Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- أنهُ الاحتلالُ السوريُّ الجديدُ! - «النازحون السوريون» كرة نار تدفع لبنان للهلاك والمجتمع الدولي متواطئ - كنعان يلزم حكومة ميقاتي - حريق الحمدانية: طرد رئيس مجلس النواب من مجلس عزاء ومطالبات بالاستقالة - نديم الجميل يهدي فوز ناديي الحكمة وبيروت فرست إلى لبنان "الذي نناضل من أجل رفض تغيير هويته" - جعجع في ذكرى انطلاقة "الجبهة السيادية ":خصومتنا مع الفريق الآخر ليست ايديولوجية بل لأنه "واضع أنيابو بالبلد وبدو يحكمو وما بيعرف" - فيّاض في قمة "الطاقات العالمية" في لندن: تقدّم ملموس في لبنان - حمية يتفقّد موقع مسح الجيش للمُلك البحري في الجيّة: أهدافنا وطنيّة صرفة - 30 ضابطاً في الأمن العام أقسموا اليمين القانونية - منصوري أمام نقابة المحررين: وصلني تقرير "ألفاريز" بالأسماء والأرقام يتم درسه في هيئة التحقيق الخاصة - معوض يستقبل شيا: لانتخاب رئيس بعيداً من منطق الهيمنة والتعطيل - انتخاب أمين معلوف أمينا عاما دائما للأكاديمية الفرنسية - الرئيس سليمان يبارك لمعلوف: يتألق ليكّرم وطنه الأمّ ويسترجع الثقة به وكرامة شعبه - الذكاء الأصطناعي يدخل على تطبيق "واتساب" - سحب شوكولاتة شهيرة من الأسواق.. تحتوي على "الزجاج" - وشكيان: الشعب الأرمني سينتفض ضد التطهير والظلم الأذري مهما طال الجور - "ولحقنا الكذاب على باب الدار" كنعان: حلّ الرئاسة بخريطة طريق انقاذية ولبنان انهار لأن "المصلحجية" صمّوا آذانهم عن أجراس إنذارنا - الدفاعات الروسية تصدت لهجوم أوكراني مكثف بالمسيرات على مقاطعتين جنوب روسيا - "تسونامي" سوري يغرق لبنان: 2,113,761 مليون نازح - إلى أينَ منْ هنا؟

أحدث الأخبار

- لليوم الثاني.. النيران تلتهم أحراجاً في الدبية واستنفار للدفاع المدني وطوافات الجيش - ياسين في سلسلة إرشادات: انتبهوا في هذه المناطق - بالفيديو والصّور - تنظيف الأقنية تفادياً للكارثة - وزيرا الاشغال والبيئة أكدا اهمية التنسيق بين الادارات منعا للفيضانات في موسم الامطار حمية: ابواب الوزارة مفتوحة على الاقتراحات البناءة ياسين: البنى التحتية بحاجة إلى صيانة - دروب الحمى للسلام: توقيع اتفاق تعاون تاريخي بين ثمانية قرى في جبل لبنان - المستحيل أصبح ممكناً .. كبسولة تحمل أكبر عينة من كويكب إلى الأرض - ياسين: لتحصيل مستحقات قطاع المقالع والكسارات للخزينة - سحابات دخان تنبعث من مكب النفايات في حرج برسا.. والاهالي يناشدون - لغز ثالث أكبر أقمار النظام الشمسي.. كاليستو يحتوي على أكسجين يحيّر العلماء - ياسين: لنشر الطاقة المتجددة وتحقيق هدف الانبعاثات الصفرية عام 2050 - غانم حذر من مخاطر داهمة :"نحن في خضم تغيرات مناخية كبيرة ولتتخذ التدابير قبل وقوع الكارثة - "زلزال أقوى قادم".. توقع جديد مرعب من العالم الهولندي - هنا ... غلبون، البلدة النموذجية! - ياسين: التعاميم والمواصفات للحد من تلوث وضرر المولّدات ملزمة - العدد الثاني من مجلة “الحمى”: صون الطبيعة بإشراك الشباب - مؤتمر بيئي دولي في استراحة صور حول التنمية الإجتماعية والبيئية في المناطق الساحلية للبحر المتوسط - "ظاهرة مخيفة" لدى دودة صغيرة تلتهم أفراد جنسها عند التوتر! - دراسة تحذّر من تأثيرات الاحتباس الحراري على أعداد "النحل الطنان" في أوروبا - تعميم لوزير البيئة للحد من تلوث المولّدات الكهربائية - انجاز مضاف لمشروع وبرنامج spnl الحمى للسلام H4P بالتوسع من كيفون وشملان الى بلدة بيصور وتكريم وزير السياحة وليد نصار و رئيس جمعية حماية الطبيعه الدكتور اسعد عادل سرحال

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
"ولحقنا الكذاب على باب الدار" كنعان: حلّ الرئاسة بخريطة طريق انقاذية ولبنان انهار لأن "المصلحجية" صمّوا آذانهم عن أجراس إنذارنا
المزيد
الذكاء الأصطناعي يدخل على تطبيق "واتساب"
المزيد
منصوري أمام نقابة المحررين: وصلني تقرير "ألفاريز" بالأسماء والأرقام يتم درسه في هيئة التحقيق الخاصة
المزيد
سحب شوكولاتة شهيرة من الأسواق.. تحتوي على "الزجاج"
المزيد
الرئيس سليمان يبارك لمعلوف: يتألق ليكّرم وطنه الأمّ ويسترجع الثقة به وكرامة شعبه
المزيد
مقالات وأراء

أخطر أسلحة أمريكا والصدام الكبير!

2023 آب 16 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



- " اكرم كمال سريوي "

إذا كانت الحرب هي امتداد للسياسة ونتيجة لفشل الدبلوماسية، فإن جوهر الحرب هو اقتصادي، والسباق في السيطرة على ثروات العالم.

نجحت الولايات المتحدة الأمريكية في أن تصبح الاقتصاد الأول في العالم، وجعلت عملتها عملة عالمية، وركيزة لاحتساب باقي العملات وتبادل أهم السلع، خاصة النفط، ونجحت في تحريرها من التغطية الذهبية أيضاً، وباتت تطبع منها قدر ما تشاء، فأصبحت الدولة الأقوى والأغنى في العالم.

واليوم أكثر من 80% من التبادلات التجارية في دول العالم تتم بالدولار الأمريكي، وتبلغ التبادلات اليومية بالدولار أكثر من 8 ترليون دولار.

وبالإضافة إلى السيطرة الأمريكية على البنك الدولي وصندوق النقد، سيطر الدولار على الأسواق العالمية، ولم يتمكن اليورو من إزاحته عن عرشه، حتى داخل الاتحاد الأوروبي. أما التداول باليون الصيني، فلم يتجاوز 5,6% من حجم المبادلات الدولية.

كما أن دولاً مناهضة لأمريكا، كروسيا والصين والهند وإيران، كلها تحتفظ بكميات كبيرة من الدولار الورقي، ولديها احتياطات كبيرة بالدولار ، ويصعب عليها فكّ ارتباطها بهذه العملة.
أن تطبع قدر ما تشاء من الأوراق التي لا قيمة فعلية لها ،وتشتري بها قدر ما تشاء من خيرات الشعوب، فهذه عبقرية تفوق الخيال، لكنها من عقل شيطاني، وسرقة موصوفة تفوق الخيال أيضاً، تحوّلت بفضلها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أكبر وأخطر إمبراطورية مُستعمِرة لدول العالم.

فإذا لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية الحاكم السياسي والعسكري للعالم، فهي بدون شك نجحت في أن تكون الحاكم المالي، وهذا جعلها طبعاً تمتلك أخطر الأسلحة على الاطلاق، وهو سياسة فرض العقوبات وتحطيم اقتصادات ونقد أي دولة، خاصة أنها تقود مجموعة دول السبع، التي كانت وما زالت من أقوى اقتصادات العالم، وتلتزم بشكل كامل بالقرار الأمريكي.

ما أن تغضب الولايات المتحدة الأمريكية على دولة ما، حتى تجعل قيمة عملتها تتهاوى، إما بفرض العقوبات الاقتصادية عليها، أو حتى بدون عقوبات، وبمجرد مضايقات في التعاملات البنكية، كتأخير السويفت الخاص بشركاتها وبنوكها، وإجراء التدقيق والتحريات على بنوكها، وشحِّ السيولة بالدولار، وهذا ما حدث للعملة الإيرانية والفنزويلية والروسية والسورية واللبنانية والمصرية والتركية وغيرها.

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي أصبحت أمريكا الحاكم المطلق في العالم فتجاوزت الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتصرفت بعنجهية واستبداد، وفرضت عقوبات أحادية على عدّة دول، وأصبح سيف العقوبات سيفاً مسلطاً على رقاب شعوب العالم، وتحوّل فجأةً إلى أخطر أسلحة أمريكا.
لم تستخدم أمريكا الأسلوب التقليدي للاستعمار، لكنها تحولت إلى أكبر امبراطورية مالية ومستعمرة العالم، تبيع أوراق خضراء لا قيمة لها، وتشتري بها كل ثروات الشعوب، حتى أنها سيطرت على ذهب أوروبا ومعظم دول العالم.

للوهلة الأولى يبدو أن أمريكا لا تخسر شيئاً باستخدام سلاح العقوبات، لكن لاحقاً ظهر جلياً أنه سلاح ذو حدين، وتلك النشوة في الإدارة الأمريكية بفعالية العقوبات والإفراط في اللجوء إليها، بدأت تضرُّ بأمريكا وحلفائها، وبدرجة كبيرة.

لقد زادت النقمة العالمية على سياسة العقوبات الأمريكية، التي غالباً يدفع ثمنها الشعب وليس الحكام في الدول المعاقَبة، وبدأت دول عديدة تفكّر بالتخلص من هيمنة الدولار.

وإذا كانت الدول الصغيرة عاجزة عن فعل ذلك، لكن هذا لا ينطبق على الدول الكبرى، التي باتت تخوض الآن معركة شرسة للتخلص من الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي.

لقد فتحت العقوبات الأمريكية على روسيا والصين باب الصراع على مصراعيه، وبدأت معركة الدولار، فلجأت أكثر من 40 دولة إلى التعامل بالعملات المحلية في تبادلاتها التجارية، ولكن الصعوبات التجارية أصبحت تدفع باتجاه البحث عن عملة عالمية بديلة للدولار.

وهذا ما سيبحثه قادة دول البريكس في الاجتماع المقبل المقرر في ٢٢-٢٤ آب في جنوب أفريقيا، إضافة إلى طلبات من ٢٢ دولة للانضمام إلى التكتل الذي وفق تصريحات مندوب جنوب أفريقيا أنيل سوكلال: "أن بريكس ليست مجرد "قوة سياسية تحاول تغيير خطوط الصدع في مجال السياسة العالمية، بل تغيّر أيضا ما يحدث في الفضاء الاقتصادي على مستوى العالم".

ليس من السهل الاستغناء عن الدولار، فهذه عملية معقّدة جداً، تحتاج إلى نظام عالمي جديد، وقوة اقتصادية هائلة، بدأت مع بنك التنمية الصيني، لكن ما زالت تحتاج إلى كثير من العمل والإجراءات.

لن تسمح الولايات المتحدة الأمريكية بخسارة مصدر قوتها الأول، فهي تبيع للدول أوراقاً خضراء، وتشتري بها كل ثروات الدول، ولقد سخّرت ترسانة عسكرية هائلة لحماية هذا السلاح الناعم، المثالي في الهيمنة على العالم.

لكن يبدو أن شعوباً عديدة ودولاً قوية باتت رافضة لهذا الاستبداد الأمريكي، ومستعدة للتصدي له ولو باستخدام الأسلحة الفتاكة، ورغم أنها ما زالت تصارع وتتقبل الخسائر، كما يحصل مع الجيش الروسي في أوكرانيا اليوم، لكن لا ضمانات باستمرار تحمّل المزيد من الخسائر.

الغرب يضغط بكل طاقته على روسيا والصين، وإن كثرة الضغط قد تسبب الانفجار، ويبدو أن الصدام الكبير بين القوى العظمى بات قاب قوسين أو أدنى. فإمّا أن تتراجع أمريكا وتعقد صفقة مع روسيا والصين، لتشكيل عالم جديد متعدد الاقطاب، يحفظ مكانة أمريكا في الصدارة، ويضمن مصالح الكبار، أو أنها ستستمرّ في ضخ مزيد من الأسلحة في الحرب الأوكرانية، وربما قريباً إلى تايوان، وصولاً إلى الصدام المباشر، الذي قد يكون مدمراً أكثر بأضعاف مما شهد العالم من ويلات وحروب في القرن العشرين.

إنها الحرب دون محرمات، فلقد سقط النظام العالمي الذي أرسته الدول المنتصرة في عام 1945، وبتنا أمام أخطر مرحلة في تاريخ البشرية، تشبه الرقص على حافة الهاوية، واللهو والتهديد بأزرار ملونة حمراء، لكنها نووية هذه المرة، وقد لا تُبقي ولا تذر شيئاً من هذا العالم.
اخترنا لكم
أنهُ الاحتلالُ السوريُّ الجديدُ!
المزيد
"تسونامي" سوري يغرق لبنان: 2,113,761 مليون نازح
المزيد
"ولحقنا الكذاب على باب الدار" كنعان: حلّ الرئاسة بخريطة طريق انقاذية ولبنان انهار لأن "المصلحجية" صمّوا آذانهم عن أجراس إنذارنا
المزيد
إلى أينَ منْ هنا؟
المزيد
اخر الاخبار
أنهُ الاحتلالُ السوريُّ الجديدُ!
المزيد
كنعان يلزم حكومة ميقاتي
المزيد
«النازحون السوريون» كرة نار تدفع لبنان للهلاك والمجتمع الدولي متواطئ
المزيد
حريق الحمدانية: طرد رئيس مجلس النواب من مجلس عزاء ومطالبات بالاستقالة
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
تراجع حاد لأسواق العالم بأسبوع.. وأسهم اليابان باللون الأخضر
المزيد
الجيش الإسرائيلي يُسقط مسيّرة اجتازت الحدود من لبنان.. واستنفار
المزيد
الرئيس سليمان يعايد العمال ويُهنّئ بالفطر
المزيد
بقرادونيان لعون: تحملت الكثير لكن التاريخ سينصفك
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
لليوم الثاني.. النيران تلتهم أحراجاً في الدبية واستنفار للدفاع المدني وطوافات الجيش
بالفيديو والصّور - تنظيف الأقنية تفادياً للكارثة
دروب الحمى للسلام: توقيع اتفاق تعاون تاريخي بين ثمانية قرى في جبل لبنان
ياسين في سلسلة إرشادات: انتبهوا في هذه المناطق
وزيرا الاشغال والبيئة أكدا اهمية التنسيق بين الادارات منعا للفيضانات في موسم الامطار حمية: ابواب الوزارة مفتوحة على الاقتراحات البناءة ياسين: البنى التحتية بحاجة إلى صيانة
المستحيل أصبح ممكناً .. كبسولة تحمل أكبر عينة من كويكب إلى الأرض