Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- نداءات لحصر السلاح في يد الشرعية.. لبنان لن يتحول إلى ساحة مستباحة على احتمالات الحرب - "تجدد": سنقف بوجه كل ما ينتهك الاستقرار ويضعف صورة الدولة ومؤسساتها - البنك الدولي عن "آفاق الفقر في لبنان": موازنة 2024 فرصة ضائعة لتمرير التغييرات - بوتين يقضي على الحلم الأمريكي بالقرم! - عرض عسكري و"آر بي جي" في عكار وإصابة امرأة وطفل في رأسه - نسخة محدثة من "آوروس" ستقدم في حفل تنصيب بوتين - أبو الحسن: لا حماسة لدى الاتحاد الأوروبي لإعادة النازحين - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - عودة في أحد الشعانين: المسؤولون يدفعون الشعب إلى اليأس والانحراف والهجرة بسبب عدم تطبيقهم الدستور وتجاهلهم انتخاب رئيس وتقاعسهم عن إجراء الإصلاحات - جنبلاط بعد اجتماع قيادة "التقدمي الاشتراكي": تطبيق القرار ١٧٠١ واتمام الاستحقاق الرئاسي - سيجورنيه جال على المسؤولين اللبنانيين: أهمية دعم الجيش وفرنسا ستبقى دائما الى جانب لبنان - الراعي: لو كانت لدى مسؤولينا فضيلتا الايمان بالله ومحبته لجنبوا الجنوب وشعبنا الحرب من أجل قضيّة لا علاقة لها بلبنان - المشهد الجنوبي على واقعه اليومي مع تواصل الاشتباكات المتبادلة - "كاليبر للقضاء الحر": ندعو القضاة الشرفاء الى الوقوف مع الرئيسة غادة عون - وهاب: ممنوع ان يحصل شيء في المنطقة الممتدة من الدامور صعوداً حتى لو استخدمنا الوسائل المتوافرة لدينا - توقيف 200 شخص خلال احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية - مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى - طقس مغبر ومتقلب.. امطار موحلة وتساقط للبرد - اليونيفيل توضح ما حصل في رميش: التصعيد يتزايد على الحدود - تقرير لبلومبيرغ بشأن استعدادات مصرف لبنان

أحدث الأخبار

- ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟ - قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية - الحركة البيئية تدق ناقوس الخطر لاستمرار عمليات القطع والتعديات على الغابات والطبيعية - العيناتي يدعي على شركتي ترابة - "خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود - حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها - دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟ - الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19" - كوارث وأمراض.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من مشروع لتعتيم الشمس - فيديو.. رماد بركان ثائر يغلق مطارا في إندونيسيا - فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين - مصر تبدأ بناء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية بـ 20 مليون دولار - باسيل عرض مع لحود لأوضاع القطاع الزراعي وتسويق الإنتاج - "لجنة كفرحزير البيئية": لنقل مصانع الترابة الخارجة على القوانين الى مكان بعيد عن القرى - حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة - درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

هبوط مدوٍّ بأسعار الشقق: شقّة الأحلام بـ 20 ألف دولار؟

2021 أيار 29 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



كتبت نوال الأشقر

انسحبت الأزمة الإقتصادية في لبنان على القطاع العقاري، ولم يعد هذا القطاع بمنأى عن التداعيات الكارثية للأزمة المعيشية التي تعصف بالبلاد منذ سنة ونصف السنة. الأسعار المعروضة، ولو تحت عنوان الحاجة المرحلية إلى الكاش، أبرز دليل. طيلة السنوات السابقة لم تعكس أسعار الشقق القدرة الشرائية للمواطن، لا بل تجاوزتها بأشواط، فكانت القروض المدعومة من جهة وأموال المغتربين والخليجيين من جهة ثانية، المحرّك الأساسي لسوق العقارات.

توقّفت القروض المصرفيّة مدعومة وغير مدعومة، أموال المغتربين بدورها احتُجزت في المصارف، في ظل هذا الواقع ارتضى المطوّرون الإنخراط في عملية البيع بموجب شيك مصرفي، فتحرّك السوق في بداية الأزمة. لكن هذا الواقع اختلف في الآونة الأخيرة، فمن يملك المال يفضّل إدّخاره للمتطلبات المعيشيّة بشكل عام، بدل إنفاقه على العقارات، بظل انعدام أيّ أفق للحل.


أسعار الشقق إلى انخفاض

في قراءة لواقع القطاع العقاري، يرى جهاد الحكيّم أستاذ الأسواق المالية في الجامعة الأميركية في بيروت، أنّ أسعار الشقق ستواصل المنحى الإنحداري بظل تفاقم الأزمة المعيشيّة، وليس مستبعدًا أن تنخفض الأسعار إلى حدود غير مسبوقة، كأن يصل سعر الشقّة إلى 20 ألف دولار أو أقل. كيف ذلك؟
يتحدث الحكيم عن جملة عوامل ضاغطة على العقار، تقود إلى حتميّة انخفاض الأسعار. أولّها متوسط الرواتب في لبنان، والنسبة التي يمكن أن يُنفق منها على السكن عملًا بقاعدة 36/ 28، القائمة على أن لا يزيد الإنفاق على السكن نسبة 28% من الراتب الإجمالي. بموجب هذه المعادلة، إذا كان الراتب الشهري في لبنان 10.5 مليون ليرة شهريًا، وأدّخر المواطن 28% منه، أي 3 مليون عملًا بالقاعدة المذكورة، يستغرق الأمر 18 سنة لشراء شقّة، يبلغ سعرها 50 ألف دولار. ولأنّ متوسط الرواتب أقل بكثير، خصوصًا بالنسبة لفئة الشباب الأكثر إقبالًا على شراء الشقق، وإذا افترضنا أنّ متوسط الرواتب يبلغ حوالي 4 ملايين ليرة شهرّيًا بأفضل الأحوال، يحتاج الفرد إلى 54 سنة لشراء شقّة بقيمة 50 ألف دولار، أو أن ينخفض ثمن الشقّة عينها إلى 20 ألف دولار، ليتمكّن المواطن من تسديد قيمتها بغضون 21 سنة. فكيف الحال بظلّ غياب كلّ أشكال القروض، وبُعد الرواتب عن هذه الأرقام، وحاجة المواطن لإنفاق مدخوله بالكامل على الطعام والدواء وفروقات الضمان والتأمين في المستشفيات ونفقات لتعليم، وخسارة عدد من اللبنانيين لوظائفهم أو تقاضي نصف راتب؟

بالتالي المعادلة واضحة بالنسبة للعقارات، يقول الحكيّم "إمّا أن يرتفع معدّل الرواتب وتنخفض نسب البطالة بشكل ملحوظ، أو أن تنخفض أسعار الشقق. ولأنّ الخيار الأول مستبعدٌ بظل الأزمة المالية، يبقى الخيار الثاني هو المرجّح، وبدأنا نلمس على أرض الواقع أنّ الأسعار تذهب بهذا الإتجاه".

لكن كلفة مواد البناء إرتفعت بشكل كبير بفعل ارتفاع سعر صرف الدولار، فكيف ستنخفض أسعار الشقق بهذه الحال؟

يجيب الحكيّم "في المعطى الإقتصادي لا تُسعّر السلعة بحسب كلفتها، بل بحسب قدرة المواطن الراغب بالشراء، والعقار شأنه شأن الأسواق المالية الأخرى والسلع، يخضع لشروط السوق. كما أنّ العوامل الخارجية المحرّكة للطلب تراجعت بشكل كبير، فالطلب الخليجي غاب منذ سنوات، والمغترب اللبناني تقلّصت قدرته الشرائيّة ورغبته بالتملّك والإستثمار بفعل عوامل عدّة، أبرزها احتجاز أمواله في المصارف، ما أفقده عامل الثقة ببلده، فضلًا عن تراجع مستوى الخدمات لا سيّما الصحية والتعليمية وأزمات البنزين والدواء والكهرباء وغيرها، والتي تعكس غياب البيئة الحاضنة للإستثمار. وبسبب تردّي الأوضاع عمدت الأسر إلى إنجاب عدد أقل من الأولاد، فضلًا عن التأخّر في الإقبال على الزواج. يضاف إلى ذلك انخفاض قدرة اللبناني الراغب بالعمل في الخارج على التفاوض للحصول على راتب يليق بقدراته، بحيث يستغلّ بعض أرباب العمل الأزمة وحالة العوز ليعرضوا على اللبناني رواتب أدنى بكثير مما كان يتقاضى قبل الأزمة. كلّها عوامل تجعل المغترب والمقيم يحجمان عن التملّك".

عوامل أخرى انعكست على واقع القطاع، يضيف الحكيّم، منها غياب القروض وتدهور مؤشّر سهولة القيام بالأعمال في لبنان Ease of doing business الصادر عن البنك الدولي، وارتفاع معدلات الفقر المدقع. هناك انعكاسات انفجار مرفأ بيروت وما أحدثه من هواجس لدى المواطنين. عامل آخر لا يمكن إغفاله فرضته جائحة كورونا في التحوّل الرقمي Digitization، بحيث قلّص مفهوم العمل والتسوق عن بعد والحاجة إلى مكاتب وعقارات في المدن، فالكثير من اللبنانيين يمكنهم القيام بأعمالهم من قراهم دون أن يضطروا لشراء أو استئجار شقق في المدن. هذه العوامل مجتمعة تردع المواطن عن الإستثمار والتملّك، وتجعله يحجم عن إنفاق ما يجنيه على العقار، ويفضّل إدخاره لحاجاته الصحيّة والمعيشيّة، خصوصًا بظل الحديث عن رفع الدعم والذهاب نحو المجهول.

العقار مقابل الطعام
في الداخل بدأت معادلة العقار مقابل الطعام تفرض نفسها وفق الحكيّم، إذ يعمد البعض إلى بيع عقاراتهم لتأمين متطلبات تعليم أولادهم في الخارج، وتأمين مطلبات المعيشة والطبابة وشراء الأدوية من الخارج، وهناك أهالي يدفعون أقساط أولادهم بما فيها المتراكمة في الجامعات من خلال صكوك ملكيّة، ناهيك عن اضطرار البعض لبيع عقاراته بأسعار زهيدة من أجل تأمين تذاكر سفر له ولعائلته، وتوفير مبلغ يبدأ به حياته الجديدة في الخارج. كما يمثّل غياب الأفق وfree fall أو السقوط الحر عامل ضغط إضافي على العقار، من شأنه أن يخفض الأسعار، وذلك بفعل غياب السياسات العلاجيّة على الصعد كافة، الإقتصادية المصرفية والنقدية.
في بداية الأزمة عمد بعض أصحاب الودائع إلى تهريب أموالهم من خلال شراء عقارات، وبنظر الحكيّم من اشترى شقة ظنًّا منه أنّه يهرّب أمواله في آذار 2020 بموجب شيك مصرفي بقيمة 400 ألف دولار بدل حسمه والحصول على 75% من قيمته، أي 300 ألف دولار نقدًا بقصد تحديد خسارته بـ 25%، وجد نفسه ضحية، لأنّه حتّى لو تمكّن اليوم من بيع الشقة عينها بـ 600 ألف دولار، قيمة الشيك هذا أصبحت 144 ألف دولار نقدًا، وبالتالي يكون قد خسر أكثر من مرّتين. انطلاقًا من هنا وبعد تكبد الكثير من اللبنانيين خسائر في السوق العقاري، وفي ظل الإتجاه الإنخفاضي في الأسعار، يفضّل من لديه القدرة على التملك التريث للحصول على سعر أفضل، مما يشكّل عاملًا إضافيًّا في هبوط الأسعار.
اخترنا لكم
البنك الدولي عن "آفاق الفقر في لبنان": موازنة 2024 فرصة ضائعة لتمرير التغييرات
المزيد
وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين
المزيد
بوتين يقضي على الحلم الأمريكي بالقرم!
المزيد
جنبلاط بعد اجتماع قيادة "التقدمي الاشتراكي": تطبيق القرار ١٧٠١ واتمام الاستحقاق الرئاسي
المزيد
اخر الاخبار
نداءات لحصر السلاح في يد الشرعية.. لبنان لن يتحول إلى ساحة مستباحة على احتمالات الحرب
المزيد
البنك الدولي عن "آفاق الفقر في لبنان": موازنة 2024 فرصة ضائعة لتمرير التغييرات
المزيد
"تجدد": سنقف بوجه كل ما ينتهك الاستقرار ويضعف صورة الدولة ومؤسساتها
المزيد
بوتين يقضي على الحلم الأمريكي بالقرم!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
بايدن يحذر من عواقب وخيمة لـ"عراقيل" ترامب أمام خطة التحفيز
المزيد
نداءات لحصر السلاح في يد الشرعية.. لبنان لن يتحول إلى ساحة مستباحة على احتمالات الحرب
المزيد
بوتين يقضي على الحلم الأمريكي بالقرم!
المزيد
عطالله: في ١٥ أيار سيعرفون من هم أبناء وبنات التيار الوطني الحرّ
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟
وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين
وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين
قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق
فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية
بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية