#الثائر
نفذ الطيران المسير الاسرائيلي غارتان في منطقة الغازية جنوب مدينة صيدا للمرة الاولى منذ اندلاع الحرب على الحدود الجنوبية، فيما شوهدت اعمدة الدخان تغطي سماء المنطقة. وهرعت سيارات وفرق الاسعاف الى مكان الغارتين/ فيما لم يتحدد بعد ما اذا تم استهداف سيارة ام مركز.
وتردد صوت الغارتين في ارجاء مدينة صيدا ومخيماتها، ما اثار حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين، بعدما تخطت الضربات الاسرائيلية مؤخرا الحدود الجنوبية.
وفيما افيدعن استهداف الغارات لسيارتين في الغازية، اشارت "الوكالة الوطنية للاعلام " بان العدو الاسرائيلي خلال غاراته استهدف سيارة في الغازية. وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
وتوضيحا لاستهداف الغازية، علن المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنه تم إستهداف مستودعات لـ"حزب الله" قرب صيدا.
ولفت أدرعي إلى أن القصف "جاء رداً على انفجار قطعة جوية معادية تم العثور على حطامها قرب منطقة طبريا بعد ظهر اليوم"، وأضاف: "سنواصل العمل بقوة رداً على اعتداءات حزب الله".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد اعلنت أن “الجيش استهدف بنية تحتية لحزب الله في هجوم الغازية قرب صيدا.”
واشارت الى ان هجوم صيدا استهدف البنى التحتية لحزب الله وليس عملية اغتيال.
وفي التفاصيل، أغار الجيش الاسرائيلي على وادي قناريت جنوب مدينة صيدا، واستهدف بغارتين بلدة ميس الجبل، وكثّف من تحليقه فوق المناطق الجنوبية وصولاً إلى صيدا وإقليم التفاح.
و افيد بأن ٤ غارات استهدفت منطقة الغازية، غارتين على المنطقة الصناعية خلف مستشفى الراعي و غارتين بالقرب من الريجي امام سوبر ماركت التوفير.
واشارت معلومات صحافية أن الغارات استهدفت معملا للزيوت ومعملا للباطون في منطقة الغازية.
وحلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق صيدا وإقليم الخروب على علو منخفض، فيما افيد عن سقوط 8 جرحى جراء الغارتين الإسرائيلتين في جنوب لبنان.
والى ذلك، افيد عن دمار هائل وحريق كبير جراء الغارات على الغازية وحال من الفوضى في المنطقة.