| تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أقام المهندس سمير ابو سمرا حفل استقبال في حديقة منزله في أدما، وذلك بمناسبة انتخابه مديراً دولياً في جمعية اندية الليونز الدولية.
حضر اللقاء المدير الدولي الدكتور احمد سالم وعقيلته، من مصر، LCIF area Leader، الحاكمة السابقة عايدة قعوار من الأردن، حاكم الجمعية في المنطقة 351- بطرس عون، حكام سابقون، وعدد كبير من رؤساء وأعضاء أندية الليونز في لبنان والأردن، وحضر كذلك عدد من القناصل والأهل والأصدقاء.
ابو سمرا
القى ابو سمرا كلمة رحب فيها بالحضور وقال: أنا سعيد بهذا الحضور المميّز، ولقد أثبتم اليوم أن الليونز يداً واحدة، والمحبين كُثُر، وأنا أكبر بكم وبهذا الحضور المميز، من حكام وأعضاء من مختلف الأندية، وبوجود الأهل والأصدقاء، وهذا يُعزز مسيرتي، ويجعلني جاهزاً وحاضراً أكثر للقيام بالمسؤولية الملقاة على عاتقي، وأنا أضع يدي بيد الجميع، للعمل في سبيل إعلاء شأن الليونز، ومن أجل لبنان.
سالم
وكانت كلمة لسالم قال فيها: في كل مرة أزور فيها لبنان، أرى الليونز النشطين، وأشعر أنني بين أهلي والمحبين، وأنا سعيد بهذا اللقاء الذي يجمع أندية وأشخاص نحبهم، وعسى أن تمر الغيوم السوداء ونعود ونرى لبنان بأبهى حُلّة كم كان.
وتخلل الحفل عروض غنائية وموسيقية بأجواء هادئة.
يشار الى ان جمعية أندية الليونز هي أكبر جمعية تطوعية دولية في العالم، وكلمة LIONS هي اختصار لكمات تعني ( الحرية والذكاء وسلامة الاوطان) وتبنت الجمعية شعار "نحن نخدم « we serve» . ويخدم أعضاؤها البالغ عددهم أكثر من 1.4 مليون شخص في نحو 45000 نادي، منتشرين في أنحاء مختلفة من العالم، على أراضي 206 دول، ويرتكز نشاطهم حول مبادئ أساسية أهمها وجود حرية كاملة للعمل لكل نادٍ، لتحقيق أهداف الجمعية، وتنفيذها وفقا لتفهّمه لاحتياجات المجتمع.
اما مؤسسة أندية الليونز الدولية (LCIF) هي الذراع الخيرية لـLions Clubs International. تأسس LCIF في عام 1968، ويوفر تمويل المنح لدعم الأعمال الرحيمة لليونز ، وتمكينهم من تأمين خدماتهم وتلبية احتياجات مجتمعاتهم محليًا وعالميًا.
كما إن منصب مدير دولي في الجمعية، هي وظيفة إدارية تمثيلية، حيث يسهر المدير على تطبيق النظم والقوانين، ويشرف على اللجان الدولية، وله دور هام في المنطقة، وكذلك على الصعيد العالمي، وإن انتخاب ابو سمرا، يُثبت أن لبنان ما زال موجوداً وفاعلاً على المسرح الدولي.
