Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- سويف: كاريتاس هي الكنيسة والكنيسة هي كاريتاس - قناة الجزيرة تدين "الفعل الإجرامي الإسرائيلي" بإغلاق مكتبها - قبلان: مصلحة لبنان تحتاج إلى شجاعة وطنية بعيداً عن زواريب الإستثمار السياسي والإرتباطات الخارجية - زينب... جريمة أخرى تسلب الأمان - رعد: جنون العدو لا يُرعبنا وجاهزون لملاقاته - نتنياهو يوجه رسالة إلى "حماس" ويحدد شروط إسرائيل - الراعي من حريصا: لتوحيد الكلمة في قضية عودة النازحين وعدم الرضوخ للضغوط الدولية - أبو فاعور ممثلا تيمور جنبلاط: تنفيذ القرار ١٧٠١ مصلحة وطنية لبنانية صافية ولسنا مع التحدي أو التخوين - الصحة في غزة: ارتفاع عدد الشهداء الى 34683 - أيوب: حرب المساندة لن تنتهي سوى بتطبيق القرار 1701 - "حزب الله": قصفنا كريات شمونة بعشرات صواريخ "الكاتيوشا" و"الفلق" ردًا على جريمة ميس الجبل - المطران عودة: بلدُنا بحاجة إلى مسؤولين يعملون من أجله لا من أجل مصالحهم - حكومة العدو تقرر وقف عمل قناة الجزيرة - موسى عن التفلت الأمني والأخلاقي: على القضاء إنزال أقسى العقوبات بحق المقترفين - جنوب لبنان في قلب الحرب.. بالأسماء: 4 شهداء من عائلة واحدة وجرحى في غارة ميس الجبل واستنفار إسرائيلي - الحاج حسن: عمليات المقاومة مستمرة إسنادا ودعما لغزة ولدرء الأخطار عن لبنان - اسرائيل تعلن اغتيال مسؤول "بارز" في حركة الجهاد - بوتين يصلي - منخفض جوي بدءاً من بعد ظهر اليوم.. ماذا عن الأمطار والسيول؟ - فضحية اغتصاب الأطفال: الدولة غارقة في الفوضى والتقصير

أحدث الأخبار

- البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات - جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة" - دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية - أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟ - اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي" - انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر - ياسين: لادارة رشيدة لموارد البحر ومنع تلوّثه ورفع عدد المحميات البحرية - لجنة كفرحزير البيئية: حقوق وتعويضات عمال شركتي الترابة يجب ان تدفع مضاعفة لهم - حشرة السونا في حقول البقاع ... ومطالب ملحة لتدخل وزارة الزراعة - ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟ - قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية - الحركة البيئية تدق ناقوس الخطر لاستمرار عمليات القطع والتعديات على الغابات والطبيعية - العيناتي يدعي على شركتي ترابة - "خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود - حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها - دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

آخر فصول مؤامرة نهب الودائع

2020 كانون الأول 10 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



- " فادي غانم "


ليس مستغرباً أن تتآمر البنوك على المودعين، فهي شركات تجارية يهمها تحقيق الأرباح بأية وسيلة. لكن أن تتآمر معها هيئة الرقابة على المصارف، وحاكم المصرف المركزي، ونواب الشعب، وكل ذلك بغطاء من القضاءايضاً، فهذه خيانة عظمى، وانتهاك للدستور ولكل القوانين.


عندما يتخلّف مواطن عن سداد الاقساط المستحقة للبنك، يعمد المصرف الى الاستعانة بقضاء العجلة، الذي يُصدر قراراً فورياً بالحجز على أموال المقترض المنقولة وغير المنقولة، ويتم بيعها بالمزاد العلني.
وما ادراك ما المزاد العلني ،الذي تتحكم به مافيا منظمة لسرقة أموال أولئك الفقراء المتعسّرين عن الدفع.

جاء في المادة 156 من قانون النقد والتسليف: على المصارف ان تراعي في استعمال الأموال التي تتلقاها من الجمهور، القواعد التي تؤمن صيانة حقوقه.وعليها بصورة خاصة ان توفّق بين مدة توظيفاتها، وطبيعة مواردها.

فهل التزمت المصارف بهذا الموجب القانوني؟

أما المادة ٧٦ من هذا القانون، فقد ألزمت المصارف بتكوين احتياط إلزامي لدى المصرف المركزي، والذي حدده بالتعميم رقم ٨٦ بنسبة ١٥٪؜ من قيمة الودائع. والهدف من هذا المبلغ هو ضمان سير عمل البنوك، والحفاظ على حقوق المودعين، في حالة الإفلاس أو التعسّر التي يمكن أن تتعرض لها المصارف.

منذ أكثر من سنة توقفت المصارف اللبنانية، عن تسليم الأموال لأصحابها من المودعين، الذين استحقت ودائعهم. وذلك في مخالفة واضحة لقانون الموجبات والعقود، الذي يفرض على المصرف تسليم الوديعة كاملة إلى صاحبها بتاريخ الاستحقاق.

اما المادة ١٢٣ من هذا القانون، فتُلزم الطرف المّخلّ بالعقد، والذي يُلحق ضرراً بالطرف الآخر بسبب إهماله وعدم تبصّره، أن يدفع له تعويضاً عن العطل والضرر اللذين أحدثهما.

لطالما أطلّ علينا رياض سلامة مُطمئناً إلى سلامة الوضع النقدي وعدم ضياع حقوق المودعين، ومن جهة ثاني يحاول اليوم خفض نسبة الاحتياط الإلزامي للمصارف من ١٥٪؜ إلى ١٢٪؜، مما يسمح له بالتصرف بمبلغ ٣،٥ مليار دولار من الاحتياطي الإلزامي المودع لديه، والذي يشكل الجزء البسيط المتبقي من أموال المودعين، والتي يجب إعادتها لهم فوراً، لأن المصارف اللبنانية كلها فد أخلّت بموجباتها منذ أكثر من سنة.

الملكية الفردية حق مصان في الدستور، ولقد وضع المواطنون جنى أعمارهم في المصارف، لتؤمّن لهم متطلبات حياتهم؛ من استشفاء، أو تعليم أولادهم، أو مأوى، أو عيش كريم .
فبأي حق أستولت المصارف، بالتكافل والتضامن مع حاكم المصرف المركزي على هذه الودائع؟.

لا يسمح المصرف للمودع بسحب مبلغ أكثر من الف دولار شهريا، ووفقا لسعر ٣٩٠٠ ليرة للدولار، في حين ان السعر الحقيقي هو ٨٥٠٠ ليرة. أي أن المصرف يقتطع نصف المبلغ من المواطنين، وبغطاء من المصرف المركزي، مع العلم أن أموال المودعين وضعها اصحاب البنوك في المصرف المركز، وهرّبوا قسماً منها إلى حساباتهم في الخارج، وكلها ما زالت بالدولار، ويتقاضون عليها الفوائد المحددة بنسبة تصل الى ٧٪؜ كدين على الدولة.

هل قام سلامة باقتطاع أي جزء من المبالغ والديون المستحقة على الدولة بالدولار، والتي باعها أصحاب البنوك اللبنانية إلى جهات خارجية؟ ولماذا لم يسدد الديون الداخليةالمترتبة على الدولة للبنوك، بالليرة اللبنانية وبسعر ٣٩٠٠ ليرة، وبدفعات محددة، أسوة بما سمح لهم أن يفعلوا مع المودعين؟

لماذا ستتقاضى البنوك، ودائعها من الدولة بالدولار، فيما تُعطي نصف القيمة فقط لأصحاب الودائع وبالليرة اللبنانية؟.

يقول سلامة: أن كل الدول تُسلّم المودعين ودائعهم بالعملة المحلية. وهذا كذب طبعاً، ويتعارض مع النظام المصرفي الحر الذي يلتزم به لبنان، لا بل أكثر من ذلك، إن ما تفعله المصارف بغطاء من حاكم المركزي، وصمت من النواب والقضاء والهيئات الرقابية، هو سرقة موصوفة لأموال المودعين، أو للجزء البسيط المتبقي منها كأحتياط لدى المركزي.

لا يحق لكم المساس بهذه الأموال، فهذا تعبُ المواطنين الذين جعلتوهم فقراء، يشحذون أموالهم القليلة التي اِئتمنوكم عليها،على أبواب إمبراطورياتكم المالية من مصارف وبنوك، ملأتم خزائنها من المال العام، بالسرقة والسمسرات والصفقات.

هذه أموالنا لا تلمسوها!
لأننا لن نتنازل عنها، فهي تعبنا وجنى أعمارنا، وسنحاسبكم على كل قرش تأخذونه منها، وسنلاحقكم حتى ولو اختبأتم على كوكب آخر.
اخترنا لكم
زينب... جريمة أخرى تسلب الأمان
المزيد
المطران عودة: بلدُنا بحاجة إلى مسؤولين يعملون من أجله لا من أجل مصالحهم
المزيد
الراعي من حريصا: لتوحيد الكلمة في قضية عودة النازحين وعدم الرضوخ للضغوط الدولية
المزيد
جنوب لبنان في قلب الحرب.. بالأسماء: 4 شهداء من عائلة واحدة وجرحى في غارة ميس الجبل واستنفار إسرائيلي
المزيد
اخر الاخبار
سويف: كاريتاس هي الكنيسة والكنيسة هي كاريتاس
المزيد
قبلان: مصلحة لبنان تحتاج إلى شجاعة وطنية بعيداً عن زواريب الإستثمار السياسي والإرتباطات الخارجية
المزيد
قناة الجزيرة تدين "الفعل الإجرامي الإسرائيلي" بإغلاق مكتبها
المزيد
زينب... جريمة أخرى تسلب الأمان
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
لجنة المال تخصص ٧٧ ميليار للدفاع المدني وتقرّ موازنة الداخلية .. كنعان بعد اللجنة: لا يجوز ترك عناصر الدفاع المدني "تشحد"حقوقها
المزيد
قرار لوزير الداخلية يتعلق بالاعلان عن الاقفال العام... اليكم التفاصيل
المزيد
"كلّ من يؤيد خطّ "القوات" سيفوز"..جعجع: ليحكُم كل من ينال الاغلبية
المزيد
الحاج حسن: عمليات المقاومة مستمرة إسنادا ودعما لغزة ولدرء الأخطار عن لبنان
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات
دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية
اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي"
جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة"
أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟
انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر