Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- طلاب هارفرد أنهوا احتجاجهم بعد موافقة الجامعة على بحث أسئلتهم عن صراع الشرق الأوسط - الجميل التقى وزيرة خارجية كندا: انتخاب رئيس تحرير للبنان من نظرية الإملاء السائدة - مكاري: فرنجيّة هو الأكثر قدرة على التواصل مع السوريين - نصر الله استقبل وفدًا قياديًا من "حماس "‏ - قيومجيان: أعداد المسجلين السوريين لدى مفوضية اللاجئين غير دقيقة وليفتح نصرالله الحدود البرية - القاضي منصور أصدر مذكرات وجاهية في حق قتلة باسكال سليمان - فرنسا تلاحق "الذبابة".. من هو محمد عمرا الذي فرّ بطريقة هوليوودية بعد مقتل 3 من أفراد الشرطة؟ - ريفي: كلام نصرالله عن فتح البحر ليس منطق دولة إنما منطق قراصنة - شركة Rights & Rights SAL: الوكيل الحصري لإعادة توزيع محتوى قنوات beIN في لبنان - أمن الدولة دهمت سوق الخُضَر في بيروت وأوقفت تجّاراً يبيعون فاكهة مهرّبة - بيروت اليوم في قبضة الأمن.. ومولوي: رفعنا مستوى الجهوزيّة و"سنخنقهم" - كاليبر تدعو لوقفة احتجاجية أمام منزل عبود: يخرق القانون بالتعاطي مع القاضية عون - "الرياضي" يفوز على "الحكمة" في أولى مواجهات الديربي النهائي لبطولة لبنان - "القسام": أجهزنا على 7 جنود إسرائيليين في عملية مركبة شمال قطاع غزة - إسرائيل تغتال قيادياً في الحزب في غارة على سيارة في صور - ملهاةٌ جديدةٌ! - الجميل: مفاتيح الحدود والحكومة والمعابر وقرار الحكومة بيد الحزب - منبر زحلة الثقافي والإجتماعي كرّم مدير عام الزراعة - المكاري: ارشيف ⁧‫تلفزيون لبنان‬⁩ ووزارة الإعلام إرث ثمين نعمل مع جهات مانحة دولية لإدراجه على لائحة الاونيسكو لذاكرة العالم - يزبك: المليار يورو أكثر من رشوة والاتحاد الأوروبي لا يريد إخراج السوريين من لبنان قبل 4 سنوات

أحدث الأخبار

- رغم ما يملكه من فوائد.. متى يجب الامتناع عن تناول الغريب فروت؟ - "غدي" تحذر من الملوثات العضوية الثابتة - مسبب رئيسي للأرق.. 5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير - بيانٌ من وزارة الزراعة حول "الفريز"! - 50 قتيلاً و27 مفقوداً إثر فيضانات وحمم بركانية بسومطرة الإندونيسية - نموذج جديد لبرنامج الصيد البحري المستدام! - غانم: عشوائية مخيمات النزوح تسبب كارثة بيئية وتزيد معدلات المرض - ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات أفغانستان إلى 315 - وزير الزراعة: للتشدد بوقف عمليات تهريب المنتجات والمبيدات والأسمدة الزراعية - لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ - ياسين يعرض مع مسؤولين في البنك الدولي حاجات الجنوب - إشارة جديدة من راصد الزلازل الهولندي.. "اقتران ثلاثي يسبق القمر الجديد" - البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات - جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة" - دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية - أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟ - اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي" - انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر - ياسين: لادارة رشيدة لموارد البحر ومنع تلوّثه ورفع عدد المحميات البحرية - لجنة كفرحزير البيئية: حقوق وتعويضات عمال شركتي الترابة يجب ان تدفع مضاعفة لهم

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

سلامة يحوّل التجار إلى مرابين، والبنوك إلى صيارفة مضاربين، فماذا يجري خلف الكواليس؟

2023 كانون الثاني 10 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- " اكرم كمال سريوي "


الحجة الظاهرة كانت الحد من ارتفاع سعر صرف الدولار، والحل كان بتعميم من المصرف المركزي، يسمح لمن لديهم حسابات بنكية، بوضع مبلغ حتى مليار ليرة لبنانية، في المصرف، وقبضها بعد يومين بالدولار، على سعر منصة صيرفة (٣٨ الف ليرة للدولار).

نجح المركزي في جمع السيولة من السوق، بشكل مؤقت، وكذلك تمكّن من الحد من ارتفاع سعر الدولار، ايضاً بشكل مؤقت، ليعود بعد أسبوع واحد إلى ما كان عليه تقريباً، قبل إجراءات سلامة العبقرية، التي أهدرت أكثر من نصف مليار دولار من احتياطي المركزي، ذهبت كلها ربحاً في جيوب ؛ التجار، وأصحاب المصارف، وموظفي المصارف الذين يستغلون حالة الفوضى، وينفذون عشرات عمليات الصيرفة لحسابهم الخاص.

اصطف المواطنون أمام المصارف، فمن لديه المال استطاع صرف مبلغ ٢٢ الف دولار في السوق السوداء، وثم أودع هذا المبلغ في البنك، وعاد وأخذه فراش دولار بعد يومين، محققاً بذلك ربحاً يزيد على الفي دولار. ثم تم مؤخراً تحديد سقف، مئة مليون ليرة وللأفراد فقط دون المؤسسات على كل حساب، للحد من استنزاف ما تبقّى من دولارات لدى المركزي، خاصة بعد تدفق الليرات السورية، واستبدالها باللبنانية لدى الصرافين، ليتم تبديلها لاحقاً في المصارف بالفرش دولار.
رد التجار والمضاربون على قرار سلامة، بحرمان المؤسسات من الاستفادة من تدبير صيرفة الأخير، بأن قاموا بالتلاعب مجددا بسعر الصرف في السوق السوداء، ليعود ويرتفع سعر الدولار بشكل سريع، ودون أي مبرر أو أسباب اقتصادية جوهرية، سوى عمليات المضاربة.
وهذه المضاربات ليست بعيدة أيضاً عن زيارة الوفد القضائي الأوروبي، والتحقيقات المرتقبة التي سيجريها مع سلامة وبعض مدراء وأصحاب المصارف.

أمّا البنك، فيتولى وظيفة السمسار الوسيط، بحيث يقبض بالليرة من المواطن، ثم ينقل المبالغ الى البنك المركزي، الذي يعطيه بدلاً عنها فراش دولار، ليعيدها الى المودع، ويتقاضى البنك نسبة بين ٤ إلى ٥٪؜ من قيمة المبلغ. وطبعاً فإن عجقة المودعين، والانتظار الطويل أمام المصارف، فسح المجال للوساطات والتنفيعات خاصة لموظفي البنوك وحتى بدأت ظاهرة السماسرة تنتشر في بعض البنوك .

معظم الموظفين لا يملكون مبالغ كبيرة من المال، وبالتالي من تمكّن منهم من الاستفادة من هذا التدبير، فقد جنى بعض المبالغ البسيطة.

أما كبار التجار فتحوّلوا إلى مرابين، يتنقلون من مصرف إلى آخر، يودعون المبالغ، ويجنون أرباحاً غير مستحقة، وحتى أكثر من تلك التي يجنونها من بيع السلع في محالهم التجارية، مع العلم أن كافة السلع مسعّرة وفق سعر ٥٠ الف ليرة للدولار، وبعضهم يخزّن كميات كبيرة من السلع، ويحتكرها، رغم أنه سدد رسوم الاستيراد على دولار ١٥٠٠ ليرة، وينتظر حتى يبيعها الآن بعد رفع الاسعار، وفق الدولار الجمركي ١٥٠٠٠ ليرة.

هكذا انقذ سلامة البنوك من حالة الركود، فلو احتسبنا التداول على صيرفة ٣٠٠ مليون دولار يومياً، فهذا يعني أن البنوك تجني يومياً ربحاً صافياً بين عشرة و١٥ مليون دولار.

لقد حوّل سلامة البنوك إلى صيارفة وسماسرة مضاربين، أما التجار فتركوا أعمالهم واصطفوا أمام البنوك،
ليصبحوا جماعة من المرابين والمرائين، (وبعض هؤلاء، بعد كل كلمة يُتحفك أنه: لا يأكل إِلَّا ذبح حلال).

الحكومة والنواب وسلامة!

الحكومة تتفرج، ومعظم النواب مشغولون بالتصريحات والإطلالات الإعلامية، وتحليل السياسات الدولية، وربما توزيع النصائح أيضا على؛ الامريكي، والصيني، والأوروبي، والروسي، ومعالجة مشاكل افريقيا، وأزمة الغذاء، وتغيّر المناخ، ووووو.... بحيث لم يبق لديهم وقت، للاطلاع على شؤون اللبنانيين ومشكلاتهم.

وفيما البلد غارق في العتمة، وزحمة الأزمات، ينسل رياض سلامة تحت جنح الظلام، ليتلاعب بالنقد، ويبتدع التعاميم المخالفة للقانون، والبعض يهلل لعبقرية هذا الرجل، ظننا منه أنه فعلاً يلجم ارتفاع سعر صرف الدولار، فيما يغيب عن بال هؤلاء، مَنْ يتحكّم بتلك المنصات، التي تحدد سعر صرف الدولار في السوق السوداء، والتي يُمسك سلامة ببعض خيوطها العنكبوتية.

بأي حق توزّع هذه الدولارات من المركزي على التجار والمضاربين؟؟؟، ولماذا لا يوزع سلامة هذه الدولارات على موظفي القطاع العام ليتمكنوا من العودة إلى أعمالهم، أو على المودعين، الذين هدر وصادر سلامة، بالاشتراك مع المصارف، ودائعهم؟؟؟

لقد أهدر رياض سلامة أكثر من ٦ مليارات دولار في هندساته المالية، ثم أكثر من ٢٥ مليار دولار على دعم موهوم، ذهب معظم هذه الأموال إلى جيوب المهربين والتجار، وشكّلت متنفساً للجار السوري المحاصر بالعقوبات.
وها هو سلامة اليوم، يتابع مُسلسل هدر أموال الدولة والبنك المركزي، عبر قرارات عشوائية، فيما يُصرّ على معاقبة صغار المودعين، ممن حوّل وديعته المحتجزة لدى المصرف إلى دولار، بعد ١٧ تشرين، ويعتبره مودعاً "غير مؤهّل" ويجب إعادة تحويل وديعته إلى الليرة، وفق سعر ٨٠٠٠ الاف ليرة للدولار، وليس وفق السعر الحقيقي له في السوق أو حتى على منصة صيرفة.

وطبعاً لا يخطر ببال سلامة، إعادة الأموال التي وزّعها على عشيقاته وأصدقائه، وحوّلها لهم إلى الخارج، وعلى سعر الصرف الرسمي، قبل وبعد ١٧ تشرين ٢٠١٩.



يُرجى الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية عند نسخ أي شيء من مضمون الخبر وضرورة ذكر اسم موقع «الثائر» الالكتروني وإرفاقه برابط الخبر تحت طائلة الملاحقة القانونية.

اخترنا لكم
بيروت اليوم في قبضة الأمن.. ومولوي: رفعنا مستوى الجهوزيّة و"سنخنقهم"
المزيد
"غدي" تحذر من الملوثات العضوية الثابتة
المزيد
ملهاةٌ جديدةٌ!
المزيد
البطريرك الدويهي على طريق القداسة
المزيد
اخر الاخبار
طلاب هارفرد أنهوا احتجاجهم بعد موافقة الجامعة على بحث أسئلتهم عن صراع الشرق الأوسط
المزيد
مكاري: فرنجيّة هو الأكثر قدرة على التواصل مع السوريين
المزيد
الجميل التقى وزيرة خارجية كندا: انتخاب رئيس تحرير للبنان من نظرية الإملاء السائدة
المزيد
نصر الله استقبل وفدًا قياديًا من "حماس "‏
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
ملهاةٌ جديدةٌ!
المزيد
مكاري: فرنجيّة هو الأكثر قدرة على التواصل مع السوريين
المزيد
بوشكيان زار العماد عون : الجيش الضامن الوحيد للأمن والاستقرار
المزيد
بعد حادثة "كركول الدروز"... "التقدمي": لاتخاذ كافة الإجراءات وتوقيف المعتدين
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
رغم ما يملكه من فوائد.. متى يجب الامتناع عن تناول الغريب فروت؟
مسبب رئيسي للأرق.. 5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير
50 قتيلاً و27 مفقوداً إثر فيضانات وحمم بركانية بسومطرة الإندونيسية
"غدي" تحذر من الملوثات العضوية الثابتة
بيانٌ من وزارة الزراعة حول "الفريز"!
نموذج جديد لبرنامج الصيد البحري المستدام!