تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كتبت صحيفة "الديار " تقول : يبدو ان ادلب ستكون منطقة ساخنة جدا بين الجيش السوري والجيش التركي، والكلمة الفصل هي لروسيا التي لها قوة جوية ضخمة في سوريا اضافة الى ان لها الكلمة الاولى في المعارك وهي الوحيدة القادرة على القول لتركيا لا تتدخلي في ادلب بل اتركي النظام السوري والسيادة السورية تسيطر على محافظة سوريا وارضها الكاملة وليس لدى تركيا الحق في تقاسم السيادة على محافظة ادلب في سوريا.
موسكو تريد استعادة ادلب دون معارك
مصادر موسكو ذكرت ان روسيا هي مع استعادة الجيش السوري لمحافظة ادلب لكنها تريد استعادة المحافظة دون معركة نهر دماء ودون حرب ضخمة لكن في المقابل، فان مسلحي جبهة النصرة وفيلق الاسلام وجيش الاسلام واحرار الشام لا يقبلون الا القتال ومواجهة الجيش العربي السوري وقد اطلقوا امس اكثر من 40 صاروخا على المدرعات السورية التي تبعد 6 كلم على مدخل ادلب من الناحية الشرقية.
بالنسبة لروسيا، كانت حتى الان لم تعلن اي موقف او اي شيء لكن قيام الجيش العربي السوري بحشد قوات عسكرية مسلحة بدبابات ت 72 وت92 مع صواريخ وحوالى 800 مدفع و400 دبابة على طول امتداد خطوط التماس مع قوات التكفيريين الاسلاميين الموجودين في ادلب وفي المقابل، قامت تركيا بتوجيه انذار الى سوريا وابلاغها عدم قبولها بدخول الجيش العربي السوري الى ادلب وهو خط احمر بالنسبة لتركيا وانه لها حدود طويلة مع ادلب وهنالك ممرات برية يستعملها اهالي ادلب بالانتقال من سوريا الى تركيا والامور هادئة في ادلب فلماذا يجب ان يدخل الجيش العربي السوري الى ادلب.
وقالت الخارجية التركية نحن لن نقبل ان يقوم الجيش العربي السوري بالهجوم على ادلب.
الجيش السوري مصمم على الدخول الى ادلب
سوريا مصممة على الدخول الى محافظة ادلب عبر الجيش العربي السوري بمساندة حزب الله بقوات هامة وقوية ولها خبرة في القتال وهو سيتولى قتال الشوارع في المدن والقرى بمحافظة ادلب ضد التكفيريين خاصة ان حزب الله اخذ مواقعه قبالة مواقع جبهة النصرة والتي هي الاقوى والتي تضم حوالى 12 الف مقاتل في منطقة واحدة قرب خان شيخون نزولا باتجاه الطريق التي تمر بمعرة النعمان وغيرها وفي مقابل جبهة النصرة بدأ حزب الله بالتمركز ونشر صواريخه وعناصره وهو يستعد لحرب قتال في المدن والبلدات في الطرف الشرقي لكل مدينة ادلب واذا استطاع حزب الله خرق الجبهة الشرقية لمحافظة ادلب فان المحافظة ستسقط حتما لان المنطقة القوية فيها هي المنطقة الشرقية الشمالية. وتتوجه قوات من حزب الله اضافية الى مناطق المواجهة لجبهة النصرة واحرار الشام وفيلق الرحمن وجيش الاسلام وعدد هذه القوى التفكيرية ليس قليلا بل يزيد عن 25 الف جندي لكن الحزب قد يخوض المعركة بحوالى 8 الى اكثر من ذلك اذا اضطر وينقل القوى من محافظة حماه باتجاه محافظة ادلب والحزب مزود بصواريخ كورنيت اس المضادة للدروع والتحصينات واليات مدرعة حصل عليها من الجيش العربي السوري منذ اكثر من 4 سنوات وتحمل مدافع من عيار 125 ملم وحصل على سيارات رباعية عليها رشاشات متوسطة وثقيلة اضافة الى انه يتمتع بصواريخ ميتس المضادة للتحصينات لكنها الاكثر تدميرا من صواريخ كورنيت اس ولحزب الله خبرة في قتال الشوارع وبين الابنية وفي البلدات والمدن وقد انذر اول قريتين في شرق ادلب للاستسلام وخروج جبهة النصرة منها لكن الجبهة رفضت فيما فيلق الرحمن وجيش الاسلام خضعت وجرت معارك سريعة من قبل الحزب واستطاع السيطرة خلال 24 ساعة على البلدتين واحكم طوقه عليهما واوقف الكثير من التكفيريين واقام فيها مراكز.
حزب الله يستعد لمعركة ادلب
كما ان حزب الله يستعد لمعارك اوسع في مدن كبيرة في محافظة ادلب لان هاتين القريتين صغيرتان لكن جبهة النصرة كان لها فيهما قوة هامة ويبدو ان حزب الله استعمل الهجوم الخاطف عندما اطلق اكثر من 100 صاروخ كورنيت اس وميتيس المضاد للمدرعات وقصف بالمدفعية وبالراجمات المنطقة واخترقها بسرعة ولم يترك للتكفيريين مجالا ليستطيعوا الصمود في وجه الهجوم الذي شنه حوالى 500 عنصر من حزب الله لكن وقعت خسائر في صفوف الحزب لم نعرف ما هي ولم يعلن حزب الله عما اذا كان سقط شهداء وجرحى لكن المؤكد ان هنالك خسائر في صفوف الحزب. اما في خصوص جبهة النصرة فقد تمت تصفيتهم بشكل كامل واعتقال عناصره ومصادرة اسلحة ومخازن ذخيرة وبعد سيطرة الحزب على البلدتين وهم رمش وحاكوم فرض الامن في البلدتين ومنع حمل السلاح كما قام بتسيير دوريات من قوات حزب الله في البلدتين وانهى النزاع بسرعة واكتفى بالوقوف عند هذا الخط.
اما بالنسبة للجيش العربي السوري فلم يتدخل حتى الان لانه يحشد قواته من مدفعية وراجمات ومدافع وصواريخ ارض - ارض وطائرات والجيش العربي السوري ما زال يأخذ بعين الاعتبار الانذار الذي وجهه رئيس جمهورية تركيا رجب طيب اردوغان بان لا يدخل الجيش السوري الى ادلب لان ذلك سيؤدي الى معركة بين الجيش السوري والجيش التركي.