Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- ميقاتي: نرفض ان يتحوّل وطننا الى وطن بديل.. فوديرلاين أكدت إعادة توطين اللاجئين من لبنان إلى الاتحاد الأوروبي - إلتهاب الكبد الوبائي.. من عكار إلى البقاع! - عملية نوعيّة لمكتب مكافحة المخدّرات المركزي : إحباط عملية تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل "بيانو" عبر المطار إلى إحدى الدّول الأوروبيّة - عطالله: المجتمع الدولي مدين لنا بـ 45 مليار دولار نتيجة ما تكبده لبنان! - جعجع: "الحزب" ضرب الديمقراطية و"فتح حرب ع حسابو" - المطارنة الموارنة هنأوا العمال: نرفض رغبة بعض المراجع الدوليَّة في إبقاء النازحين السوريِّين على أرض لبنان - المطران ابراهيم يناشد وزير الزراعة "وقف التطاول على المديرين العامين الكاثوليك" - بعد انفجار مرفأ بيروت.. "التلحيم" يتسبب بحادثة مطعم بيروت - الحلبي أعطى التلامذة الممنوعين من المشاركة في الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية في العام 2023 الحق بالترشح هذا العام - في دولة عاطلة عن العمل السياسيون يهنئون العمال في يومهم - تعيينات بايدن: صديقة لبنان و طرابلس و عمر حرفوش رئيسة الوكالة الأمريكية لشؤون افريقيا - معلوف: نتمنى على وزير الزراعة اعفاء قطاع النبيذ من مشاريع زميله التوسعيّة - حميّة يحذر من تشويش إسرائيل على الملاحة الجوية - لجان الأهل في المدارس الخاصة تُعيد صياغة قانون تنظيم الموازنة المدرسية - تحيةً للعاطلينَ عنْ العملِ! - وزارة الصحة تعلن عن 40 حالة التهاب الكبد الفيروسي الالفي في كامد اللوز وتذكر باجراءات الوقاية - "ستكون قريبة من حرب شاملة".. إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان - ملف النزوح السّوري: نقطة إيجابية تقوي الموقف اللبناني - 75 عاماً من أجل اشتراكية أكثر إنسانية! - بولندا تفتح تحقيقاً خاصاً بسبب "صلات نفطية" لـ"حزب الله"

أحدث الأخبار

- لجنة كفرحزير البيئية: حقوق وتعويضات عمال شركتي الترابة يجب ان تدفع مضاعفة لهم - حشرة السونا في حقول البقاع ... ومطالب ملحة لتدخل وزارة الزراعة - ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟ - قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية - الحركة البيئية تدق ناقوس الخطر لاستمرار عمليات القطع والتعديات على الغابات والطبيعية - العيناتي يدعي على شركتي ترابة - "خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود - حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها - دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟ - الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19" - كوارث وأمراض.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من مشروع لتعتيم الشمس - فيديو.. رماد بركان ثائر يغلق مطارا في إندونيسيا - فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين - مصر تبدأ بناء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية بـ 20 مليون دولار - باسيل عرض مع لحود لأوضاع القطاع الزراعي وتسويق الإنتاج - "لجنة كفرحزير البيئية": لنقل مصانع الترابة الخارجة على القوانين الى مكان بعيد عن القرى

الصحافة الخضراء

لبنان

عوده: عيش التوبة الدائمة والمستمرة يبقينا في الفضائل

2021 كانون الأول 26 لبنان

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده ، قداس الأحد في كاتدرائية مار جاورجيوس في بيروت، في حضور عدد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرة. تعيد كنيستنا المقدسة اليوم عيدا جامعا لوالدة الإله، لكونه اليوم الذي يلي عيد ميلاد مخلصنا، ولكون والدة الإله الشخصية الأبرز، بعد المسيح في هذا العيد الشريف. نعيد أيضا للقديسين يوسف خطيب العذراء، وداود النبي والملك، ويعقوب أخي الرب. إلى ذلك، نقيم تذكار الهروب إلى مصر، كما سمعتم في قراءة إنجيل اليوم. تحدثنا الأحد الماضي، الذي كان الأحد قبل الميلاد، عن حيرة يوسف، وأن تلك الحيرة ستتحول إلى بطولة بعد الميلاد. تحول يوسف إلى بطل لأنه عرف الرب عن قرب، وفهم أنه الإله الحقيقي الآتي ليخلص شعبه من العبودية. إذا تكلمنا بشريا، يمكننا القول إن يوسف فهم أنه، إن لم يحافظ على الطفل المولود، وعلى أمه، فإن هيرودس لن يقضي على الطفل فقط، بل سيقضي على أي فرصة متاحة للخلاص، فاجتهد جهادا مقدسا، فارا بالطفل وأمه من مكان إلى مكان، حتى لا يخسر أحد من الأرضيين تلك الفرصة".

أضاف: "من هنا، نفهم لماذا نعيد لداود في هذا اليوم أيضا. داود، الذي كان ملكا عظيما في زمانه، كان يظن، كسائر الملوك، أن شيئا لا يستطيع أن يتغلب عليه. الملوك في القديم كانوا يظنون أنفسهم آلهة أو أبناء آلهة، لذلك كانوا يظنون أنهم أقوياء جدا. إلا أن داود غلب، إذ دخلت الخطيئة، الشهوة، قلبه. هيرودس، الذي ظن أنه الملك الوحيد، غضب وأراد قتل المسيح لأن المجوس سألوه عن الملك المولود، فأعمت شهوة السلطة نفسه وقلبه، وارتكب مجزرة أباد فيها الأطفال. من ناحية أخرى، نرى يوسف مساعدا للمسيح الطفل، الملك الحقيقي، الذي لا شهوة في قلبه سوى خلاص الجميع. لم يولد المسيح في قصر مذهب، بل في معلف بهائم، ولم يبتغ ملكا أرضيا، لأنه ملك السماوات والأرض، لكن هيرودس طمع بالتفرد بالحكم. هيرودس هو رمزٌ لخطيئة الطمع والشهوة، لهذا نجد تذكارا لداود اليوم، الذي أصابته الخطيئة نفسها، فطمع بامرأة أوريا، وشاء التفرد بها، فقتل زوجها واتخذها لنفسه. لكن الفرق بين داود وهيرودس، أن هيرودس تابع السير وراء شهوته، فأصبح جزارا، بينما فهم داود خطيئته، وتاب، وبقي يجاهد طوال حياته الباقية حتى يقبل الله توبته، وكتب المزمور الخمسين: إرحمني يا الله كعظيم رحمتك. تعبيرا عن ندمه العميق على ما اقترف من الخطايا. هنا، يمكننا القول إن يوسف الخطيب هو رمزٌ لجهاد التوبة هذا، إذ بعدما شك واحتار في أمر العذراء مريدا تخليتها سرا، عاد وحماها مع طفلها، علانية، باذلا عمره بغية الحفاظ عليهما، كي يخلص هو وكل البشرية من الخطيئة التي تتلاعب بالعقل والقلب والكيان. داود ويوسف جمعتهما التوبة الحقيقية، لذلك وضعت الكنيسة تذكارا لهما معا في الأحد الذي يلي ميلاد المخلص الآتي ليحرر البشر من خطاياهم".

وتابع: "بالتوبة يصبح البشر إخوة للرب، لذلك نعيد اليوم أيضا للقديس يعقوب المسمى أخا للرب. نسمع في إنجيل لوقا: فأخبروه قائلين: أمك وإخوتك واقفون خارجا يريدون أن يروك. فأجاب وقال لهم: أمي وإخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها (8: 20-21). البشر يقتربون من المسيح بقدر ما يجاهدون في سبيل توبتهم الحقيقية، عندئذ يستحقون أن يدعوا إخوة ليسوع. ولد المسيح مطيعا حتى الموت، مريدا بذلك أن يعلمنا كيف نطيع الآب السماوي سامعين كلمته وعاملين بها. هذا ما فعله الرسول يعقوب، الذي كان رئيس كهنة على أورشليم، وقد استشهد في سبيل الكلمة الإلهية، فصار مثالا للذين يريدون أن يكونوا إخوة للرب. تذكار قديسي اليوم يجمع بين ثلاث صفات هي التمسك بالمسيح مثل يوسف، والتوبة مثل داود، والشهادة مثل يعقوب. هذه الصفات الثلاث تحتاج جهادا عظيما، إذا نجح المسيحي في إتمامه يصبح أخا للإله. أما الجهاد الأكبر فهو المتمثل بجهاد والدة الإله العذراء، التي علمتنا كيف نقبل الإله، كلمة الله، في داخلنا، وكيف نلده للعالم حتى يخلص به العالم، وكيف نحفظ كل شيء في قلوبنا ولا نتكبر، بل كيف يجعلنا كل مديح نسمعه نتواضع أكثر فأكثر. علمتنا أن كلمة الله قد تؤلمنا، وتجيز سيفا في قلوبنا، لكن ليس للقتل، إنما للخلاص والقيامة والفرح".

وقال: "نعيد غدا للقديس استفانوس أول الشهداء، الذي وصل إلى الملكوت عبر ألم الرجم. هذا القديس لم يأبه لموت جسده في سبيل إتمام كلمة الرب، أما مسيحيو اليوم، فيواربون ويتجنبون الحديث عن الله في المجتمع، كي يكونوا مقبولين من الناس، فأي فضل لهذا النوع من المسيحيين؟ المسيحي الحقيقي لا يساوم على مسيحه أو مسيحيته ولو أدى ذلك إلى اضطهاده أو الإساءة إليه. هذا هو الجهاد الحقيقي في مجتمعات اليوم. نلاحظ أيضا أن بعض الأولاد يخجلون من رسم إشارة الصليب علنا، وخجلهم هذا قد يوصلهم إلى قبول أي أمر يعرض عليهم فيما بعد، حتى ولو كان منافيا لمسيحيتهم وأخلاقها. العذراء مريم ويوسف وداود ويعقوب واستفانوس، أمثلة على الأهل أن يربوا أبناءهم على نهجها، كي لا يهاجمهم هيرودس الخطيئة ويقضي عليهم من خلال مجزرة الخطيئة".

وختم: "دعوتنا اليوم أن نجاهد دوما الجهاد الحسن، إذا كنا نريد أن نكون من أخصاء المسيح، وألا نيأس إن دخلت الخطيئة حياتنا، بل لنتذكر أن الله الرحيم أرسل ابنه الوحيد لكي يخلصنا من خطايانا، ولهذا علينا أن نعيش التوبة الدائمة والمستمرة لكي نبقى في الفضائل ونستحقه".

اخترنا لكم
ميقاتي: نرفض ان يتحوّل وطننا الى وطن بديل.. فوديرلاين أكدت إعادة توطين اللاجئين من لبنان إلى الاتحاد الأوروبي
المزيد
75 عاماً من أجل اشتراكية أكثر إنسانية!
المزيد
المطارنة الموارنة هنأوا العمال: نرفض رغبة بعض المراجع الدوليَّة في إبقاء النازحين السوريِّين على أرض لبنان
المزيد
بالفيديو - 9 ضحايا وجريحان في حريق مطعم بشارة الخوري ومولوي: الأدلة الجنائية ستجري تحقيقها
المزيد
اخر الاخبار
ميقاتي: نرفض ان يتحوّل وطننا الى وطن بديل.. فوديرلاين أكدت إعادة توطين اللاجئين من لبنان إلى الاتحاد الأوروبي
المزيد
عملية نوعيّة لمكتب مكافحة المخدّرات المركزي : إحباط عملية تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل "بيانو" عبر المطار إلى إحدى الدّول الأوروبيّة
المزيد
إلتهاب الكبد الوبائي.. من عكار إلى البقاع!
المزيد
عطالله: المجتمع الدولي مدين لنا بـ 45 مليار دولار نتيجة ما تكبده لبنان!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
محاصصات وتدخلات سياسية داخل أوجيرو القرم: مشكلة أوجيرو لا تقتصر على المازوت
المزيد
صلاح يكشف: عشت واحدة من أفضل لحظاتي في تلك الليلة
المزيد
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 11 تشرين الثاني 2022
المزيد
وقائع اتصالات على خط الضاحية - بكركي - الرابية - عين التينة: نصرالله لم يقنع باسيل بفرنجية والراعي مع التوافق وبري لحلّ خلال أسابيع
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
لجنة كفرحزير البيئية: حقوق وتعويضات عمال شركتي الترابة يجب ان تدفع مضاعفة لهم
ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟
وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين
حشرة السونا في حقول البقاع ... ومطالب ملحة لتدخل وزارة الزراعة
قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق
فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية