Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- إعلان حالة الطوارئ في لبنان ومصير المعركة البرية في الجنوب! - شمعون من معراب: لا يجوز انتخاب رئيس في ظل السلاح المتفلت - جنرال أمريكي كبير يتوجه إلى إسرائيل لتنسيق الرد على إيران - ميقاتي يتصل برئيس الإمارات لشكره على وقوفه الدائم إلى جانب لبنان - 6 مستشفيات بين التوقف الكامل والمؤقّت: العدوّ يبدأ حربه على المرافق الصحية - صودف مرورها على الطريق... مهندسة تنضم إلى قافلة الشهداء - كاتس: اتركوا لبنان! - وزارة الشؤون لبت نداء أهالي رميش وأرسلت 3 شاحنات مساعدات لتعزيز صمودهم - الناجي الوحيد من قادة حزب الله... 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن حمية! - حراك مستمر لخلق مبادرة وطنية شاملة - سلسلة غارات تستهدف البقاع والضاحية والجنوب.. والحزب يرد - الحلُّ المتأخِّرُ! - "اليونيفيل": قواتنا في مواقعها في جنوب لبنان رغم طلب اسرائيل نقل بعضها - من لبنان إلى سوريا… عبور 12 ألف نازح الحدود - "مركز السانت تريز الطبي": غارات الأمس أحدثت أضراراً جسيمة - 20 عملية للحزب... اليكم آخرها! - الجيش الاسرائيلي: مقتل جنديين من لواء جولاني جراء انفجار طائرة بدون طيار في قاعدة عسكرية في الجولان - "القوات": الوقت ليس لمسرحيّات التذاكي - أبو فاعور يلتقي "تجدد": لوقف إطلاق النار وكسر الجمود الرئاسي.. معوض: لفصل المسارات بين لبنان وغرة - صحيفة اسرائيلية: "الحزب" يعتقد أن بإمكانه التغلب علينا براً!

أحدث الأخبار

- بحجم طروادة.. "اكتشاف مهم" من العصر الحجري في المغرب - فيروس "ماربورغ" المرعب يتسبب في وفاة 8 أشخاص في رواندا ... والصحة العالمية تحذر! - إعصار "جون" يحدث دمارا واسعا في المكسيك - IUCN welcomes Patricia Ricard as Patron of Nature - "نهر القيامة الجليدي" في أنتاركتيكا ينذر بكارثة محتملة للكوكب - اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور - بيان للدفاع المدني بعد الانتهاء من عمليات إطفاء مطمر برج حمود - شكوى بجرائم بيئية ضد الدولة اللبنانية امام مجلس حقوق الانسان الدولي - محمية أرز الشوف في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا، هاني: نعمل مع شركائنا لزيادة المناطق المحمية - لجنة البيئة تواكب حريق المكب وتدعو لإقفال المطامر الشبيهة.. وياسين يعتذر - فياض: تنظيف مجاري الأنهر بمزايدات لتفادي الفيضانات وحماية البنى التحتية - قطرات الملح.. علاج بسيط للتخلص من نزلات البرد لدى الأطفال - حريق مكبّ النفايات: غضب وادعاء على هؤلاء! - 10th IUCN Regional Conservation Forum for West Asia Successfully Concludes in Riyadh - ياسين ينوّه بالموافقة على هبة مالية عالمية لمكافحة حرائق الغابات - بحضور أكثر من 200 خبير محلي ودولي: المملكة تستضيف المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسيا - IUCN Regional Conservation Forum for West Asia Opens in Riyadh, Saudi Arabia - بين التحديات والفرص: هل ينجح لبنان في انشاء شبكة محميات بحرية فعالة؟ - بالفيديو- "شهب" يسقط في سماء البقاع ليًلا! - IUCN Asia Regional Conservation Forum convenes in Thailand to ‘reimagine conservation’

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

زيادة الرواتب هذا الاسبوع، والشامي لتصفية الودائع!

