Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- تدهور أمني جنوبًا على إيقاع تعثّر مفاوضات غزة - سلام تلقى درعا تكريمية من جمعية المحامين القطرية - يقومان بتمارين بالأسلحة الحربية في بسري... ومخابرات الجيش توقفهما! - وصلت إلى الألبان..هل تنتقل أنفلونزا الطيور إلى البشر؟ - عودة: البطولة ليست في التراشق بالتهم وشن الحروب بل بالاعتراف بسبب الأزمة وتحديد مسببيها - "فاجعة تهز فرن الشباك"... تعرض طفل لبناني للطعن من قبل ثلاثة سوريين! - جعجع: مستمرون حتى إخراج آخر مهاجر غير شرعي من لبنان - "عودة النازحين"... وهاب: هل ستخرج بعض دول الإتحاد الأوروبي من مهنة الكذب - بوحبيب يلتقي وزيرة خارجية هولندا.. سلوت: يجب اعتماد القرار 1701 كأساس لسلام دائم - سامي الجميل لميقاتي: للإفصاح بشفافية عن الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي بخصوص النازحين السوريين - كنعان: الحكومة مُلزمة باتخاذ قرار قبول أو رفض أي هبة تتخطى قيمتها 250 مليون ليرة - 100 جندي فرنسي يصلون إلى خط الجبهة في أوكرانيا في تطور هو الاخطر منذ بداية الحرب! - بالفيديو - حاول قتل كاهن… وهذا ما حصل! - التصعيد يُلازم جبهة الجنوب و3 جرحى وتدمير مبنى بغارة على بعلبك فجر اليوم.. و"الحزب" يردّ - سويف: كاريتاس هي الكنيسة والكنيسة هي كاريتاس - قناة الجزيرة تدين "الفعل الإجرامي الإسرائيلي" بإغلاق مكتبها - قبلان: مصلحة لبنان تحتاج إلى شجاعة وطنية بعيداً عن زواريب الإستثمار السياسي والإرتباطات الخارجية - زينب... جريمة أخرى تسلب الأمان - رعد: جنون العدو لا يُرعبنا وجاهزون لملاقاته - نتنياهو يوجه رسالة إلى "حماس" ويحدد شروط إسرائيل

أحدث الأخبار

- البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات - جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة" - دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية - أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟ - اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي" - انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر - ياسين: لادارة رشيدة لموارد البحر ومنع تلوّثه ورفع عدد المحميات البحرية - لجنة كفرحزير البيئية: حقوق وتعويضات عمال شركتي الترابة يجب ان تدفع مضاعفة لهم - حشرة السونا في حقول البقاع ... ومطالب ملحة لتدخل وزارة الزراعة - ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟ - قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية - الحركة البيئية تدق ناقوس الخطر لاستمرار عمليات القطع والتعديات على الغابات والطبيعية - العيناتي يدعي على شركتي ترابة - "خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود - حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها - دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

لماذا تحاول روسيا الاستئثار في نسبة النصر اليها في الحرب العالمية الثانية؟

2023 أيار 08 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- فاليري هريهوراش*


الحرب العالمية الثانية هي الحرب الاكثر دموية في التاريخ. فهي تُدرّس في كتب التاريخ في جميع الدول، ومنها لبنان. كل العالم يدرك أن شعوباً كثيرة منها الشعب الأوكراني قد بذلت كل ما في وسعها وقدمت مساهمتها الهامة في الانتصار على النازية. ولهذه الغاية تقام الاحتفالات في العديد من الدول. إلا أنّ الاتحاد الروسي يحاول إيهام شعبه والمجتمعات والشعوب الأخرى بأنه هو من كان المنتصر الرئيسي في هذه الحرب، بحيث ينسب الانتصار لنفسه دون غيره من الشعوب والدول. يحاول الاتحاد الروسي أن يبرر عدوانه ضد أوكرانيا من خلال القيام بحملة دعائية دولية يمجد فيها نفسه ويحتكر لنفسه الانتصار على النازية في محاولة منه للتغطية على المجازر التي يرتكبها جيشه في أوكرانيا سائراً على خطى هتلر النازي. ولهذه الغاية ظهرت منذ أيام على الطرقات الرئيسية في لبنان لوحات اعلانية تحمل "شارة القديس جورج" تمجد انتصار الشعب الروسي في الحرب على النازية. وفي هذه الصدد، نود أن نبيّن للشعب اللبناني الحقائق المتعلقة بالحرب العالمية الثانية بعيداً عن الحملات الدعائية الروسية.
الحرب العالمية الثانية 1939-1945، التي بدأت نتيجة الاتفاقات بين النظام الاشتراكي القومي (النازي) الألماني والنظام الشمولي الشيوعي في الاتحاد السوفياتي، تعدّ الحرب الأكثر دموية والأكثر وحشية في تاريخ البشرية في القرن العشرين، حيث سقط ضحيتها من 50 إلى 85 مليون شخص.
كانت الأراضي الأوكرانية إحدى ساحات القتال الرئيسية في هذه الحرب. ارتكبت الأنظمة الاستبدادية النازية والشيوعية العديد من الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب وجرائم إبادة جماعية على أراضي أوكرانيا، مما أدى إلى تكبد أوكرانيا والشعب الأوكراني خسائر فادحة.
قاتل الأوكرانيون إلى جانب التحالف المناهض لهتلر كجزء من الجيش الأحمر وجيوش الحلفاء الغربيين وحركات المقاومة السرية - وقدموا مساهمة كبيرة في الانتصار على النازية. خلال السنوات 1939-1945، قتل أكثر من ثمانية ملايين (حوالي 3 ملايين جندي و 5 ملايين مدني) من الأوكرانيين ومن الشعوب الأخرى التي كانت تقيم على أرضنا. لذلك، فإن الأوكرانيين يدركون جيدًا ثمن الحرب.
في الوقت نفسه، يحاول المروجون الروس فرض الرأي القائل بأن روسيا هي التي هزمت ألمانيا النازية دون أي مساعدة، وأن العالم المتحضر بأسره، وخاصة الغرب، مدين فعليًا لروسيا. يحاول الكرملين ألا يذكر بأي شكل من الأشكال دور حلفاء الاتحاد السوفيتي في التحالف المناهض لهتلر في الحرب العالمية الثانية، ويشير مصطلح "الشعب السوفيتي" تقليديًا إلى الروس فقط. على الرغم من أنه من الجدير بالذكر أنه لم يكن هناك أبدا شعب اسمه الشعب "السوفياتي". قاتلت عشرات الشعوب ضد ألمانيا هتلر، وكان من بينها بالطبع الشعب الروسي. في الواقع، بوتين اختار الاستمرار بسياسة الديكتاتور الروسي ستالين، الذي قام في وقت مبكر من عام 1945 اثناء حفل استقبال احتفالي في الكرملين برفع نخب "على صحة الشعب الروسي"، واصفًا إياه بـ "الشعب الأكثر تميزًا" و " القوة الرائدة " للاتحاد السوفياتي في الحرب، مستبعداً بقية العالم المتحضر مانحاً لنفسه الحق في اعتبار الاتحاد الروسي هي الدولة المنتصرة. تحول الاحتفال بذكرى الانتصار على النازية في الاتحاد الروسي إلى عبادة، إلى ظاهرة قبيحة من "هوس النصر"، والغرض منها هو الترويج للحرب، وتمجيد روسيا والتعالي على الشعوب الأخرى، والاستئثار بصفة "المنتصر الرئيسي"، وتبرير التعبئة الأيديولوجية العدوانية للمواطنين، فضلاً عن تعزيز النزعة الانتقامية غير المسؤولة والتي لا أساس لها من الصحة. لذلك، فإن شكل وطريقة الاحتفالات واسعة النطاق بـ "يوم النصر" شكّل لفترة طويلة عنصرًا ثابتًا في الدعاية الروسية للتلاعب بالمجتمع الدولي وبالمواطنين الروس.
روسيا بوتين، التي تتحدث عن "مساهمة حاسمة للروس في الانتصار على النازية"، هاجمت دون إعلان مسبق أوكرانيا في 24 شباط 2022 وهي تشن ضدنا عدوانًا غاشماً ومخزيًا وغير قانوني أدانه المجتمع الدولي. واليوم، فإن الاتحاد الروسي، بعد أن تخطت ممارساته جميع الممارسات الإجرامية للنازية والشيوعية، يتعدى على سلامة ووحدة أراضينا ويقضي على السلام في أوروبا.
من خلال عدوانها المسلح ضد أوكرانيا، أطلقت السلطات الروسية الحرب القارية الأولى في أوروبا في القرن الحادي والعشرين، ودمرت بشكل فعال نظام العلاقات الدولية الذي أقيم بعد الحرب العالمية الثانية، وقوضت نظام الأمن العالمي الجماعي. اليوم، يشبه الاتحاد الروسي ألمانيا هتلر في الثلاثينيات عشية الحرب العالمية الثانية. لذلك، واستنادا إلى تلك التجربة المريرة والدروس التاريخية، يجب على المجتمع الدولي أن يتذكر أن الضعف والخوف والتردد يشجع المعتدين على ارتكاب المزيد والمزيد من الجرائم.
ولهذا السبب تحذر أوكرانيا الدول الأخرى من عواقب دعم الروايات الدعائية الروسية أو نشرها أو الانغماس فيها بشأن التاسع من أيار، لأن الكرملين يستخدم المشاركة الروسية في الانتصار على النازية كمبرر أخلاقي لأفعال روسيا الحالية.
دأبت أوكرانيا على اتباع النهج الأوروبي لإحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية منذ ثورة الكرامة. منذ عام 2014، أصبحت "زهرة الخشخاش" رمزًا لذكرى الحرب العالمية الثانية في أوكرانيا، وكذلك في أوروبا. حدد قانون أوكرانيا "بشأن تخليد الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية من 1939-1945" يوم 8 أيار يومًا لإحياء "الذكرى والمصالحة" لتكريم جميع المقاتلين ضد النازية وضحايا الحرب والاحتفال بها جنباً غلى جنب مع المجتمع الأوروبي.
تحتفل أوكرانيا هذا العام بيوم "الذكرى والمصالحة" للمرة الثانية في ظل ظروف عدوان مسلح واسع النطاق من جانب روسيا. الحرب الحديثة هذه نتج عنها جرائم حرب مروعة من جانب الجيش الروسي والقيادة السياسية والعسكرية للاتحاد الروسي. يحمل الأوكرانيون السلاح للدفاع عن وطنهم ضد جار مجرم عدواني خبيث، ويدافعون عن حقهم في اختيار مستقبلهم بحرية، وهم يدافعون عن أوروبا ويمنحون العالم فرصة لإنشاء نظام أمني عالمي جديد أكثر عدلاً، ولبناء سلام أكثر ديمومة. لكن الشرط لذلك هو الانتصار على روسيا، واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا ومنع الروس من الاعتداء مستقبلاً على أي شخص على هذا الكوكب. بعد الانتصار في الحرب الروسية الأوكرانية، ستحتفل دولتنا والشعب الأوكراني بعيد وطني جديد وحّد المجتمع الأوكراني بأسره وهو عيد الانتصار على العنصرية - النازية الحديثة.
عند تذكّر الحرب العالمية الثانية في 8 أيار، يجب على المجتمع الدولي أن يدرك ويتذكر أن روسيا الحديثة ليست المنتصر على هتلر والنازية، وليست محررة أوروبا، ولكنها دولة معتدية قاسية تتجاهل القانون الدولي، وتسعى إلى تغيير الحدود بالقوة وتتوجه نحو الشمولية الحديثة.



* القائم بالأعمال في سفارة أوكرانيا في لبنان
اخترنا لكم
كنعان: الحكومة مُلزمة باتخاذ قرار قبول أو رفض أي هبة تتخطى قيمتها 250 مليون ليرة
المزيد
زينب... جريمة أخرى تسلب الأمان
المزيد
100 جندي فرنسي يصلون إلى خط الجبهة في أوكرانيا في تطور هو الاخطر منذ بداية الحرب!
المزيد
الراعي من حريصا: لتوحيد الكلمة في قضية عودة النازحين وعدم الرضوخ للضغوط الدولية
المزيد
اخر الاخبار
تدهور أمني جنوبًا على إيقاع تعثّر مفاوضات غزة
المزيد
يقومان بتمارين بالأسلحة الحربية في بسري... ومخابرات الجيش توقفهما!
المزيد
سلام تلقى درعا تكريمية من جمعية المحامين القطرية
المزيد
وصلت إلى الألبان..هل تنتقل أنفلونزا الطيور إلى البشر؟
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 31/01/2022
المزيد
بو صعب: الإشارات الأولية تفيد بأن حقل قانا يوازي تقريبا حقل كاريش بكميات الغاز والمجتمع الدولي لن يقبل العبث بالأموال التي ستأتي فيما بعد الى الصندوق السيادي
المزيد
تدهور أمني جنوبًا على إيقاع تعثّر مفاوضات غزة
المزيد
عناوين الصحف ليوم السبت 18 كانون الأول 2021
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات
دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية
اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي"
جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة"
أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟
انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر