Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- اسرائيل تعلن اغتيال مسؤول "بارز" في حركة الجهاد - بوتين يصلي - منخفض جوي بدءاً من بعد ظهر اليوم.. ماذا عن الأمطار والسيول؟ - فضحية اغتصاب الأطفال: الدولة غارقة في الفوضى والتقصير - مسودة الاتفاق بين حماس وإسرائيل وشيكة لكنها غير محصّنة - مفوضية شؤون اللاجئين: لا مؤامرة دولية لإبقاء النازحين في لبنان والأمم المتحدة لا تعوق عودتهم إلى سوريا - جنوب لبنان لا يزال في قلب الحرب.. نيران على القطاع الأوسط وقصف على الناقورة - "أوجيرو" تنشر تقنيات لحماية الأطفال على منصات التواصل - حماس توافق على المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة - النائب شمعون عن المليار دولار: مبلغ بائس ونعلم كيف سيتبخّر كالعادة - ستريدا جعجع: لم يعد بالإمكان تحمّل أي تراخ أو تساهل في حل ملف النازحين السوريين - بلينكن: لا يمكننا دعم هجوم رفح في غياب خطة لحماية المدنيين - الاعلامي فادي سعد وقّع النسخة المصغّرة عن (أكبر كتاب في العالم – روّاد من بلاد الأرز) ضمن فعاليات معرض أبو ظبي للكتاب - قطر مستعدة لطرد قادة "حماس" من الدوحة - في النافعة جرائم مكاسب واختلاس أموال واستغلال نفوذ.. وإخبارات - مقتل مسلحين موالين للنظام السوري في هجمات لـ"داعش" - إقبال الأحمد: لم أترشح لمجلس الأمة كي لا أهدر وقتي بالصراعات - الأسلحة المحظورة التي استخدمتها إسرائيل وإمكانية محاسبتها في القانون الدولي! - تدريبٌ مفاجئ للجيش الاسرائيلي.. "يحاكي الحرب مع حزب الله"! - توصيات ندوة المركز الكاثوليكي "دور الإعلام في تحصين الوحدة الوطنية": التمسك بالحريات المسؤولة وخطاب الحوار وقبول الآخر ورفض التحريض

أحدث الأخبار

- البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات - جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة" - دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية - أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟ - اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي" - انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر - ياسين: لادارة رشيدة لموارد البحر ومنع تلوّثه ورفع عدد المحميات البحرية - لجنة كفرحزير البيئية: حقوق وتعويضات عمال شركتي الترابة يجب ان تدفع مضاعفة لهم - حشرة السونا في حقول البقاع ... ومطالب ملحة لتدخل وزارة الزراعة - ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟ - قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية - الحركة البيئية تدق ناقوس الخطر لاستمرار عمليات القطع والتعديات على الغابات والطبيعية - العيناتي يدعي على شركتي ترابة - "خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود - حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها - دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

بين قوة الدبلوماسية و دبلوماسية القوة»

2021 آذار 14 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


كتب مدير موقع «أحوال مصر» سيد زهيري

المراقب للسياسة الخارجية المصرية, منذ تولّي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الأمور إبان ثورة 30يونيو, سيجد تغيراً كبيراً و نوعياً في مفهوم و"أجندة الدبلوماسية المصرية", ففي أعقاب ما سمّي بـ"ثورات الربيع العربي" وما خلّفته من كوارث وأزمات في المنطقة أهمّها انهيار العراق وسوريا اللذين كانا يمثلان "مثلث القوة العسكرية" في المنطقة إلى جانب الجيش المصري, وحالة السُعار الدولي على مقدرات وثروات المنطقة, وتصاعد وتيرة العنف واطلاق يد التطرّف والإرهاب وسماسرة السياسة الدولية لتقسيم "كعكة الشرق الأوسط" وإعادة ترسيم التحالفات والعلاقات الدولية, كانت الدبلوماسية المصرية حاضرة وفاعلة في المشهد السياسي الدولي.

فالدبلوماسية ببساطة هي "فن إدارة السياسة أو فن إدارة العلاقات الدولية", وكثيرا ما أطلق المراقبون والمحللون لإدارة الرئيس السيسي للأزمات والملفات الإقليمية والدولية مصطلح "الدبلوماسية الهادئة", ورغم أنني أختلف مع ذاك المصطلح فالدبلوماسية لا يمكن أن تكون إلّا هادئة, إلّا أنّه بالفعل ما حققته السياسة الخارجية المصرية من نجاح وإنجاز شهد به وله العدو قبل الصديق ما كان ليتحقق إلّا بثقة وقوة و هدوء و ثبات الدبلوماسية المصرية, وهنا تجدر الإشارة إلى أنّه لا يمكن للدولة أي دولة أن تحظى بـ"دبلوماسة قوية" إلّا إذا امتلكت العناصر والأدوات التي تمنح تلك الدبلوماسية القوة, وفي السطور التالية نستعرض أهم عناصر قوة الدبلوماسية المصرية.

أولاً: تماسك الجبهة الداخلية:
فكما يردد الرئيس السيسي دائما أن "قوة مصر الخارجية لا يمكن أن تتحقق إلّا بداخل قوي", فتماسك الجبهة الداخلية ووحدتها وقدرتها على المقاومة والفوز والتفافها حول مشروعها الوطني, هو أول وأهم عناصر القوة والدعم للسياسة الخارجية, خاصة في ظل حالة الاستهداف الثقافي والفكري من خلال اطلاق الشائعات والفتن التي تستهدف تغييب الوعي وتفتيت الهوية والوقيعة بين الشعب وقيادته ومؤسساته الوطنية, ورغم تسخير الكثير من الأبواق والمنابر والقنوات الموجّهة لزرع الفتنة وإحداث حالة انقسام في الجبهة الداخلية, إلّا أن وحدة الشعب المصري ووطنيته ووعيه الفطري كان حائط الصد المنيع الذي تحطمت علي صخرته تلك المخططات.

ثانيا: قوة الجيش المصري
رغم محاولات إنهاك وإضعاف القوات المسلحة المصرية, التي باتت حائط الصد الوحيد في المنطقة وتحطمت على صخرتها مخططات التقسيم, عن طريق استفزازها للدخول في صراعات إقليمية, أو عن طريق إشعال الحدود المصرية شرقاً وغرباً وتصاعد وتيرة العمليات الإرهابية في سيناء, الا أن العقيدة الوطنية للمقاتل المصري أعطت الدرس والعبرة للقاصي والداني, ولأن القيادة السياسية المصرية أدركت برؤية وطنية أهمية تعزيز القدرات العسكرية للجيش المصرية, لدعم قدرته على صد وردع أي تهديد مستقبلي يستهدف كيان الدولة المصرية براً وبحراً وجواً, فلم يكتفي الرئيس السيسي بتعزيز القدرات العسكرية البحرية والجوية والبرية, بل كان حريصاً علي إحداث تغير نوعي في أجندة السياسة الخارجية المصرية من خلال تنويع مصادر السلاح شرقاً و غرباً.

ثالثا: ترسيم الحدود البحرية
و لا أخفي حضراتكم سراً أنني كغيري من المصريين, لم أكن أدرك أهمية موضوع "ترسيم الحدود البحرية" وخاصة عندما تم الإعلان عن موضوع "تيران وصنافير" وحالة الشك والجدل التي تبعتها, إلى أن دار حوار بيني وبين المهندس أسامة كمال, وزير البترول الأسبق وأحد أهم خبراء الطاقة الوطنيين, حيث أضاء الكثير من النقاط المظلمة التي حجبت عني رؤية واستيعاب أهمية ترسيم الحدود وما سيحققه من نقلة نوعية في قوة مصر البحرية ووضعها على الخريطة العالمية كأحد أهم القوي الاقتصادية البترولية, بترسيم حدودها مع السعودية واليونان وقبرص....الخ, وهو ماحدث بالفعل في شرق المتوسط بعد الاكتشافات المتتالية التي أعقبت "حقل طهر" بإنتاجه الذي ناهز 3 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي, لتصبح مصر مركزاً إقليمياً للطاقة, الأمر الذي لم يكن ليتحقق إلّا بترسيم الحدود البحرية.

رابعا: العمق الأفريقي والإقليمي والعلاقات الخارجية
نعم فقد تنبهت القيادة السياسية مبكراً لخطورة ملف العلاقات الأفريقية والإقليمية وحالة الإهمال خلال الحقب السابقة والتي تسببت في الكثير من المشاكل والأزمات, ليعلن الرئيس السيسي, أن أمن مصر القومي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقوة العلاقات الأفريقية والإقليمية, فتركزت جولاته الأولى عقب تولّيه المسؤولية بالعديد من الدول الأفريقية مؤكداً انتهاء عصر التعالي والإهمال, وأن أمن وسلامة وقوة العمق الأفريقي يُعدُّ أحد أهم ركائز الأمن القومي المصري, فينطلق من العمق الأفريقي إلى تعزيز العلاقات العربية والإقليمية والدولية من خلال جولاته المكوكية شرقاً وغرباً للخروج بالسياسة المصرية من عباءة التبعية الأحادية إلى سياسة الندية والمصالح المشتركة.

خامسا: قوة الاقتصاد المصري
وهنا لابد من الإشارة إلى حجم الإنجاز الذي يصل إلى حد الإعجاز فيما قامت به الدولة المصرية انطلاقاً من خطة "التنمية المستدامة 2030", والمشروعات القومية وإحلال وتجديد البنية التحية ومشروعات الطرق والمحاور والمدن الجديدة وتطوير البحيرات ومشروعات الاستزراع السمكي والعاصمة الإدارية والمدن الجديدة وتطوير العشوائيات وصولاً إلى المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري...الخ. الأمر الذي أذهل العالم فرغم تأثّر العديد من اقتصاديات العالم بجائحة كورونا وما خلّفته من أزمات ومشاكل, إلّا أن الدولة المصرية أثبتت صلابتها وقدرتها علي الاستمرار في العبور بسفينتها نحو مستقبل مشرق رغم ما واجهته من أمواج متلاطمة ورياح عاتية, الأمر الذي يؤهّلها لأن تكون أحد النمور الاقتصادية القادمة بقوة.

وفي المقال القادم سنستعرض كيف تحطمت أحلام الخلافة الأردوغانية على صخرة الدبلوماسية المصرية...

فاللهم احفظ لمصرنا الحبيبة أمنها وأمانها و وحدة شعبها...
اخترنا لكم
"أوجيرو" تنشر تقنيات لحماية الأطفال على منصات التواصل
المزيد
تدريبٌ مفاجئ للجيش الاسرائيلي.. "يحاكي الحرب مع حزب الله"!
المزيد
الأسلحة المحظورة التي استخدمتها إسرائيل وإمكانية محاسبتها في القانون الدولي!
المزيد
ميقاتي: نرفض ان يتحوّل وطننا الى وطن بديل.. فوديرلاين أكدت إعادة توطين اللاجئين من لبنان إلى الاتحاد الأوروبي
المزيد
اخر الاخبار
اسرائيل تعلن اغتيال مسؤول "بارز" في حركة الجهاد
المزيد
منخفض جوي بدءاً من بعد ظهر اليوم.. ماذا عن الأمطار والسيول؟
المزيد
بوتين يصلي
المزيد
فضحية اغتصاب الأطفال: الدولة غارقة في الفوضى والتقصير
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
عودة 81 مهاجرا غير شرعي الى طرابلس وإخضاعهم للحجر الصحي
المزيد
اللواء إبراهيم في جردة العام 2020: مؤمن بنهوض لبنان في خلال سنة واحدة بعد استعادة الثقة
المزيد
البطريركية المارونية: هذا الشخص لم يعد كاهناً ولا راهباً
المزيد
شيا لرئيس الحكومة: لإنتخابات في موعدها.. وهذا ما سيبحثه ميقاتي في ميونيخ!
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات
دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية
اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي"
جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة"
أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟
انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر