Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- الرئيس سليمان: قوة الجيوش لا تقاس فقط بنوعية الاسلحة والاعتدة بل بمعايير متعددة - فضل الله: أي مبادرة لإراحة إسرائيل مصيرها الفشل - عقيص: نريد نشر الجيش في الجنوب سعيا للتهدئة وحماية لبنان - فرنسا: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تحرز تقدما لكنها تتسم بالحذر - الرابطة المارونية شجبت المظاهر المسلحة في ببنين: لملاحقتهم والاقتصاص منهم - الين يهبط إلى أدنى مستوياته منذ 1990 متجاوزا 160 ينا للدولار - نداءات لحصر السلاح في يد الشرعية.. لبنان لن يتحول إلى ساحة مستباحة على احتمالات الحرب - "تجدد": سنقف بوجه كل ما ينتهك الاستقرار ويضعف صورة الدولة ومؤسساتها - البنك الدولي عن "آفاق الفقر في لبنان": موازنة 2024 فرصة ضائعة لتمرير التغييرات - بوتين يقضي على الحلم الأمريكي بالقرم! - عرض عسكري و"آر بي جي" في عكار وإصابة امرأة وطفل في رأسه - نسخة محدثة من "آوروس" ستقدم في حفل تنصيب بوتين - أبو الحسن: لا حماسة لدى الاتحاد الأوروبي لإعادة النازحين - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - عودة في أحد الشعانين: المسؤولون يدفعون الشعب إلى اليأس والانحراف والهجرة بسبب عدم تطبيقهم الدستور وتجاهلهم انتخاب رئيس وتقاعسهم عن إجراء الإصلاحات - جنبلاط بعد اجتماع قيادة "التقدمي الاشتراكي": تطبيق القرار ١٧٠١ واتمام الاستحقاق الرئاسي - سيجورنيه جال على المسؤولين اللبنانيين: أهمية دعم الجيش وفرنسا ستبقى دائما الى جانب لبنان - الراعي: لو كانت لدى مسؤولينا فضيلتا الايمان بالله ومحبته لجنبوا الجنوب وشعبنا الحرب من أجل قضيّة لا علاقة لها بلبنان - المشهد الجنوبي على واقعه اليومي مع تواصل الاشتباكات المتبادلة - "كاليبر للقضاء الحر": ندعو القضاة الشرفاء الى الوقوف مع الرئيسة غادة عون

أحدث الأخبار

- ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟ - قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية - الحركة البيئية تدق ناقوس الخطر لاستمرار عمليات القطع والتعديات على الغابات والطبيعية - العيناتي يدعي على شركتي ترابة - "خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود - حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها - دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟ - الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19" - كوارث وأمراض.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من مشروع لتعتيم الشمس - فيديو.. رماد بركان ثائر يغلق مطارا في إندونيسيا - فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين - مصر تبدأ بناء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية بـ 20 مليون دولار - باسيل عرض مع لحود لأوضاع القطاع الزراعي وتسويق الإنتاج - "لجنة كفرحزير البيئية": لنقل مصانع الترابة الخارجة على القوانين الى مكان بعيد عن القرى - حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة - درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
جنبلاط بعد اجتماع قيادة "التقدمي الاشتراكي": تطبيق القرار ١٧٠١ واتمام الاستحقاق الرئاسي
المزيد
عودة في أحد الشعانين: المسؤولون يدفعون الشعب إلى اليأس والانحراف والهجرة بسبب عدم تطبيقهم الدستور وتجاهلهم انتخاب رئيس وتقاعسهم عن إجراء الإصلاحات
المزيد
سيجورنيه جال على المسؤولين اللبنانيين: أهمية دعم الجيش وفرنسا ستبقى دائما الى جانب لبنان
المزيد
الراعي: لو كانت لدى مسؤولينا فضيلتا الايمان بالله ومحبته لجنبوا الجنوب وشعبنا الحرب من أجل قضيّة لا علاقة لها بلبنان
المزيد
بوتين يقضي على الحلم الأمريكي بالقرم!
المزيد
متفرقات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 01-08-2021

2021 آب 01 متفرقات

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

إمتدت يد الفتنة الى منطقة خلدة-الجية، حيث أقدم شخص من عشائر عرب خلدة على قتل علي شبلي إنتقاما لمقتل أخيه، وقد تحركت قيادة الجيش وأرسلت فوج المغاوير الى المنطقة، وهو بدأ إجراءات كبيرة لإعادة الهدوء، فيما نشطت الاتصالات السياسية لوقف ما يجري عشية الاجتماع الحاسم بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون استكمالا لتشكيل الحكومة، ويتموضع خلاف الرأي حول حقيبتي الداخلية والعدلية..

في غضون ذلك، الوضع المتردي على الصعيد المعيشي والخدماتي على حاله، فلا كهرباء ولا فيول ولا مازوت ولا بنزين ولا دواء، وأسعار السلع والمواد الغذائية حولت الكثير من اللبنانيين الى فقراء..

وفي مجالٍ آخ،/ أشرف اللواء عباس ابراهيم فجر اليوم على تسفير مجموعة من الألبان الذين كانوا موقوفين في سوريا، وحضر الى صالون الشرف رئيس الوزراء الألباني الذي تسلم المجموعة، تمهيدا لمحاسبتها في بلاده..

بالعودة الى الحدث-الفتنة في خلدة، فوج المغاوير سيطلق النار على كل مسلح يشاهد في الشارع، بينما سقط جريح من الجيش.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

توتر في خلدة خلف شهداء وجرحى، بعد تعرض موكب تشييع الشهيد علي شبلي الذي قتل ليل أمس، من قبل أحمد غصن خلال زفاف في منطقة الجية.

الجيش اللبناني عزز من انتشاره وسير دوريات راجلة ومؤللة، فيما تجري اتصالات حثيثة لعودة الهدوء إلى المنطقة.

من جهة أخرى، فإن محطات بارزة مدرجة في أجندة الاسبوع الطالع، من شأنها أن تترك لها بصمات على مستويات عدة.

أولى هذه المحطات، اللقاء الرابع المرتقب غدا بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي. ومما لا شك فيه أن الإجتماع سيكون مهما، لكن أحدا لا يمكنه المغامرة بتوقع خروجه بخلاصة حاسمة على مستوى ولادة الحكومة.

ذلك أن ثمة عقبات بحاجة إلى تذليل وفي مقدمها عقدتا وزارتي الداخلية والعدل، وبحسب نواب في كتلة الرئيس ميقاتي النيابية، فإن الاجتماعات الثلاثة التي عقدها رئيس الجمهورية والرئيس المكلف حتى الآن تعكس إنطباعا جيدا، لكن الأمور بخواتيمها.

وفي رأي هؤلاء النواب أن الوضع الحكومي ليس سلبيا ولا إيجابيا. وبعيدا من كل التقييمات، فإن الحكومة مطلوبة بالأمس قبل اليوم، واليوم قبل الغد.

هذا المطلب كرره البطريرك الماروني عندما دعا إلى ترجمة الأجواء الإيجابية بإعلان حكومة جديدة، لأن الوضع لم يعد يحتمل انتظار أشهر أو أسابيع أو حتى أيام.

إلى الشأن الحكومي، في أجندة الاسبوع المقبل مؤتمر دولي لدعم لبنان تنظمه فرنسا والأمم المتحدة يوم الأربعاء. وفي اليوم نفسه، إحياء الذكرى السنوية الأولى للانفجار الكارثي في مرفأ بيروت، وهو يوم حداد وطني وتحركات شعبية.

من جانبها، تحيي حركة "أمل" الذكرى السنوية لشهداء المرفأ بمجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد محمد عباس يوم الثلاثاء في السكسكية، وذكرى القائد عماد زهر الدين والشهداء باحتفال في برج رحال الأربعاء، وبمجلس عزاء عن روح الشهيد حسن المانع وسائر شهداء المرفأ في المطرية يوم الخميس.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

من حاول الضغط على زناد الفتنة في خلدة؟، ومن اتخذ قرارا بإراقة دماء الأبرياء في لحظة حزن على شهيد مغدور؟.

لم يعد الكلام عن تشكيك بالخلفيات بعد استهداف موكب تشييع الشهيد المظلوم علي شبلي أمام منزل عائلته في خلدة، وهو الذي تلقى في صدره ليل السبت رصاصات غادرة، فجرت ما تبقى من معايير إنسانية واخلاقية..

ويحضر السؤال هنا، عمن ذخر بنادق المسلحين برصاص الحقد ونشرهم على الأسطح خلف المناظير غير آبه للتداعيات؟.

"حزب الله"، وفي بيان له أكد أن المشيعين تعرضوا لكمين مدبر وإطلاق نار كثيف في خلدة. وفي بيان اخر، نعى فيه الشهيد المظلوم شبلي، حذر "حزب الله" من "التفلت والعصبية البعيدين عن منطق الدين والدولة"، رافضا "استباحة الحرمات والكرامات"، ومطالبا الأجهزة الأمنية والقضائية بالتصدي الحازم "لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم وملاحقة المحرضين الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة، واشتهروا بقطع الطرقات وإهانة المواطنين"..

لا ينقص لبنان سوى هذه المشاهد، وهو المظلل بالكثير من الاستحقاقات، منها السياسي الحكومي، وارتقاب اللقاء الرابع بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي يوم الغد، وما قد يحمله هذا اللقاء من مستجد في إطار التاليف.

وبعد ثلاثة أيام تأتي محطة الرابع من آب، الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، وما فيها من حرص على التعامل بشفافية مع تطورات هذا الملف، وعدم استغلاله في ضرب الاستقرار، وسط دعوات لرفع اليد التي تكتم الكثير ولا تفارق معاناة اللبنانيين مع حملة الظلم المنظمة التي يتعرضون لها في لقمة عيشهم ويومياتهم، وفي جديدها بداية الشهر الجديد، مع فواتير خيالية لكهرباء الاشتراك والتي تؤكد المؤكد أن جشع البعض يتمادى وأن السوق السوداء ستبقى طاغية في اخفاء المحروقات وبيعها باسعار خيالية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

في أسبوع عيد الجيش وذكرى انفجار المرفأ، صار الخبر الأول: اشتباكات في خلدة، وبيان تحذيري من قيادة الجيش بأنها سوف تعمد إلى إطلاق النار باتجاه كل مسلح يتواجد على الطريق، وكل من يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر.

فحتى عيد المؤسسة الأحب إلى قلوب اللبنانيين، نغصته الأحداث، وكأن الأزمة المعيشية الخانقة التي ترخي بظلها الثقيل على العسكريين وعائلاتهم، كما كل اللبنانيين، لا تكفي، حتي تأتي التوترات الأمنية التي استجدت منذ ليل أمس، لتضيف عبئا فوق أعباء.

وحتى ذكرى مأساة الرابع من آب، يمنع على اللبنانيين إحياؤها بهدوء الحزن وخشوع الأمل بالعدالة، وصلابة المطالبة برفع الحصانات، بلا لف ودوران… وكأن الآلام كلها لم تعد تكفي، ليضاف إليها ألم اللبنانيين جميعا، على الأحداث المستمرة في خلدة.

في كل الأحوال، كان الله في عون الجيش، الذي قال قائده اليوم لعسكرييه في عيدهم: "عهدتكم أبطالا، لا تنال من عزيمتكم التحديات، ولا من معنوياتكم المحن. أنتم أمل شعبنا في هذه الظروف الصعبة، وأنتم خلاص هذا الوطن".

هذا في الشأن الأمني. أما حكوميا، فالأنظار نحو اللقاء المرتقب بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في بعبدا غدا، على أمل البناء على الإيجابيات، وتقليص السلبيات، للخروج بتشكيلة حكومية قادرة على انتشال لبنان من الأزمة الموروثة، بفعل ثلاثين عاما من الخطايا والأخطاء.

غير أن البداية من التطورات في خلدة.


******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

هل بدأت الفتنة من خلدة؟ وهل ما كنا نخشى منه حصل؟ ما جرى في خلدة اليوم غير مقبول بكل الاعراف وبكل القراءات. انه استباحة كاملة لهيبة الدولة ودورها، وانه جزء من مخطط إعادة لبنان الى عهد العصابات المسلحة وقطاع الطرق.

مسلحون كمنوا لموكب تشييع الشاب علي شبلي الذي قتل أمس في جريمة ثأر، وأدى الكمين الى سقوط أربعة قتلى على الأقل إضافة الى عدد كبير من الجرحى. كل هذا والاجهزة الأمنية شبه غائبة.

كل هذا والأمن الوقائي غير موجود، علما أن التنبه كان أكثر من ضروري، وخصوصا أن الوضع في المنطقة متوتر من الامس، وأن الاحتقان في الشارع يفرض نشر قوى امن لحماية الناس. مع ذلك، التدابير لم تكن على قدر الأحداث فتطورت الامور بالشكل الدراماتيكي الذي تطورت به، ولولا تدخل الجيش لساءت الأمور أكثر.

فماذا بعد؟ هل تنتهي الأمور هنا أم ان ما نشهده هو بداية، وخصوصا أن لا امن حقيقيا في لبنان في غياب الأمن السياسي والأمن الاقتصادي والأمن الاجتماعي؟

في الأحوال كلها، حادثة خلدة يجب ان تكون درسا وعبرة. فهذه نتيجة السلاح المتفلت، بمعزل عن الجهة التي تحمله، وهو لا يمكن أن يؤدي إلا الى الاشتباكات والقتل والموت. ففي عيد الجيش كلمة الى كل قوى الأمر الواقع: سلموا بأن لا سلاح إلا في يد الجيش اللبناني وسلموا سلاحكم للجيش، فتسلم الدولة ويسلم الناس.

ومن الوضع الأمني المتفلت، الى الوضع الحكومي الذي يسير على طريق التفلت من جديد. فما لم يكتشفه الحريري في الشهر التاسع، يبدو أن "النجيب" اكتشفه في اليوم السابع. التفاؤل الذي وسم الأسبوع المنصرم هو على طريق التبدد، والأجواء بين فريقي العهد ورئيس الحكومة المكلف متوترة وتنبئ بالتصعيد.

مستشار رئيس الجمهورية بيار رفول قال في حديث تلفزيوني ليل أمس، إنه في حال بقي ميقاتي على شروطه فانه "بيروح متل ما راح الحريري". وقد ردت مصادر مقربة من ميقاتي على رفول مستعيرة جملة من مسرحية للرحابنة هي: "روح روح يا بلا مربى". اللافت أن تصريح رفول جاء بعد زيارة صباحية له الى قصر بعبدا، ما يدل على ان المستشار حمل رسالة، والواضح أن ميقاتي أحسن قراءة الرسالة إذ قال لمن التقاهم: الرسالة وصلت بمضمونها وتوقيتها.

فهل الاحتقان الظاهر بين الطرفين يمكن أن يبدده اجتماع عون وميقاتي غدا في القصر الجمهوري؟ الأرجح أن الاجتماع الرابع لن يحقق نتيجة ايجابية، فكل فريق على موقفه. عون يريد وزارة الداخلية وميقاتي لا يستطيع أن يعطي عون ما أحجم الحريري عن اعطائه إياه. إنها المعضلة إياها تتكرر باسماء مختلفة. فهل يتكرر الاعتذار أيضا؟ ومتى؟


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

لم يعد السؤال: هل تقع الفتنة بين السنة والشيعة؟، بل السؤال: كيف تقف الفتنة؟ ومن يوقفها؟.

هذا الكلام مبني على وقائع: بيان "إتحاد أبناء العشائر العربية في لبنان"، المؤلف من سبعة أسطر، وردت فيه كلمة "فتنة" خمس مرات، بمعنى أنها وردت تقريبا في كل سطر، حين يكون الأمر كذلك، والعشائر هي أحد طرفي هذا النزاع، فيما الطرف الآخر "حزب الله" الذي لم يخل بيانه أيضا من كلمة "فتنة" من خلال الطلب إلى "الأجهزة ملاحقة المحرضين، الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة واشتهروا بقطع الطرقات وإهانة المواطنين".

حادثة اليوم مربوطة بعملية الثأر أمس. عملية الثأر أمس مربوطة بحادثة وقعت منذ سنة وقتل فيها شقيق القاتل أمس، على يد من سقط ثأرا... هكذا، كل طرف يلقي المسؤولية على الطرف الآخر، والفعل وردة الفعل يستمران إلى ما لا نهاية في كل مرة تترك فيها الجرائم من دون أحكام قضائية، فتكون الكلمة للثأر، ومن بوابة الثأر تدخل الفتنة "بكل رياحة" خصوصا إذا وجد من ينفخ في نارها، فتصل إلى ما وصلت إليه كما حدث اليوم.

منذ سنة قتيل...لا أحكام... أمس ثأر لسقوط القتيل... اليوم غضب فتوتر فكمين فطرق لأبواب الفتنة.

حادثة خلدة في السياسة: كيف سيتصرف "حزب الله"؟، كيف ستتصرف القيادات السنية؟، هل من انعكاس لها على مساعي تشكيل الحكومة؟، هل تحجب الأنظار ولو جزئيا عن ذكرى انفجار المرفأ؟.

الأجوبة ليست سهلة، فالأرض تموج تحت أقدام طرفي النزاع، والمنطقة التي وقع فيها الإشتباك حساسة جدا، فهل يعطى الجيش الضوء الأخضر لوأد الفتنة؟، أم مطلوب أن يتأجج النزاع؟.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"


اختصرت خلدة كل الحدث بنيرانها ولهيب احتكاكها وإطلاق النيران على مواكب حزنها، ففي حادث على مفترق طرق خطر كان موكب تشييع علي شبلي يشق مراسمه من خلدة نحو الجنوب، عندما أكد الجيش اللبناني في بيانه لاحقا أن مسلحين أقدموا على إطلاق النار باتجاه المشيعين، ما أدى إلى حصول اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين.

ومنذ الرابعة عصرا حتى هذه الساعة، ظلت خلدة في قلب النيران، على الرغم من الدعوات إلى التهدئة، فيما أعلن "حزب الله" في بيان له أن "المشيعين تعرضوا لكمين مدبر ما أدى إلى استشهاد اثنين من المشيعين، وسقوط عدد من الجرحى.

وطالب الحزب الجيش والقوى الأمنية "بالتدخل الحاسم لفرض الأمن والعمل السريع لتوقيف القتلة وتقديمهم للمحاكمة"، ولم يوفر أبناء العشائر العربية الدعوة إلى قيادة الحزب "لتفويت ووأد الفتنة والاحتكام إلى لغة العقل والقانون"، في وقت أجرى تيار المستقبل اتصالات بقيادة الجيش وسائر الأجهزة الأمنية للعمل على ضبط الوضع والحؤول دون تطور الأحداث.

وفي مواقف الاحتكام إلى العقل، كان رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط" يبدي استعداده عبر "الجديد" للعمل مع المعنيين على "ضبط النفس وإعادة الأمور إلى الهدوء" وقال: "أنا جاهز لإقامة الصلحة بالتعاون مع الرئيسين بري والحريري ومفتي الجمهورية اليوم قبل الغد.. لأن طريق الجنوب هي طريق الجميع"، لكنه دعا في المقابل إلى تسليم القتلة، نافيا أن يكون الشيخ عمر غصن ينتمي إلى "الحزب التقدمي الاشتراكي".

ومع طلب رئيس الجمهورية إلى قيادة الجيش اتخاذ الإجراءات الفورية لإعادة الهدوء إلى خلدة، وتوقيف مطلقي النار، وسحب المسلحين، إضافة إلى اجتماع العشائر العربية الداعي إلى ضبط النفس.. والبيانات التي احتكمت إلى تسليم المطلوبين، فإن خلدة تنتظر بدء سريان التهدئة وتثبيتها تمهيدا للعودة إلى نيران المواطن العادي الذي يشتبك مع سلطته، ويعاني أزمات من الرصاص الاجتماعي الحي.. القادر على قنصه بالمازوت والكهرباء والبنزين والدواء وغدا بانقطاع المياه.
اخترنا لكم
البنك الدولي عن "آفاق الفقر في لبنان": موازنة 2024 فرصة ضائعة لتمرير التغييرات
المزيد
وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين
المزيد
بوتين يقضي على الحلم الأمريكي بالقرم!
المزيد
جنبلاط بعد اجتماع قيادة "التقدمي الاشتراكي": تطبيق القرار ١٧٠١ واتمام الاستحقاق الرئاسي
المزيد
اخر الاخبار
الرئيس سليمان: قوة الجيوش لا تقاس فقط بنوعية الاسلحة والاعتدة بل بمعايير متعددة
المزيد
عقيص: نريد نشر الجيش في الجنوب سعيا للتهدئة وحماية لبنان
المزيد
فضل الله: أي مبادرة لإراحة إسرائيل مصيرها الفشل
المزيد
فرنسا: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تحرز تقدما لكنها تتسم بالحذر
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
جعجع: ثورة حتى بلوغ الأهداف
المزيد
عدوان: "حذاري أن تتخيّل أطفالاً دفنوا أباهم"
المزيد
سعيد: نحتاج إلى انفتاح وحوار وتثبيت مصالحنا في نظام عربي عصري
المزيد
كم بلغ الدّولار ظهرًا؟
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟
وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين
وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين
قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق
فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية
بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية