Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- بري معزياً الإمام الخامنئي بإستشهاد رئيسي وعبد اللهيان : نفقد معهما ثلة من القادة الطليعيين الذين واكبوا الثورة ثواراً وأئمة وقادة ثم شهداء - بوعاصي: لا دخل للمفوضية او غيرها بأي قرار سيادي و"المش عاجبو يفل" - السنيورة من بكركي: نحن بحاجة الى الاعتدال من خلال احترام الدستور ومنطق الدولة ونتوجه بالتعزية لايران ونتمنى أن تكون مناسبة لإزالة أسباب الخصام والتطرف - سلوم: ندعم وزير الداخلية في إجراءاته - إلغاء زيارة ولي العهد السعودي الرسمية لليابان في اللحظة الأخيرة هل الإلغاء له علاقة بحادث المروحية الإيرانية الدامي؟ - التيار: لا علاقة لباسيل بمنع دخول شخصية صناعية إلى أميركا وندعو وسائل الإعلام لتوخي الدقة وعدم التشهير بالناس - غارات على الناقورة وميس الجبل: قتلى واصابات وتدمير منازل - محمد مخبر رئيسًا موقتًا لإيران.. وعلي باقري كني وزيرًا للخارجية - بيان ل"حزب الله" بعد حادثة مقتل رئيسي: أخ كبير.. والعزاء أولًا للسيد الخامنئي - بو حبيب استدعى فرايسن وأمهله حتى آخر أيار لتسليم داتا : لاعتبار الرسالة الى مولوي بحكم الملغاة - مسؤولون إسرائيليون: تل أبيب غير متورطة في حادث مروحية الرئيس الإيراني - الذهب يحلق لمستوى تاريخي جديد فوق 2440 دولارا للأونصة - "النافعة" تفتح طيلة الاسبوع.. لفك حجز الآليات - مُحاولة لحسم التشاور والتمهيد لجلسة الانتخاب وإشتباك حكومي أمميّ حول النازحين - الجيش الروسي دمّر 7 مسيّرات فوق مقاطعتي بيلغورود وكورسك - اغتيال ابراهيم رئيسي! كيف؟ ولماذا؟ - السفارات تحضر متفجّرات! - وزير الداخلية صامت أمام عاصفتَين: فوضى المركبات ووقاحة مفوضية اللاجئين - متغيرات جديدة تهدد بـ"موجة كورونا صيفية".. هل من داعٍ للهلع؟ - الرئيس الجديد لتايوان في خطاب التنصيب: على الصين وقف الترهيب السياسي والعسكري للجزيرة

أحدث الأخبار

- Une décennie d'engagement pour la conservation en Afrique du Nord : L'UICN-Med célèbre son partenariat avec la société civile - راصد الزلازل الهولندي يحذر: زلازل بقوة 8 درجات في هذه الأيام - رغم ما يملكه من فوائد.. متى يجب الامتناع عن تناول الغريب فروت؟ - "غدي" تحذر من الملوثات العضوية الثابتة - مسبب رئيسي للأرق.. 5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير - بيانٌ من وزارة الزراعة حول "الفريز"! - 50 قتيلاً و27 مفقوداً إثر فيضانات وحمم بركانية بسومطرة الإندونيسية - نموذج جديد لبرنامج الصيد البحري المستدام! - غانم: عشوائية مخيمات النزوح تسبب كارثة بيئية وتزيد معدلات المرض - ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات أفغانستان إلى 315 - وزير الزراعة: للتشدد بوقف عمليات تهريب المنتجات والمبيدات والأسمدة الزراعية - لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ - ياسين يعرض مع مسؤولين في البنك الدولي حاجات الجنوب - إشارة جديدة من راصد الزلازل الهولندي.. "اقتران ثلاثي يسبق القمر الجديد" - البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات - جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة" - دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية - أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟ - اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي" - انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

نقطة واحدة أفشلت حوار بعبدا، وخطوة واحدة تُنقذ لبنان!

2022 كانون الثاني 12 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



- " اكرم كمال سريوي "


رغم شبه إجماعٍ من الأطراف اللبنانية على ضرورة الحوار كمخرج وحيد للأزمة، ورغم أهمية النقاط التي طُرحت، فشلت دعوة رئيس الجمهورية الأخيرة في جمع السياسيين اللبنانيين حول طاولة للحوار، والسبب هو نقطة واحدة.

التوقيت طبعاً هو الذي أفشل حوار بعبدا. فلقد تأخر فخامة الرئيس مدة سنتين في الدعوة إلى ذلك، بحيث بات الآن كما جاء على لسان معظم رؤساء الكتل والأحزاب: أنه بلا فائدة.
والأصح أن لا أحد يريد أن يُقدّم هدايا مجانية للعهد وتياره على أبواب الانتخابات النيابية، فنجاح أي مبادرة حوارية الآن، سيقطف ثمارها الرئيس عون وفريقه، بالدرجة الأولى.

أخطأ الفريق المحيط بالرئيس في تقدير الموقف، فبدل أن تأتي الدعوة للحوار في صالحه، صبّت في الاتجاه العاكس، ومثّلت نقطة سلبية، وزادت من فشل العهد في إجراء أي عملية إنعاش للمصالحة، مع من خاصمهم بضراوة منذ أكثر من سنتين، بدءاً بالقوات اللبنانية التي كان لها دورٌ كبير في إيصال عون إلى بعبدا، لكن صهره جبران باسيل رفض إرضاء القوات ولو ببعض الوظائف، من حصة المسيحيين التي استحوذ عليها بالكامل، وعلى قول المثل "الطمع ضر ما نفع" فكان الفراق مع القوات. وتكرّر الحال ذاته مع المردة.

تمسَك عون وباسيل بإبعاد سعد الحريري عن الحكم ومَنعِه من تشكيل حكومة، فكان لهما ما أرادا، رغم أن الحريري كان المبادر الأول في عقد التسوية التي أوصلت عون إلى بعبدا. لكن اليوم بات الشرخ بينهما كبيراً، ولم يعد بالإمكان إصلاح ما انقطع.

أما مع جنبلاط فالأمور أسهل، والسبب حرص جنبلاط على العلاقة بين الدروز والمسيحيين في الجبل. لكن جنبلاط أيضاً ليس بوارد تقديم الهدايا لباسيل الآن، خاصة أنه يخطط لتحالف انتخابي مع المستقبل والقوات.

المشكل الآخر هو مع رئيس المجلس نبيه بري، فالتسوية التي حُكي عنها سقطت. وبري متمسّك بتطبيق أحكام الدستور فيما يتعلق بمحاكمة الوزيرين السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر، أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، فيما يرفض التيار الوطني الحر التصويت لصالح هذا المخرج في المجلس النيابي، بحجة أن هذا التصويت سيأكل من رصيده الانتخابي.

وبالتالي فالأزمة على خط بعبدا عين التينة هي العقدة الأساسية الآن التي تحتاج إلى حوار وإيجاد مخرج لعودة اجتماعات مجلس الوزراء، وفي ظل إصرار كل طرف على موقفه، يبدو أن التعطيل مستمر إلى ما بعد الانتخابات النيابية (هذا إن حصلت طبعاً) وربما حتى نهاية العهد.

كان بإمكان رئيس الجمهورية التنازل قليلاً فيما مضى، والدعوة إلى طاولة حوار، عندما جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القادة اللبنانيين في قصر الصنوبر، وربما يومها كان هناك إمكانية لأحياء التسويات مع جميع الأطراف، وإنقاذ العهد من كبوته وإنقاذ لبنان من محنته، فيومها كان باقٍ للرئيس نصف ولايته، وليس تسعة أشهر فقط كما هو الحال الآن، وكان من الصعب على جميع الأطراف رفض الدعوة إلى الحوار .

أمّا اليوم فقد فات الأوان على ذلك، وبات على اللبنانيين انتظار ما سيحمل إليهم هذا الصيف من تفاهمات دولية، قد تُسفر عن اتفاق جديد، وعهد جديد، يبدأ معه انتعاش لبنان. لكن إذا لم يحصل الاتفاق الدولي، فإن حرارة الصيف ستزيد من حرارة جهنم القائمة في لبنان، ولن يُطفئها ثلج المساعدات الانسانية، ولا القليل الذي ستُقدّمه بعض الصندوق ، ولا وعود الإصلاح الكاذبة، واللبنانيون يعلمون جيداً أن لا أحد يهتم لشؤون المواطنين الحياتية، وها هي الدولة ككل مرة يتم تعطيلها، من أجل وزارة أو وزير أو حتى تمرير قرار أو مرسوم.

بند واحد يمكن أن يُنقذ لبنان، ولا قيمة لأي خطة إصلاح أو مشاريع موازنة أو قوانين كابيتال كونترول، أو مفاوضات مع صندوق النقد، أو تعاميم لحاكم مصرف لبنان، فما فائدتها كلها طالما هي لا تُطبّق.
الخطوة التي يمكن أن تُنقذ لبنان هي الاتفاق على بناء الدولة القادرة فعلاً على اتخاذ القرارات وبسط سيادتها على كامل أراضيها وكل مواطنيها، بحيث لا يبقى فيها جُزر أمنية أو أشخاص فوق سيادة القانون، وفقط حين ذاك يصبح هناك قيمة لخطط الإصلاح، والنهوض الاقتصادي، وغيره من بحث في اللامركزية، وتطوير الصناعة، والزراعة، وغير ذلك.

فالحل يبدأ وينتهي ببناء الدولة، وكل ما عدا ذلك مضيعة للوقت، لكن الرئيس عون عالق في تحالفه مع حزب الله، الذي لديه مشروعه الخاص وتحالفاته الإقليمية، فلا يمكن لعون الخروج من التحالف، ولا يمكنه الفرض على حليفه بتسليم سلاحه، والقبول بمشروع الدولة، ولهذا السبب فمعاناة لبنان ما زالت طويلة.

اخترنا لكم
بيان ل"حزب الله" بعد حادثة مقتل رئيسي: أخ كبير.. والعزاء أولًا للسيد الخامنئي
المزيد
كلُّ ذلكَ تحتَ عيونِ المنظومةِ!
المزيد
اغتيال ابراهيم رئيسي! كيف؟ ولماذا؟
المزيد
بالصور والفيديو- وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحيتهم
المزيد
اخر الاخبار
بري معزياً الإمام الخامنئي بإستشهاد رئيسي وعبد اللهيان : نفقد معهما ثلة من القادة الطليعيين الذين واكبوا الثورة ثواراً وأئمة وقادة ثم شهداء
المزيد
السنيورة من بكركي: نحن بحاجة الى الاعتدال من خلال احترام الدستور ومنطق الدولة ونتوجه بالتعزية لايران ونتمنى أن تكون مناسبة لإزالة أسباب الخصام والتطرف
المزيد
بوعاصي: لا دخل للمفوضية او غيرها بأي قرار سيادي و"المش عاجبو يفل"
المزيد
سلوم: ندعم وزير الداخلية في إجراءاته
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الذهب يحلق لمستوى تاريخي جديد فوق 2440 دولارا للأونصة
المزيد
بو حبيب استدعى فرايسن وأمهله حتى آخر أيار لتسليم داتا : لاعتبار الرسالة الى مولوي بحكم الملغاة
المزيد
جمعية هدوء أقامت نشاط رياضي تحت عنوان Bike 4 health!
المزيد
"النافعة" تفتح طيلة الاسبوع.. لفك حجز الآليات
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
Une décennie d'engagement pour la conservation en Afrique du Nord : L'UICN-Med célèbre son partenariat avec la société civile
رغم ما يملكه من فوائد.. متى يجب الامتناع عن تناول الغريب فروت؟
مسبب رئيسي للأرق.. 5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير
راصد الزلازل الهولندي يحذر: زلازل بقوة 8 درجات في هذه الأيام
"غدي" تحذر من الملوثات العضوية الثابتة
بيانٌ من وزارة الزراعة حول "الفريز"!