2024 شباط 12 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



- " اكرم كمال سريوي "


تعمل حكومة الرئيس ميقاتي، على تصريف الأعمال وتقطيع الوقت، بالحد الأدنى من الخسائر، في ظل مقاطعة وزراء التيار الوطني الحر لاجتماعاتها، والأزمات العديدة التي تعصف بالبلد، بدءاً من السياسة والعجز عن انتخاب رئيس للجمهورية، إلى الاقتصاد وتداعياته الكارثية على المستوى المعيشي، خاصة لموظفي القطاع العام، وصولاً إلى الحرب على جبهة الجنوب، والتي لا تملك الحكومة فيها قراراً أو رأياً.

تراجع الرئيس ميقاتي في جلسة السبت عن اقرار الزيادات للقطاع العام، (تحت ضغط قيادة الجيش وتظاهرة العسكريين المتقاعدين)، لأنه يوجد تفاوت كبير بين الموظفين، في المشروع الذي كانت اعدته الحكومة، كما قال ميقاتي.

مع العلم أن المشروع الذي كان مقترحاً، هو في الأصل صناعة ثلاثية، لرئيس الحكومة ميقاتي ونائبه سعادة الشامي ووزير المال يوسف الخليل.

ولقد اعدّ الثلاثي مشروعاً مالياً آخر، لدمج المصارف والقضاء على الودائع، لكن ميقاتي والخليل تنصلا منه ليتضح أنه من صناعة الشامي، إرضاءً لشركائه في المصارف.
والشامي ما زال مصرّاً على مخالفة القوانين اللبنانية، خاصة في تصنيف الودائع مؤهلة وغير مؤهلة. رغم رفض حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، لبدعة رياض سلامة هذه، كونها مخالفة للقانون.

وكان الهدف من المشروع الذي اعدته الحكومة لزيادة الرواتب، إرضاء موظفي الإدارة، وهضم حقوق العسكريين والمتقاعدين.

فاوضت الحكومة سابقاً بعض فئات الموظفين، لتقسيم صفوفهم وإضعاف جبهتهم، فتم إعطاء منح بسيطة (خلافاً للقانون)، للقضاة والأساتذة، وتم إسكاتهم بها.

مؤخّراً تنبّه موظفو القطاع العام إلى خطر العرض الميقاتي، المدعوم من وزير المال يوسف الخليل، بإعطائهم "بدل انتاجية" خلافاً لقانون الموظفين.

وعرفوا أن هذا التدبير سيحرمهم من حقوقهم، في احتساب تعويضات نهاية الخدمة والمعاش التقاعدي.

وهذا ليس فقط لمن سيحال قريياً على التقاعد، بل لكل الموظفين لأن كل ما هو مؤقت في لبنان يصبح دائماً.

طالب الموظفون بإعطائهم رواتب عادلة، كي يتمكنوا من القيام بعملهم. وطالب العسكريون المتقاعدون، بإعطائهم نسبة 85% من أي زيادة ستقر لموظفي القطاع العام، وذلك وفقاً لما ينص عليه قانون الموظفين.

يعترف بعض الوزراء والنواب بأنه لا بد من زيادة الرواتب، ولا يمكن الاستمرار بالوضع الحالي. فراتب الموظف اليوم يساوي 10% من راتبه قبل الأزمة، وأصبح لا يكفي لابسط مقومات العيش اللائق.
وعامل أجرة يومية يتقاضى شهرياً اكثر من 600 دولار، في حين راتب عميد متقاعد أقل من 400 دولار.

ردت الحكومة على مطالب زيادة الرواتب، بأنه لا يوجد لديها ما يكفي من الأموال، لإعطاء الموظفين حقهم. وبغية معالجة أزمة الإضراب والشلل في القطاع العام، قررت اعطاء زيادات متفاوتة للموظفين.

اقترحت الحكومة زيادة بدل النقل إلى 900 الف ليرة يومية، واصرت على مقترح بدل الانتاجية اليومي لموظفي الادارات العامة. بحجة أن عدد هؤلاء هو 8 آلاف موظف.

بينما يوجد حوالي120 الف موظف في القطاعات العسكرية، وأكثر من 100 الف متقاعد.
(طبعاً ارقام الحكومة هذه هي تقريبية).

أمًا للعسكريين، فاقترحت مبلغاً مقطوعاً، حدد ب 10 ملايين ليرة.

