Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- كركي: 16 مليار ليرة إضافية للمستشفيات - اجتماع رئاسي ثلاثي: التوجه الى مجلس الامن لالزام اسرائيل على الانسحاب - كبارة يطالب بقانون العفو العام - "تجنبوا هذه المنطقة الأحد".. تحذير من السفارة الأميركية في لبنان لمواطنيها! - بري يدعو الى جلسة عامة لمناقشة البيان الوزاري - الرئيس سليمان: البيان الوزاري جاء متكاملاً مع وثيقة الوفاق الوطني وخطاب القسم - عراقجي يكشف عن شكل المشاركة الإيرانية في تشييع نصرالله - كاتس: أنشطة الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله ستستمر بكامل قوتها - وزير الأشغال: مطار القليعات من أولوياتنا ولن يكون بديلاً عن مطار بيروت - "حزب الله" مرتبك وخطابه السياسي دون التحولات في لبنان - هلْ يتحمَّلونَ؟ - "ضربة استباقية".. واشنطن: لم نتلقَّ حتى الآن أي اتصال من إيران للتفاوض - 8 جرحى إثر تحطم طائرة خلال هبوطها في مطار تورونتو- (فيديو) - اجتماع مثمر بين وزير الزراعة وممثلة الفاو في لبنان - فيّاض يردّ على "الحملة الإعلامية المغرضة" - مجلس الوزراء أقرّ البيان الوزاري.. تنفيذ القرار 1701 واحتكار الدولة للسلاح - وزير المال: من غير الوارد شطب أموال المودعين - جنبلاط من عين التينة: بقاء الإسرائيلي في التلال الخمس مخالفة.. وكفى مزايدات سياسية - جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا.. مسودة البيان الوزاري: نريد دولة تملك قرار الحرب والسلم - بالصور والتفاصيل 12 تلة تسيطر عليها إسرائيل، تسمح لها بتطويق لبنان من الجنوب والشرق!

أحدث الأخبار

- "الريجي" وزعت شتولًا على مزارعي الجنوب - حلول الطاقة الشمسية لتوفير المياه الآمنة لأكثر من 1.5 مليون شخص في لبنان - المانجروف والسواحل السعودية... جهود متواصلة لزراعة 100 مليون شجرة - أغلب الدول تفشل في الالتزام بموعد نهائي حددته الأمم المتحدة لوضع أهداف مناخية جديدة - كيف يمكن لحاسة التذوق أن تتنبأ بخطر الوفاة المبكرة؟ - محمية اهدن لبست الرداء الابيض وشرعت أبوابها أمام هواة الرياضات الثلجية - تغير المناخ يهدد "شوكولا عيد الحب" - 4 فوائد أساسية.. لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟ - حُب ملوّث بـ"المبيد الحشري".. باقات زهور قاتلة في فرنسا - ناسا تكشف 9 دول قد يضربها الكويكب في 2032.. إحداها عربية - الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة تعزز التعاون الإقليمي مع ليبيا في مجال البصمة الكربونية وآلية تعديل حدود الكربون - التهريب يُهدد القطاع الزراعي - ياسين في عملية التسليم والتسلم في وزارة البيئة عدّد التحديات والانجازات والزين عرضت مقاربتها للملفات: أي خطة اعادة اعمارعليها مراعاة المعاييرالبيئية - هل يشهد الكون كارثة مفاجئة تغير قوانين الطبيعة؟! - اكتشاف مذهل في البحر المتوسط.. جسيم "شبحي" فائق الطاقة يصل الأرض من أعماق الكون - بمناسبة عيد الحب.. ناسا تعرض باقة من آلاف النجوم المزهرة! - وزير الزراعة يستقبل ممثلين عن القطاعات الزراعية ويؤكد التزام الوزارة بدعم القطاع وتنظيمه - ضباب برائحة "كيميائية" في سماء فلوريدا مجددا يتسبب بأعراض صحية مقلقة - مزارعو الزيتون في الكورة: نناشد لجنة صوغ البيان الوزاري اعادة الاعتبار للقطاع - دراسة: بديل الملح يجنب التعرض لمرض خطير

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

سقوط الحكومة وعودة عن استقالة النواب

2020 آب 09 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- " اكرم كمال سريوي "

لم تعد حكومة دياب قادرة على الصمود، وهي تتوالى استقالات الوزراء منها. وما حصل بعد استقالة وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، من تعيين سريع للبديل، أصبح غير ممكناً الآن، لأنه يحتاج إلى انتحاريين يصعب إيجادهم، في مرحلة السقوط السريع لهذه السلطة. وبات مؤكداً أنها ستسقط بسحب الثقة منها في مجلس النواب، إذا لم يبادر رئيسها إلى الإستقالة قبل جلسة المجلس .

بالرغم من تمسّك رئيسي الجمهورية والحكومة باستمرار الحكومة وعدم استقالتها، لكن الضغط الشعبي والسياسي الداخلي، ورفع بعض الأطراف الأساسيين الغطاء عنها، إضافة إلى الضغوطات الخارجية، جعلا بقاء هذه الحكومة أمراً مستحيلاً. وما قاله الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته لبيروت واجتماعه مع الزعماء اللبنانيين، كان واضحاً: ستأتي المساعدات إلى حكومة مستقلّين تحظى بثقة الشعب، وحدد مهلة أسابيع حتى أوائل أيلول لإنجاز ذلك، وإلا سيُترك لبنان لمصيره الأسود .

أقنع ماكرون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجهة نظره، وبأن العقوبات يدفع ثمنها اللبنانييون وليس حزب الله . وشاركت عدّة دول في مؤتمر المساعدات العاجلة إلى اللبنانيين، والتي تم وضعها تحت إشراف الأمم المتحدة، ولن تُسلّم إلى حكومة دياب .

استقال النائب مروان حمادة، وكرّت سبحة استقالات النواب، لكن هذه الاستقالات تختلف عن استقالة الوزراء وفقاً للقانون. فإذا كان يمكن قبول استقالة الوزير وتعيين بديل عنه من قبل رئيسي الجمهورية والحكومة فوراً وفقاً للمادة ٦٩ من الدستور، إِلَّا أن استقالة النائب مختلفة تماماً .

تسقط الحكومة باستقالة رئيسها أو ثلث أعضائها وفقاً لما نص عليه الدستور، لكن المجلس لا يسقط باستقالة أي عدد من أعضائه، ولم يلحظ الدستور سوى حالة شغور المقعد النيابي .

نصت المادة ٤٩ من الدستور على أنه في حالة شغور المقعد النيابي، يتم إجراء انتخابات لملء الشغور خلال شهرين، على أن لا تتجاوز نيابة العضو الجديد أجل نيابة العضو القديم، الذي يحل محلّه، ولا يتم انتخاب الخلف إذا حصل الشغور خلال الستة أشهر الأخيرة لولاية المجلس. وكرّس قانون الانتخاب الأخير في المادة ٤٣ منه ما ورد في الدستور .

أوضحت المادة ١٦ من النظام الداخلي لمجلس النواب، أن الاستقالة هي حق للنائب ولا يمكن رفضها، لكن اشترطت أن تُقدّم بكتاب خطي إلى رئيس المجلس، وتُعتبر لاغية إذا اقترنت بشرط كما أوجبت المادة ١٧ على الرئيس أن يُعلم المجلس بالاستقالة، بأن يتلو كتاب الإستقالة في أول جلسة علنية تلي تقديمها، وتعتبر الإستقالة نهائية فور أخذ المجلس علماً بها .

يتضح من نصوص القانون أن إعلان استقالة النواب لا قيمة قانونية له، ما لم يتم بكتاب خطي يُقدّم إلى رئيس المجلس. كما لا تُصبح الإستقالة نافذة إِلَّا بعد تلاوتها في أول جلسة عامة. وهذا يعني أن استقالات النواب ما زالت من باب الاعتراض السياسي على السياسة العامة، وتقاعس المجلس عن القيام بدوره بمراقبة ومحاسبة الحكومة .

يمكن للمجلس أن يستمر قائماً حتى نهاية ولايته مهما كان عدد الأعضاء المستقيلين. وهذا ما حصل مع المجلس النيابي الثالث عشر الذي استمر من ١٥ أيار ١٩٧٢ حتى أيار ١٩٩١، ومارس مهامه، ومنها انتخاب رئيس للجمهورية .

وفقاً للمادة ٣٤ من الدستور لا يكون اجتماع المجلس قانونياً ما لم تحضره الأكثرية من الأعضاء الذين يؤلفونه (أي النصف زائد واحد )، ولم يوضح الدستور ما إذا كان المقصود بأكثرية الأعضاء من العدد الأساسي للمجلس، أم المقصود هو عدد الأعضاء المتبقيين بعد حسم المقاعد الشاغرة، ويميل البعض إلى اعتماد العدد المتبقي فقط.

انطلاقاً من هذه المعطيات فأن استقالات النواب تدخل في خانة المزايدات والاعتراض السياسي، أو الخطيئة كما اعتبرها رئيس الحزب التقدمي الأشتراكي وليد جنبلاط، عندما قال: إن اللقاء الديمقراطي لن يستقيل ويُسلم المجلس للفريق الآخر .

كما تجدر الإشارة إلى أنه حتى في حال تقرر تقصير ولاية المجلس وإجراء انتخابات مبكرة، فإن ذلك سيتم الآن وفقاً للقانون الإنتخابي النافذ، ولهذا السبب تتريث بعض الكتل بتقديم استقالاتها، حتى يتم الإتفاق على قانون انتخاب جديد، كون القانون الحالي يلقى انتقادات واسعة. ولهذه الأسباب وإذا ما سقطت الحكومة كما هو متوقع وقبل جلسة المجلس النيابي قد نشهد عودة قسم من النواب عن استقالاتهم إذا لم يكن جميعهم، والعودة إلى ممارسة دورهم من داخل البرلمان .
اخترنا لكم
هلْ يتحمَّلونَ؟
المزيد
مجلس الوزراء أقرّ البيان الوزاري.. تنفيذ القرار 1701 واحتكار الدولة للسلاح
المزيد
اجتماع مثمر بين وزير الزراعة وممثلة الفاو في لبنان
المزيد
جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا.. مسودة البيان الوزاري: نريد دولة تملك قرار الحرب والسلم
المزيد
اخر الاخبار
كركي: 16 مليار ليرة إضافية للمستشفيات
المزيد
كبارة يطالب بقانون العفو العام
المزيد
اجتماع رئاسي ثلاثي: التوجه الى مجلس الامن لالزام اسرائيل على الانسحاب
المزيد
"تجنبوا هذه المنطقة الأحد".. تحذير من السفارة الأميركية في لبنان لمواطنيها!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
تُشَرِّبوننا "العلْقمَ" يومياً فمتى يأتي دورُكمْ لترتووا بهِ؟!
المزيد
بالصور والتفاصيل 12 تلة تسيطر عليها إسرائيل، تسمح لها بتطويق لبنان من الجنوب والشرق!
المزيد
الرئيس سليمان استقبل هنري زغيب
المزيد
واكيم: هل لديكم الجرأة؟
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
"الريجي" وزعت شتولًا على مزارعي الجنوب
حلول الطاقة الشمسية لتوفير المياه الآمنة لأكثر من 1.5 مليون شخص في لبنان
أغلب الدول تفشل في الالتزام بموعد نهائي حددته الأمم المتحدة لوضع أهداف مناخية جديدة
اكتشاف مذهل.. إشعاع غامض تحت المحيط الهادئ
المانجروف والسواحل السعودية... جهود متواصلة لزراعة 100 مليون شجرة
كيف يمكن لحاسة التذوق أن تتنبأ بخطر الوفاة المبكرة؟