Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنس ينفي حدوث هزة ارضية في البقاع - لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان ـ الفتوح وجبيل: اقترحنا تعديل القانون وليس تجميد بند فيه - ‏بالفيديو - سرقة سيدة في سن الفيل - بوشكيان: لا تهاون مع اليد العاملة الأجنبية غير الشرعية - مؤتمر البرلمان العربي ال6: اعتماد وثيقة عربية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي وإنشاء أنظمة إنذار مبكر لتقييم مخاطره - قاسم: أي توسعة إسرائيلية للعدوان تقابلها توسعة بالرد من قبل حزب الله وهذا قرار حاسم - أحزاب ونواب وفاعليات عقدوا لقاء في معراب: لتطبيق القرار ١٧٠١ كاملاً - قوى الأمن: توقيف سوريين اثنين بتهمة سرقة منزل في خلدة - "امن الدولة" تنسّق علاقاتها بالحكومة بالأجهزة الأمنيّة استناداً للقوانين المرعيّة الإجراء - "امن الدولة" تنسّق علاقاتها بالحكومة بالأجهزة الأمنيّة استناداً للقوانين المرعيّة الإجراء - الغارات مستمرة جنوبا... وعملية للحزب على شوميرا وغارة على القوزح وجرحى - غرق ٧ أشخاص على الرملة البيضاء وبيان للدفاع المدني - أينَ الثورةُ وابطالُها؟ - رعد من كفرتبنيت: استراتيجيا انتهت الحرب والعدو لم يعد قادرا على خوضها وسيلقى الرد المناسب عند كل إعتداء - الصحة نبهت من خطورة داء الكلب ودعت إلى حل جذري لمشكلة الكلاب الشاردة - جعجع: طعنة جديدة يوجهها محور "الممانعة" و"التيار" للديموقراطية - الوزير باسيل بعد الجلسة التشريعية: كنا أمام خيارين إما الفراغ وإما الذهاب إلى انتخابات لن تحصل! - توقيف 93 شخصا خلال تظاهرة في جامعة في لوس أنجلوس - مجلس النواب يُمدّد للبلديات - بالفيديو - مرة جديدة... اسرائيل تستهدف بعلبك!

أحدث الأخبار

- فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية - الحركة البيئية تدق ناقوس الخطر لاستمرار عمليات القطع والتعديات على الغابات والطبيعية - العيناتي يدعي على شركتي ترابة - "خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود - حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها - دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟ - الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19" - كوارث وأمراض.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من مشروع لتعتيم الشمس - فيديو.. رماد بركان ثائر يغلق مطارا في إندونيسيا - فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين - مصر تبدأ بناء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية بـ 20 مليون دولار - باسيل عرض مع لحود لأوضاع القطاع الزراعي وتسويق الإنتاج - "لجنة كفرحزير البيئية": لنقل مصانع الترابة الخارجة على القوانين الى مكان بعيد عن القرى - حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة - درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة - للعام الثاني على التوالي.. كاليفورنيا بدون سمك السلمون - إكليل الجبل.. يحمي من هذه الأمراض - علماء: السردين والرنجة قد تنقذ حياة الآلاف سنويا حول العالم بحلول 2050

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

القضاءُ يواجِه في عُقْرِ دارِه

2021 تشرين الثاني 11 مقالات وأراء النهار

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



كتب الوزير السابق سجعان قزي جريدة النهار:



اعتَرى القضاءَ اللبنانيَّ ما اعتَرى لبنان: اعتداءٌ مزدَوجُ المصْدَر مِن خارجِ السلكِ القضائيِّ ومن داخِله. ونَشأَ تواطؤٌ بين المصْدَرين حيث قُضاةٌ مُسيَّسون وطائفيّون وفاسِدون يَعمَلون لمصلحةِ المصدَرِ الخارجيّ، ويُنفّذون من الداخلِ أوامرَه، بل مؤامرَته على القضاءِ اللبنانيّ. والخطورةُ هنا مثلَّثةٌ: الأولى أنَّ الّذين يقومون بهذه الـمَهمّةِ ليسوا قضاةً صِغارًا في محكمةٍ ريفيّةٍ، إنّما قضاةٌ كبارٌ يَشغَلون مناصبَ رفيعةً في تراتبيّةِ السلطةِ القضائيّة. والثانيةُ أنّهم يَدرُون ماذا يَفعلون، ويَرتكِبون فِعْلتَهم عن سابقِ تصوّرٍ وتصميم، ما يَجعلُ فِعْلتَهم مزدوجةً: فسادٌ وخِيانة. والثالثةُ أنَّ الانقسامَ في القضاء، وبخاصّةٍ على مستوى مجلسِ القضاءِ الأعلى والنياباتِ العامّة، يأخذُ طابَعًا طائفيًّا ومذهبيًّا يُعطِّلُ عملَ القضاءِ على غرارِ تَعطيلِ عملِ مجلسِ الوزراء. هل يريدون أن يصبحَ القضاءُ أيضًا فِدراليًّا؟

صارت أمراضُ القضاءِ اللبنانيِّ مُـجَسَّمًا عن أمراضِ دولةِ لبنان: كانتوناتٌ مذهبيّةٌ. مَسٌّ باستقلاليّتِه من دون حَسْم. ازدواجيّةُ القرار. مخالفاتٌ من دونِ تأديب. تَمرّدٌ من دونِ إقصاء. ولاءٌ لقِوى خارجَ السلكِ القضائي. تَعدّي قضاةٍ على صلاحيّاتِ زملائِهم. تلاسُنٌ يَفيضُ وقاحةً وحِقدًا. إبْدالُ الـمِطرقةِ بالقَدَم. قضاةٌ ضِدَّ قضاة. محكمةٌ ضِدَّ محكمة. مرؤوسٌ ضِدَّ رؤسائِه. خطوطُ تماسٍ بين المرجِعيّاتِ القضائيّةِ ووزارةِ العدل. وجفاءٌ بين القضاءِ والسلطةِ الحاكِمة، إلخ...

كان فسادُ القضاءِ سببًا أساسيًّا في انهيارِ الإمبراطوريّةِ الرومانيّةِ بعد قرونٍ من المجد. ووجهُ الشَبهِ بين روما ولبنان ـــ وهو محصورٌ بفسادِ القضاء ــــ أنَّ مسؤولي روما، السياسيّين والعسكريّين، أضَرّوا بالقضاءِ الرومانيِّ أكثرَ ممّا أضرَّ به الفسادُ المادِّيّ. وكانت السلطةُ السياسيّةُ هناك تُرفِّعُ القضاةَ الفاسدين عوضَ معاقبتِهم ما أثارَ الخطيبَ الرومانيَّ الشهيرَ "شيشرون" (106/43 ق.م.Cicéron)، فوضعَ مرافعاتِه (les Verrines) ضِدَّ القضاةِ والحكّامِ الفاسدين بين محاكمِ صقلّية وروما.

هذا "المحضَرُ الاتّهاميُّ" لا يَطالُ الجِسمَ القضائيَّ عمومًا، ففي بلادي قضاةٌ يُشرِّفون الشعبَ والوطن، وفي طليعتِهم رئيسُ مجلسِ القضاءِ الأعلى سهيل عبود الّذي يَتميّزُ بفائضِ نزاهةٍ ووطنيّة. وهؤلاءِ القضاةُ الشرفاءُ يَشْكُون من زملائِهم المنحرِفين مثلما يَشكو منهم الشعب، إذ إنَّ الفسادَ يَتوسّعُ كالوَرمِ ويُشَظّي محيطَه ويُسيءُ إلى الجسمِ القضائيِّ لأنه يَصعُبُ على المواطنِ العاديِّ التمييزُ بين قاضٍ وآخَر، وبين القاضي والقَضاء.

لا يَقتصِرُ مفهومُ "القناعةِ الحميمة" (intime conviction) على القاضي، بل يَشمُلُ الرأيَ العامَّ حيالَ القاضي أيضًا. لدى غالِبيّةِ الشعبِ اللبنانيِّ قناعةٌ حميمةٌ ـــ وعَلنيّةٌ ـــ بأنَّ جُرثومةَ الفسادِ السياسيِّ والأخلاقيِّ والماليِّ امتدَّت إلى شريحةٍ مُكعَّبةٍ من القضاة، فصاروا كمائنَ للأبرياءِ ومهاربَ للمتّهَمين. مِهنيَّةُ القاضي أَن يَقرأَ قانونَ الأحكامِ بضميرِه لا بعَينَيه فقط. الضميرُ هو ميثاقُ العدالةِ مع الحقّ. لكنَّ القضاءَ عندنا صار يُعكِّزُ على بقايا ضميرٍ، يَتوكّأُ على بقايا قوانينَ، أمامَ بقايا شعبٍ يُلَمْلِمُ بقايا وطن.

الخوفُ من جُنوحِ ضميرِ القاضي، دَفع بالمشرِّعين الفرنسيّين الّذين وضعوا القانونَ الجَزائيَّ سنةَ 1791، إثرَ الثورة، إلى الحِرصِ على أن تكونَ الكلماتُ واضحةً ومُحدَّدةً ولا لُبْسَ فيها، لئلّا يُفسِّرَها القاضي على هواه، وللحَدِّ من اللجوءِ إلى الاجتهادِ بُغيةَ الالتفافِ على النصّ. يومها قال ميرابو (Mirabeau) إنَّ القاضي يُطبّقُ النصَّ من دونِ تفسيرِه وإلا يُصبحُ مُشَرِّعًا"!

بَرزَت في لبنان ظاهرةٌ خطيرةٌ قلّما عَرَفتْها المجتمعاتُ الحديثةُ، وهي جفولُ الناسِ عن مؤسَّسةِ القضاءِ والنفورُ منها والاتجاهُ إلى معارضتِها كأنّها حِزبٌ أو فريق. بموازاةِ ذلك، انكشَفَت ظاهرةٌ أخرى أشدُّ خطورةً من الأولى وهي أنَّ قِوى عسكريّةً/دينيّةً تُنكِرُ الدولةَ وقضاءَها، أكان عادِلًا أم ظالِـمًا، تُفتي ذاتيًّا بالحقِّ ولو كان باطِلًا وبالباطلِ ولو كان حقًّا. بتعبيرٍ آخَر، بعدَ أن أجْهَضَت هذه القوى حكمَ الشعبِ الصادرَ عن الانتخاباتِ النيابيّة، تسعى الآنَ إلى إجهاضِ الحكمِ الصادرِ باسمِ الشعبِ عن القضاء.

صار الضغطُ السياسيُّ على القضاةِ أقوى من الرشوةِ الماليّة، وصارت المرجِعيّاتُ الشرعيّةُ الدينيّةُ تُحدِّد المحكمةَ التي يَجبُ أن تُحالَ إليها هذه القضيّةُ أو تلك، والقاضي الذي يَجوز له التحقيق. مَهزلةٌ في واقعٍ درامِي. وكان يَنقُصُ دراميّةَ الرقصِ على قبورِ شهداءِ المرفأ، محامون انْـبَــرَوا، يدافعون عن أشخاصٍ ضِدَّ شعبٍ، وتَبارَوا في الطعنِ بعملِ القضاءِ ومرجِعيّتِه بوقاحةٍ معيبةٍ بحقِّهم وبحقِّ موكِّليهم.

لذلك يُفترضُ بالشعبِ اللبنانيِّ أن يدافِعَ عن مؤسَّسةِ القضاءِ المستَهدَفة. فدولةٌ فيها قضاءٌ نزيهٌ وشُجاعٌ وناشِطٌ، فيها كلُّ شيء، ودولةٌ فيها كلُّ شيءٍ وليس فيها قضاءٌ نزيه، ليس فيها شيء. لا بل إنَّ قضاءً يَنشُرُ العدالةَ يُغْني عن المؤسَّساتِ الأمنيّةِ، لأن العدالةَ هي الأمن.

لكن أين العدالةُ في بلادي؟ القضاةُ، قبلَ الناس، يَتحدّثون عن قضاةٍ فاسدين، وإدارةٍ فاسدةٍ، وطبقةٍ سياسيّةٍ فاسدةٍ، ورجالِ أعمالٍ ومَصرِفيّين فاسدين، ولا نَرى أحدًا من هؤلاءِ خلفَ القضبان. لا يحتاجُ القضاءُ إلى قرارٍ سياسيٍّ أو أمرٍ عسكريٍّ ليتحرّك. هو القرارُ والأمرُ والحُكمُ.

إذا كان الناسُ مستائين من القضاء، فلأنّهم أحبّوه وراهنوا عليه ليكونَ رأسَ الحربةِ في مكافحةِ الفسادِ وفي التغييرِ الوطنيِّ، خصوصًا بعدما تَعثَّرت الانتفاضةُ الشعبيّةُ. لكنهم صُدِموا بتَعثّرِ القضاء أيضًا، وبقضاةٍ يُشكِّلون امتدادًا للطبقةِ السياسيّةِ في الجسمِ القضائيّ. إنَ اللحظةَ مناسِبةٌ ليَنتفضَ القضاءُ على ذاتِه وعلى الجماعةِ السياسيّةِ فيستعيدَ المبادرةَ وثقةَ الشعب.

استعادةُ القضاءِ استقلاليّتَه تبدأ بما يلي: 1) إعدادُ تشكيلاتٍ قضائيّةٍ جديدةٍ لا تبالي برأي القِوى السياسيّةِ والطائفيّة. 2) تثبيتُ القضاءِ العدليّ مرجِعًا صالحًا للتحقيقِ الكامل في جريمةِ تفجيرِ المرفأ. 3) وضعُ الأجهزةِ الأمنيّةِ والعسكريّةِ أمام مسؤوليّتِها في تنفيذِ الاستدعاءاتِ القضائيّةِ والأحكام. 4) تطهيرُ القضاءِ من القضاةِ المتورِّطين في الفسادِ على أنواعه. 5) الحدُ من اختلاطِ القضاةِ بالمجتمعَين السياسيِّ و"المونْدان"، واتّباعُ نمطِ حياةٍ ملائمٍ رسالةَ القاضي. 6) مواصلة السعي لإقرارِ التشريعاتِ الضروريّةِ لتعزيزِ استقلاليّةِ القضاء عن السلطتَين التشريعيّةِ والتنفيذيّة...

"اِسْتَلّ الـمِطرَقةَ يا عبّود"...
اخترنا لكم
أينَ الثورةُ وابطالُها؟
المزيد
باسيل: "الحزب" لا يحترم إرادة المكون المسيحي والدولة الجامعة يجب أن تكون فوق الجميع
المزيد
بالفيديو - مرة جديدة... اسرائيل تستهدف بعلبك!
المزيد
النزوح السوري في لبنان "طنجرة ضغط" محكومة بخَوفين
المزيد
اخر الاخبار
المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنس ينفي حدوث هزة ارضية في البقاع
المزيد
‏بالفيديو - سرقة سيدة في سن الفيل
المزيد
لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان ـ الفتوح وجبيل: اقترحنا تعديل القانون وليس تجميد بند فيه
المزيد
بوشكيان: لا تهاون مع اليد العاملة الأجنبية غير الشرعية
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
السعودية أبلغت لودريان ضرورة أن تضع فرنسا حدًا للتبايانات داخل إدارتها حول الملف اللبناني
المزيد
حب الله التقى النواب الصناعيين ووفد جمعية الصناعيين: لا يجوز الدخول الى المصانع ومصادرة محروقات بالكاد تكفي لتشغيل آلاتها
المزيد
الخطة الروسية المقبلة: خريطة جديدة لتقسيم أوكرانيا، وسيناريو واحد لنهاية الحرب!
المزيد
وزير الدفاع: الجيش هو الضامن للأمن وحامي اللبنانيين
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية
بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية
العيناتي يدعي على شركتي ترابة
وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين
الحركة البيئية تدق ناقوس الخطر لاستمرار عمليات القطع والتعديات على الغابات والطبيعية
"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود