Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- "أبلغت القيادات الإيرانية أن يخففوا العاطفة تجاه لبنان".. ميقاتي: "الحزب" وافق على تنفيذ القرار 1701 - القهوة منزوعة الكافيين أم العادية.. أيهما الأفضل؟ - منظمة الصحة العالمية ستجلي ألف امرأة وطفل مرضى ومصابين من غزة "خلال الأشهر المقبلة" - حبيب: استئناف مَنح القروض رغم الظروف القاتمة - مستعمرون إقتحموا الأقصى وادوا طقوسا تلمودية في باحاته - الرئيس سليمان: في اي تعديل للقرار ١٧٠١ يجب تسمية ايران لادارتها ل"حزب الله" - بالصور تسلل قوةً اسرائيلية إلى جبل كحيل - 5 حيل نفسية سحرية.. تجعل الناس تحبك فوراً - تسريبات البنتاغون.. ماذا بعد إفشاء سرّ تل أبيب؟ - بوحبيب: الفاتيكان قلق على تدهور الأوضاع في لبنان - عقيص واسطفان: ما حصل في حوش الأمراء مستنكر ومعيب - فادي خلف: سياسات مصرف لبنان تشير إلى تبدّل واضح في طريقة تعاطيه مع الأزمة المالية - نيكول الجميّل: قدرة البلديات معدومة وبثّ الإشاعات أداة من أدوات الحرب - الخارجية دعت إلى موقف دولي حازم داعم لـ "اليونيفيل"! - مسيّرة استهدفت المالكية وغارات على صديقين وياطر - الأونروا: إسرائيل رفضت طلبا عاجلا لإجلاء عالقين تحت الأنقاض شمال غزة - تقرير: السنوار تلقى عرضا من مصر.. لكنه رفضه - لماذا وصلنا إلى هنا؟ - الجيش اللبناني ينعي ثلاثة شهداء - بالفيديو - نصرالله بالزي العسكري خلال مناورة لحزب الله

أحدث الأخبار

- العدد الرابع من مجلة "الحمى": حماية الطيور المهاجرة ومناطق مخصصة للصيد - بحث جديد: فرشاة الأسنان ملاذ لفيروسات ليست خطيرة للإنسان - "أكبر مكسب في البقاء على قيد الحياة".. نظام علاجي جديد يخفض خطر الوفاة بسرطان عنق الرحم - النفايات تتكدّس… فهل تنتظرنا كارثة بعد تساقط الأمطار؟ - اكتشاف ما قد يكون أقدم كنيسة مسيحية في العالم - هل أنت ممن ينسون أشياء فكروا فيها للتو؟ إليك الحل بنصائح علمية - أيهما جاء أولا الدجاجة أم البيضة؟ العلماء يحسمون الجدل أخيرا - في حادثة لن تتكرر قبل 80 ألف عام.. مذنب عملاق يقترب من الأرض خلال أيام - علماء: التوهجات الشمسية القوية لم تؤثر على مذنب "تسوتشينشان" - دراسة تكتشف كيف استغل النمل الكويكب "قاتل الديناصورات" قبل 66 مليون سنة - "العلامات الحيوية" للأرض تبلغ مستويات متطرفة قد تؤدي إلى كارثة مناخية - محمية الملك سلمان تنضم لـ "القائمة الخضراء" الدولية - "محمية الوعول" بالرياض.. أول محمية سعودية تستوفي المعايير وتنضم للقائمة الخضراء الدولية - هذا ما يفعله فيروس كورونا بجذع الدماغ الذي "يتحكم في الحياة" - مشروب صباحي فوائده مذهلة.. إذا تناولته طازجاً - السعودية.. نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ يكشف عن أبرد وأحر مدينة ويوضح السبب - نزوح كبير من ولاية أميركية - الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تستضيف مؤتمرًا إقليميًا حول "التنوع الحيوي والتكيف مع المناخ" في محمية غابات عجلون - أعلان حال الطوارىء في فلوريدا مع اقتراب عاصفة جديدة - بحجم طروادة.. "اكتشاف مهم" من العصر الحجري في المغرب

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

لبنان دخل النفق المظلم. وهذا ما تنبأ به آلان دونو!

2023 أيلول 16 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- " اكرم كمال سريوي "


منذ رحيل حكومة سعد الحريري، طالب عدد من الشخصيات والقوى السياسية، بحكومة مؤلفة من اختصاصيين، واعتبروا أن ذلك هو الحل الوحيد لإنقاذ لبنان.

ذاك الخطاب والترويج الإعلامي لحكومة الاختصاصيين، يشبه إلى حد كبير المطالبة اليوم برئيس حيادي اختصاصي، لا ينتمي إلى أي فريق سياسي، كمخرج وحيد لانقاذ البلد!!!

لكن من غير المعروف من أين سيأتون برئيس لا ينتمي إلى فريق سياسي، ودون رائحة أو لون، وماذا يستطيع أن يُنجز هذا الرئيس؟ وربما المطلوب لدى البعض أن لا يتعاطى الرئيس بالسياسة أيضاً، ويتولون هم عنه هذه المهمة، فيتحول الرئيس إلى مجرد موظف لدى هذا الفريق أو ذاك.

يعلم الجميع أن مشكلة لبنان لا يحلها الرئيس، الذي بات لا يملك سوى القليل من الصلاحيات، وحل أزمة الرئاسة لا يعني حل أزمة لبنان، فخطة الانقاذ هي من مسؤولية الحكومة، التي أناط بها الدستور مهمة وضع السياسة العامة للدولة، وليست من مهمات رئيس الجمهورية.

وهذا يعني باختصار أن الحل هو رهن توافق سياسي عريض ما زال غير متوافر حتى الآن، خاصة أن بعض القوى أقفلت طرق الحوار بالكامل، وباتت تمتهن التعطيل والشعبوية.

وفي ظل التجاذب السياسي وقدرة كل فريق، أو حتى زعيم، ولو منفرداً على تعطيل البلد، فإنه لو انتُخب مثيل لبولس الرسول رئيساً، سيعجز عن إنقاذ لبنان، وحل مشاكله المتعددة.

لقد غادر لودريان لبنان، دون أن يُقدم أي حل، ولم يُفلح بإقناع الأطراف حتى بطاولة حوار، وكل ما صدر من كلام إيجابي عن مبادرته، يبقى من قبيل المجاملات، فلا حزب الله تخلى عن ترشيح فرنجية، ولا المعارضة قبلت بالتسوية.
وبالعودة إلى حكومة جهابذة الاختصاص الحالية، فما أصاب لبنان بهم يشبه مصاب جماعة "لا بدمر عيدنا ولا بالشام الحقنا العيد".

شكّلت المحاصصة والفساد، أبرز ميزات الحكومات السياسية في لبنان، لكنها ضمت أحيانا بعض الوزراء المخلصين، الذين تركوا بصمة جيدة.

بقيت حكومة الاختصاصيين، على نهج الفساد عينه لسابقاتها، وتطورت الأمور إلى ما يشبه سوق "الأحد" السياسي، فاختلط الحابل بالنابل، وبين عنتريات عكاض و "شخطات" أقلام بالجملة، ضاع البلد، كما في لعبة "غميضة".

وبات يختفي حاكم للمركزي هنا، وملايين الدولارات هناك، ويُفتح تحقيق هنا ويُغلق آخر هناك، وتدخل مواد مسرطنة عبر الحدود وتُهرب دولارات، ويحط مطلوب دولي هنا، ويغادر موقوف آخر البلد، ويطير في غفلة من حارس العدالة، (مدعي عام التمييز)، قبل أن يُصدر له أمراً بمنع السفر.

مسرحية كوميدية أين من ابطالها الزعيم عادل إمام!!!

توالت النصائح من الوزراء الاختصاصيين إلى اللبنانيين، بدءاً بالعمل خدم في منازل الاغنياء، و"الشغل مش عيب" إلى الاقتداء بالشعب الصيني وغسل "الفوط الصحية" للنساء، إلى التوفير في استهلاك الخبز، وربط باب المعدة، وصولاً إلى حرمة الطيبات، والدعوة إلى التقشف، وربما التصوّف أنفع وأبقى للمؤمنين.

ثم ارتقى مستوى العمل الوزاري لدى البعض، إلى رمي الحجارة لتحرير فلسطين المحتلة، وإعلان خطبة الجهاد، من على مفرق صلاح الدين إلى حطين، بعد أن سبقه زميل آخر بإعلان الحرب من صنعاء على يثرب، وأكمل خَلَفه مواعظ حول فلسفة الحكم وديمقراطية أفلوطين زمانه، في افتعال الأزمات مع الدول الصديقة، موزعاً التهم على القريب والبعيد.

هذا ولم نتحدث عن عبقرية الاختصاصيين الحقيقية بعد!!!

لقد تم رفع تسعيرة الكهرباء لتصبح ٢٧ سنتاً للكيلواط- ساعة، يُحتسب على سعر صيرفة +20% ، أي ليصبح أكثر من 30 سنتاً، وهو أغلى سعر في العالم، مع العلم أن تكلفة انتاج الكيلوات من الألواح الشمسية لا تتجاوز 5 إلى 6 سنت، ومن معامل الغاز تتراوح بين 9 و 12 سنت.
كل هذا ولا كهرباء، مع وزير أولمبياد المسابح والمقاهي و بطل "أطول ضحكة".

وليس الحال أفضل في الاتصالات، التي تضاعفت فواتيرها أكثر من سبع مرات، والزيادة على الانترنت بدأت في أيلول، ولحقت بزميلتها الكهرباء، ليدخل لبنان كتاب غينتس كأعلى سعر لأسوأ خدمة في العالم.

أما الوزير المعظّم فأتحفنا بعبقريته وهو يقول: "صحيح عبزيد التعرفة سبع مرات، لكن خفضناها، لإنها قبل الأزمة كانت أغلى".
مدهش معاليك !!!!! لكن يا ليتك تعرف كم كان راتب الموظف، (استاذ المدرسة، والجندي والقاضي وغيرهم)، وكم أصبح اليوم، وتفكر قبل أن تتكلم.

لا شك أن وزراء الاختصاص في لبنان سيدخلون كتاب غنيتس، وهم مُصرّون على ذلك، وإذا لم يتحقق الحلم بكسر الرقم القياسي للإخفاقات، فهم حتما سينظمون أطول حفلة، للشعر والرقص على جثث المواطنين، وحجتهم شعار "ما خصني، ما سمعت ، ما قشعت"

لم تكن تكفنا عبقرية الوزراء الاختصاصيين، حتى تحولت حكومتهم إلى حكومة تصريف أعمال، منذ انتخابات أيار 2022، و "كمل النقل بالزعرور" وتعطل المُعطل، ودخل لبنان نفقاً مظلماً، باستحالة التوافق على انتخاب رئيس، وتعطيل مستمر للدستور والقوانين، وتوقف عمل الدوائر العقارية والنافعة وتم تدمير التعليم والمؤسسات الأمنية وكل مؤسسات الدولة.
ويكتمل المشهد بأغنية ينشدها كل يوم رئيس الحكومة، ويهدد بالتوقف حتى عن تصريف الاعمال، "الوضع صعب الوضع صعب اللهم اني بلّغت"، وموال كسرة ميجانا دولته، يرد عليه وزراؤه الاختصاصيون عَتابا وعِتاب، وخمر وجمر، وهزة خصر راقصات و دبكة "عالهوارة المهوارة ياللا ياللا يا شباب".

الكل يرقص الآن على جثة الوطن، ويغني على هواه، ولا من يكترث لمصلحة الشعب أو لقمة عيشه.
يبدو أنها لعنة حكومة الاختصاصيين وكارثة حلّت بالبلد!!!

لقد دخل لبنان نفقاً مظلماً يصعب الخروج منه، نفق التعنّت والمكابرة ومحاولات الهيمنة والكسر والإلغاء، والأسوأ من ذلك كله، هو استمرار المسؤولين التصرف بعقلية المحاصصة، والجشع اللامحدود، والفساد، ومحاولات السرقة، لما تبقى من ثروات البلد.

يبدو أن المفكّر الكندي آلان دونو، كان قد تنبأ في الكتاب الذي أصدره عام ٢٠٢٠ بكثير مما سيحدث في بعض دول العالم ومنها لبنان حين قال: «إن التفاهة قد بسطت سلطانها على كافة أرجاء العالم، فالتافهون قد أمسكوا بمفاصل السلطة، ووضعوا أيديهم على مواقع القرار، وصار لهم القول الفصلُ والكلمة الأخيرة في كل ما يتعلق بالخاص والعام».
# حمى الله لبنان.
اخترنا لكم
لماذا وصلنا إلى هنا؟
المزيد
إسرائيل تصعّد على كل الجبهات قبل مسعى "أخير" من بلينكن
المزيد
الذهب يسجّل مستويات تاريخية غير مسبوقة!
المزيد
ضغوطٌ على لبنان للقبول بتعديلات جوهرية على الـ 1701
المزيد
اخر الاخبار
"أبلغت القيادات الإيرانية أن يخففوا العاطفة تجاه لبنان".. ميقاتي: "الحزب" وافق على تنفيذ القرار 1701
المزيد
منظمة الصحة العالمية ستجلي ألف امرأة وطفل مرضى ومصابين من غزة "خلال الأشهر المقبلة"
المزيد
القهوة منزوعة الكافيين أم العادية.. أيهما الأفضل؟
المزيد
حبيب: استئناف مَنح القروض رغم الظروف القاتمة
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
جاءت لزيارتي فاستقبلتها أحسن استقبال
المزيد
الرئيس سليمان يطالب بتشكيل تحالف للضغط على المجتمع الدولي لايجاد حلّ لأزمة النازحين
المزيد
الراعي من ملبورن: غالبية المسؤولين السياسيين فقدوا معنى السلطة فأصبحت تسلطا ومصالح خاصة وإهمال للشعب
المزيد
الصليب الأحمر الدولي يطمئن: لا خطر من انتشار أوبئة في ليبيا
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
العدد الرابع من مجلة "الحمى": حماية الطيور المهاجرة ومناطق مخصصة للصيد
"أكبر مكسب في البقاء على قيد الحياة".. نظام علاجي جديد يخفض خطر الوفاة بسرطان عنق الرحم
اكتشاف ما قد يكون أقدم كنيسة مسيحية في العالم
بحث جديد: فرشاة الأسنان ملاذ لفيروسات ليست خطيرة للإنسان
النفايات تتكدّس… فهل تنتظرنا كارثة بعد تساقط الأمطار؟
هل أنت ممن ينسون أشياء فكروا فيها للتو؟ إليك الحل بنصائح علمية