#الثائر

لفت النائب هادي أبو الحسن ، إلى أن "الحزب التقدمي الاشتراكي في لحظة تلاق مع العديد من الأفرقاء ضمن تنظيم الاختلاف والحفاظ على المصالحة في الجبل، ولقاء النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الجمهورية كان في هذه الإطار".

واعتبر في حديث عبر "صوت كل لبنان" أن "ملف الكهرباء شائك إلا أنه البند الرقم واحد على طريق الإصلاح".

وعن ملف سلعاتا، قال: "لا يمكن معالجة أي ملف من هذا النوع على أساس 6 و 6 مكرر وعلى حساب منطقة من دون أخرى، وأي اعتراض للتقدمي الاشتراكي هو من منطلق تقني لأن المشروع مكلف جدا ويحتاج الى استملاكات، ومن منطلق سياسي إذا كان الأمر يستبطن شيئا".

وتخوف من "استمرار الكارثة التي يمر بها لبنان لجهة البطالة والوضع المعيشي السيء، مما ينذر بثورة البطون الخاوية"، داعيا الحكومة إلى "الإقلاع عن الحشو الإنشائي، فالإنجازات التي ذكرت غير واقعية". وقال: "أعطونا الكهرباء وقضية المعابر".

وختم أبو الحسن: "إذا لم يتم إقناع صندوق النقد الدولي عبر الإصلاحات المطلوبة في إطار خطة واضحة، فلن تكون هناك أي مساعدة خارجية للبنان، وتحرير سعر صرف الليرة في حال حصوله سيكون كارثيا ويدخل البلد في فوضى".