تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كتبت صحيفة "الحياة " تقول : تصدى الجيش اللبناني قبل ظهر أمس لخروق إسرائيلية للخط الأزرق في منطقة ميس الجبل الجنوبية، وحصل استنفار على الحدود تمت معالجته بتراجع الجانب الإسرائيلي عن الخروق التي نفذها بحضور قوات الأمم المتحدة في الجنوب (يونيفيل). وأعلنت قيادة "يونيفيل" مساءً أن التحقيق الذي أجرته حول الأنفاق الأربعة التي أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشافها أفضى إلى تأكدها من أن إثنين من هذه الأنفاق يعبران الخط الأزرق، ما يشكل انتهاكا للقرار الدولي الرقم 1701 على السلطات اللبنانية معالجته. وللأمر حساسية خصوصا أن مجلس الأمن سيبحث غدا مسألة الأنفاق المكتشفة، وستسعى إسرئيل إلى تحميل السلطات اللبنانية المسؤولية عن حفر هذه الأنفاق. ويقع على عاتق الديبلوماسية اللبنانية أن تصيغ موقفا حازما بأنها ستعالج الخروق الحاصلة من الجهة اللبنانية، بموازاة مطالبتها بأن يقوم المجتمع الدولي بوضع حد لخروق إسرائيل المتواصلة لسيادته برا وبحرا وجوا.
وجال قائد "يونيفيل" الجنرال ستيفانو ديل كول أمس على كل من رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون وحكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون لإطلاعهم على نتائج عمليات التحقق التي قامت بها قواته حول الأنفاق، وعلى الوضع على الحدود.
وأكد الحريري حسب بيان لمكتبه الإعلامي للجنرال ديل كول أن لبنان "متمسك بالتطبيق الكامل للقرار 1701 واحترام الخط الأزرق على حدوده الجنوبية".
وأضاف الحريري خلال لقائه ديل كول، أن "الجيش اللبناني المولج وحده الدفاع عن سيادة لبنان وسلامة أراضيه يتعاون مع قوات "اليونيفيل"، وسيقوم بتسيير دوريات لمعالجة أي شائبة تعتري تطبيق القرار 1701 من الجانب اللبناني، وعلى الأمم المتحدة ان تتحمل مسؤولياتها في مواجهة الخروقات اليومية التي تقوم بها إسرائيل للأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية".
واعتبر الحريري أن "التصعيد في اللهجة الإسرائيلية تجاه لبنان لا يخدم مصلحة الهدوء المستمر منذ اكثر من 12 عاما، وأن على المجتمع الدولي أن يلجم هذا التصعيد لمصلحة احترام الخط الأزرق والتطبيق الكامل للقرار 1701".