزارة الإعلام ووزارة السياحة، وبالتنسيق والتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والهيئات الإغترابية المعنية محلياً وخارجياً، علّه يشكل خدمةً متواضعة للوطن.
يستهدف الناشر من خلاله توثيق كل ما تقع عليه أيدي الباحثين لإدراجه في هذا الكتاب بعد التحقق من صحته، ليُجعل منه لغة تواصل وحلقة لربط الماضي بالحاضر.أولاً، إنشاء معلم (تراثي، ثقافي وسياحي) خاص بهذا الكتاب، يضاف إلى المواقع التي يزخر بها لبنان، يحظى باهتمام السياح وكل من يزور لبنان مغتربين. ثانياً، بالإضافة الى تسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس، تجسيد دور الكتاب الورقي والصحافة المقروءة من خلال هذا العمل، سيما أننا في عصر التحول الرقمي، تخليد ذكرى المهاجرين الأوائل الذين وطأت أقدامهم أرض المكسيك واميريكا والبرازيل وباقي الدول الأخرى، الذين شكلوا على مر السنين أهم وسيلة اعلامية، سوّقت لبنان اعلامياً وثقافياً وسياحياً في اصقاع الدنيا قبل ظهور الوسائل الإعلامية الحديثة.
اما مواصفات الكتاب، كما وثّقها ونشرها الزميل فادي سعد، تقول إن عدد صفحات الكتاب بلغت 440 صفحة، مساحة كل صفحة 23.755 مترا مربعا، مجموع الأمتار المربعة لصفحات الكتب 10.454 مترا مربعا، ارتفاع صفحة الكتاب 5.40 أمتار، وعرض الصفحة 4.40 أمتار، وعرض الكتاب وهو مفتوح 8.80 أمتار، الوزن المقدر 1700 كلغ، سيتم إنشاء مبنى خاص للكتاب على مساحة 150 متراً مربعاً، بحيث يكون ارتفاع المبنى 5 أمتار وعرضه 10 أمتار وطوله 15 متراً، وستتم الطباعة بطريقة رقمية ملونة على مادة «فلكس» المقاومة لعوامل الطبيعة، كما سيم طباعة نسخة مصغرة عن اكبر كتاب مطابقة تماماً له.
أنشئ لهذا الكتاب منصة إلكترونية مرتبطة مع موسوعة غينيس وعمل حملة المليون توقيع للمشاركة في هذا العمل، ووضع صاحب المشروع فادي سعد رئيس مجموعة ليبا بيديا الثقافية عدة أهداف، منها إعادة الاعتبار للكتاب الورقي المقروء والسعي لإقامة معرض دائم الكتاب على مدار السنة.