فيما المتقاعدون كانوا سيحصلون على ثلاث رواتب اضافية فقط، أي مبلغ حوالي 4 ملايين لموظفي الفئة الرابعة ويصل إلى 15 مليون لموظفي الفئة الأولى).
فماذا تعني زيادة 33 دولاراً للمتقاعد، بعد زيادة كل هذه الرسوم والتكاليف، من؛ الكهرباء، الى الهاتف، والمياه والانترنت، وغيرها، التي أقرّت في مشروع موازنة 2024؟؟؟

قال مصدر وزاري، أن توجه الحكومة في هذا الأسبوع، هو لاقرار نسبة زيادة واحدة لكل العاملين في القطاع العام والمتقاعدين.
لم يتم تحديد هذه النسبة، افساحاً في المجال لدراسة دقيقة، لا تسبب عجزاً مالياً او ارتفاعاً جديدًا في سعر صرف الدولار.
ويرجح المصدر أن تلجأ الحكومة إلى حل وسطي، وهو اعطاء الموظفين الاداريين ستة رواتب اضافية، مع زيادة بدل النقل الى 900 الف ليرة، وخمسة رواتب للعسكريين والمتقاعدين.

لكن هذا الحل يلاقي اعتراضاً، باعتباره غير كافٍ، فهو يبقي الراتب أقل من 20% من قيمته قبل الأزمة، فيما يطالب الموظفون بنسبة لا تقل عن 60%.

تقول الحكومة، أن المركزي طلب ان لا يتجاوز الانفاق الحكومي 8300 مليار ليرة شهرياً، أي حوالي 93 مليون دولار وفق سعر السوق.

وهذا يعني أن قدرة الحكومة على زيادة الرواتب شبه معدومة، وكل زيادة سترتب عجزاً في الموازنة.

لكن هذا الأسبوع على حكومة ميقاتي أن تتخذ قراراً حاسماً . فإما تبقي على حالة الشلل والفوضى، وعدم المقاربة الجدية لمسألة عودة انتظام القطاع العام، وابقاء موظفي القطاع العام تحت خط الفقر.

أو تتخذ قرارات حازمة بضبط الحدود وتفعيل الجباية، وتأمين مصادر تمويل اضافية، وزيادة الرواتب بشكل ينصف الموظفين في القطاع العام (اسوةً بما حدث في القطاع الخاص)، ويضخ الروح من جديد في شرايين الدولة، وإعادة تفعيل عمل القطاع العام.
اخترنا لكم
إعلان حالة الطوارئ في لبنان ومصير المعركة البرية في الجنوب!
المزيد
صودف مرورها على الطريق... مهندسة تنضم إلى قافلة الشهداء
المزيد
6 مستشفيات بين التوقف الكامل والمؤقّت: العدوّ يبدأ حربه على المرافق الصحية
المزيد
الحلُّ المتأخِّرُ!
المزيد
اخر الاخبار
إعلان حالة الطوارئ في لبنان ومصير المعركة البرية في الجنوب!
المزيد
جنرال أمريكي كبير يتوجه إلى إسرائيل لتنسيق الرد على إيران
المزيد
شمعون من معراب: لا يجوز انتخاب رئيس في ظل السلاح المتفلت
المزيد
ميقاتي يتصل برئيس الإمارات لشكره على وقوفه الدائم إلى جانب لبنان
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
4 أسباب ترجح كفة برشلونة على ريال مدريد في "الكلاسيكو"
المزيد
وزير المال يحدّد موعد اعتماد سعر الصرف على أساس 15 ألف ليرة
المزيد
نقاش حول أزمة موظفي القطاع العام وحلحلة لفراغات محكمة التمييز
المزيد
لماذا داهمت عون شركة مكتّف وماذا اكتشفت في الداتا؟
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
بحجم طروادة.. "اكتشاف مهم" من العصر الحجري في المغرب
إعصار "جون" يحدث دمارا واسعا في المكسيك
"نهر القيامة الجليدي" في أنتاركتيكا ينذر بكارثة محتملة للكوكب
فيروس "ماربورغ" المرعب يتسبب في وفاة 8 أشخاص في رواندا ... والصحة العالمية تحذر!
IUCN welcomes Patricia Ricard as Patron of Nature
اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور