Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- السفارة اللبنانية في برلين تستلم رأس أشمون الاثري - الرئيس سليمان: الإعلام مسؤولية... صحيح - بعد حادثة "كركول الدروز"... "التقدمي": لاتخاذ كافة الإجراءات وتوقيف المعتدين - السيد نصرالله: لفتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا وعندها سيأتي كل الغرب إلى لبنان - المقاومة استهدفت موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية - بشكل عفوي.. ملك بريطانيا يكشف "سرا" عن حالته الصحية - الخارجية القطرية تؤكد للعماد عون دعمها للجيش ومؤسسات الدولة في لبنان - ميقاتي: الحملات على الحكومة في ملف النازحين تتقصد التعمية على الحقيقة لاهداف شعبوية وشل عملها - جمعية تجار طرابلس للمالكين: اذا اردت أن تطاع اطلب المستطاع منذ 15 دقيقة - أبي خليل: لتمويل اوروبا للنازحين السوريين في بلدهم وليس في لبنان - بو صعب من عين التينة: المنطق الرافض لقواعد الحوار والتوافق في ملف إنتخابات الرئاسة سيطيل أمد الفراغ - إتلاف شاحنتين لبقايا الدجاج وتوقيف سائقيهما - أبو فاعور: مستقبل "الاونروا" على المحك وهدف الحملة إسقاط حق العودة - من "سيدة الجبل" الى النواب: تحملوا مسؤولية معالجة أزمة النزوح الخطيرة - المطران بو نجم: الاحزاب تجاوبت مع وثيقة بكركي باستثناء المردة... وهذا موقف حزب الله منها - ملفّ "التيكتوكرز" تابع: نقابة محامي الشمال ترفع الحصانة عن المحامي خالد مرعب - الحزب يهاجم بيت هلل بمسيرات انقضاضية.. وغارات اسرائيلية - هوكشتاين يعِد بالإزدهار... و"الحزب": سنُعيد المنازل أفضل ممّا كانت - "الدستوري" يدرس الطعن بالتمديد للانتخابات البلدية - فاجعة تهز دير الاحمر وشليفا وتواصل عمليات البحث عن مفقودَيْن على شاطئ جبيل

أحدث الأخبار

- نموذج جديد لبرنامج الصيد البحري المستدام! - غانم: عشوائية مخيمات النزوح تسبب كارثة بيئية وتزيد معدلات المرض - ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات أفغانستان إلى 315 - وزير الزراعة: للتشدد بوقف عمليات تهريب المنتجات والمبيدات والأسمدة الزراعية - لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ - ياسين يعرض مع مسؤولين في البنك الدولي حاجات الجنوب - إشارة جديدة من راصد الزلازل الهولندي.. "اقتران ثلاثي يسبق القمر الجديد" - البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات - جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة" - دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية - أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟ - اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي" - انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر - ياسين: لادارة رشيدة لموارد البحر ومنع تلوّثه ورفع عدد المحميات البحرية - لجنة كفرحزير البيئية: حقوق وتعويضات عمال شركتي الترابة يجب ان تدفع مضاعفة لهم - حشرة السونا في حقول البقاع ... ومطالب ملحة لتدخل وزارة الزراعة - ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟ - قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية

الصحافة الخضراء

لبنان

كلودين عون روكز: لتوسيع مجالات الثقافة وتعميق المعرفة

2020 كانون الأول 07 لبنان

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


عقدت منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالتعاون مع دولة اليابان وبرعاية رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز ، الجولة الأولى من "حوار الشباب العربي - الياباني"، افتراضيا بعنوان "دور الشباب في مكافحة الصور النمطية السلبية ضد المرأة في المجتمع"، بمشاركة أكثر من أربعين شابة وشابا من الدول العربية ومن اليابان.



افتتحت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية الدكتورة فاديا كيوان الحوار بكلمة ترحيبية، وقالت: "انطلاقا من اهتمام منظمة المرأة العربية بقضايا المرأة، أتت فكرة إقامة هذا حوار حول وضع المرأة في اليابان وفي الدول العربية. ولا شك أننا سوف نلحظ أرضية مشتركة في هذا المجال، على الأقل في مجتمعاتنا التقليدية. لكننا في الوقت عينه يمكننا أن نكتشف من خلال حوارنا، عقليات ومقاربات جديدة بين الشباب في كل من اليابان والدول العربية، كون الشابات والشباب يرغبون عادة في المضي قدما وفي رؤية مجتمعهم يتطور ويتقدم. فنحن نؤمن بأن الشباب هم صانعو التغيير في مجتمعهم، وهم يشكلون جزءا مهما من هذه الثقافة العالمية للقيم الإنسانية التي تؤمن بالمساواة في الحقوق والفرص بين الرجال والنساء".



وبعد كلمة للمديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية سوزان ميخائيل، ألقت كلودين عون كلمة، قالت فيها: "أيتها المشاركات وأيها المشاركون من اليابان ومن العالم العربي في الحوار حول الشباب وقضايا المرأة والأمن والسلام، يسعدني أن أشارككم، ولو عن بعد في افتتاح هذا الحوار الذي سوف تتناولون فيه مواضيع هي في صلب الحضارة التي ستساهمون في تكوينها في السنوات المقبلة".



اضافت: "أنتم الشابات والشباب مدعوون إلى بناء حضارة جديدة متناسقة مع الإمكانات العلمية والتقنية التي يتيحها لنا عالم اليوم، وقادرة على مواجهة التحديات المعاصرة. انها حضارة جديدة سوف تكون منبثقة من ثقافاتنا المتنوعة والمتعددة ومع ذلك متميزة عنها. فهي لن تكون حضارة أمة أو شعب، بل حضارة يعتبر كل إنسان أنها حضارته بالذات. وأنتن وأنتم المشاركون في هذا اللقاء الحواري الشبابي العربي - الياباني لكم أن تستخلصوا من نقاشاتكم مادة فكرية تستلهمون منها المبادئ والقيم التي سوف تنمو بالاستناد إليها شخصيتكم، والتي سوف تؤثرون بواسطتها على بيئتكم وتساهمون من خلالها في بناء المستقبل".



وأوضحت: "سوف تتناولون في حواركم موضوع الصور النمطية السلبية ضد المرأة وتناقشون مقاربة الأمم المتحدة لموقع المرأة في الأمن والسلام، ومن خلال هذا التبادل الفكري الذي نأمل أن يكون من الممكن أن يستمر في وقت قريب، وجاهيا، سوف تتباحثون بالفعل في معالجة أحد أكثر المعوقات تكبيلا لتطور المجتمعات. فلا العلم يكفي، ولا القدرة الاقتصادية تكفي، ولا حتى القيادة السياسية تكفي لإيجاد مجتمع متطور وسليم، إذا ما ظل الرجال يستفيدون فيه من القدرات العلمية والاقتصادية والسياسية بمعزل عن النساء. إن معالجة مسألة تخلف النساء عن المشاركة في مسار النمو الاقتصادي - الاجتماعي هي من أكثر المعالجات الاجتماعية صعوبة، إذ تتطلب أولا معرفة دقيقة بالمعطيات الموضوعية للواقع المعاش كما تتطلب رصدا للممارسات الفعلية، في العلاقات القائمة بين الرجال والنساء، ومن ثم تحديدا للعوامل المؤثرة فيها. ومن المعلوم أن الصور التي يكونها المجتمع عن أي موضوع كان، تؤثر بشكل مباشر على الذهنيات ومن هذه الصور، تلك المكونة لديه عن الأدوار التي ينبغي أن يقوم بها كل من الرجل والمرأة. وغالبا ما تردد وسائل التناقل الثقافي الشفهية والمكتوبة والمرئية والمسموعة، تربوية أو تعليمية كانت، او أدبية أو فنية، صورا للأدوار الاجتماعية، تكونت في العصور الغابرة في مجتمعات كانت فيها وسائل الإنتاج الاقتصادية والعمل، كما الروابط الاجتماعية والسياسية، ناهيك بوسائل المواصلات والاتصالات، مختلفة كل الاختلاف عما هي عليه اليوم".



واشارت الى أن "هذا التكرار لتصورات أنتجتها بشكل تراكمي أنماط غابرة من العلاقات الاجتماعية والسياسية، يزيد من ترسيخها في أذهان النساء والرجال المعاصرين على الرغم من بعدها عن الواقع. ومن هذا الشرخ بين الصورة المتوارثة عن أدوار الرجال وأدوار النساء في مجتمعاتهم، وبين واقع الحال المعاش، تتولد التوترات في العلاقات التي قد تصل إلى حدود التخاصم. فإحدى الصور النمطية التي لا زالت تتناقلها أجيالنا المعاصرة تصور مثلا، المرأة على أنها السيدة الأنيقة التي ترتاح في منزلها فيما يعمل زوجها في الخارج كي تكون مكتفية في حياتها لكونها غير قادرة على كسب معيشتها وغير لائق لها أن تتعامل مع الغير. هذه الصورة إلى كونها مخيبة للنساء عندما تقارن بالواقع المعاش، هي ظالمة أيضا للرجل الذي يتولد لديه، في أكثر من الحالات، شعور بالعجز لعدم قدرته على قيامه بواجب مفترض يقضي بأن يؤمن بمفرده الرفاهية لزوجته وأسرته. وفي الوقت عينه تظلم هذه الصورة المرأة لكونها تعتبر انها قاصرة وأنه لا يجوز لها اجتماعيا أن تكون على تواصل في علاقات عمل مع الغير".



وتابعت: "مثل آخر لصورة نمطية مؤذية للرجل كما للمرأة هي تلك التي بموجبها لا ينبغي للرجل أن يكون له دورا في رعاية أفراد العائلة المسنين او المرضى أو المعوقين، او تربية الأولاد، أو في تدبير شؤون المنزل، بموجب هذا التصور يحرم الرجل من تطوير مواهب وقدرات رعائية قد تختزنها شخصيته كما يحرم من متابعة نمو شخصية بناته وأبنائه عن كسب كما يتم حرمانه من التعبير عن الحنان الذي يكنه لوالديه عند تقدمهم بالسن. وبالتوازي تحرم المرأة من مساعدة غالبا ما تكون ضرورية لها في توجيه شؤون الأسرة والمنزل وفي إتاحتها لها القيام بعمل خارج نطاق العائلة".



وتوجهت عون إلى الشابات والشباب المشاركين بالقول: "إنكم في اليابان كما في العالم العربي ورثة لثقافات عريقة والتكريم الأجدى الذي يمكن أن تقدموه لأعلام هذه الثقافات هو أن تواصلوا المسار الذي بادروا إلى سلوكه في تعميق المعرفة انطلاقا من الواقع المعاش وليس استنادا إلى صور ومقولات يتم تناقلها كالببغاء من غير فهم. فالقناعات السليمة التي لها أن توجه حياتنا في عالم اليوم، الذي تتوفر فيه المعلومة آنيا عن كل ما يخطر في البال، هي تلك التي تكونها ذاتيا وتعيش بموجبها. وهذه القناعات المطورة ذاتيا تتيح لنا تخطي الصور والأفكار المغلوطة عن أدوار النساء والرجال في المجتمع وتتيح لنا تحقيق الاتزان في شخصياتنا والانسجام مع متطلبات العالم المعاصر".



واعتبرت أن "أول ما يتميز به عالم اليوم هو مواجهتنا فيه لأخطار مشتركة من غير الممكن تخطيها بدون تعاون يقوم بين شعوب ودول قد تكون متباعدة جغرافيا وثقافيا. ومثل هذا التعاون قد يبدو أحيانا الزاميا وليس فقط اختياريا، في مواجهة الاخطار البيئية والمناخية والتهديدات الإرهابية مثلا. وأول شروط قيام مثل هذا التعاون هو توفر السلام والامن. ونحن نعلم أن السلام لا يتوفر تلقائيا لا في العلاقات الإنسانية الفردية ولا في العلاقات بين الشعوب. فالسلام يبنى ويتم التحضير لإرساء قواعده ووضع استراتجيات ترسيخه ويخطط له كما للحروب. ومن القواعد التي من غير الممكن تخطيها لبناء سلام مستدام بين الشعوب، ضرورة أن تكون الحلول الذي يتم التوافق حولها عادلة. وهذه العدالة تفترض أن توافق المجتمعات التي تطور الحلول، بين النساء والرجال في اتخاذ القرارات المصيرية في السلم وفي الحرب وفي التوصل إلى الحلول وفي الاستفادة من أعمال الإغاثة والإنعاش بعد انتهاء العمال الحربية. لذا فإن العمل على تجنب وقوع النزاعات، والتوصل إلى حلها عندما تقع، وإلى سلام مستدام عندما تنتهي، يتطلب ألا تكون المجتمعات البشرية متجاهلة لدور العنصر النسائي في اتخاذ القرارات وألا تكون سائدة فيها معتقدات بالية وصور مغلوطة، يتم تناقلها بدون تفكير، تأسر النساء في أدوار منزلية ورعائية ضيقة المجال".



واردفت: "هذه هي الاعتبارات التي انطلق منها مجلس الأمن للأمم المتحدة في اتخاذ قراراته المتعلقة بالمرأة والسلام والأمن وأولها القرار الرقم 1325 مع الإشارة إلى ان المسؤولية الأساسية لمجلس الأمن في منظومة الأمم المتحدة، هي حفظ السلام والأمن والدوليين".



وختمت: "أيتها الآنسات والسيدات وأيها السادة المشاركات والمشاركون في الحوار، إنني أدعوكم إلى بذل الجهود لتنمية شخصيتكم وتكوين قناعاتكم بأنفسكم وذلك عبر توسيع مجالات ثقافتكم وتعميق معرفتكم بانفتاحكم على كل ما تفترضه ثقافة المساواة بين الجنسين وكل ما تتضمنه من إثراء لشخصياتكم أنتم نساء ورجال أجيالنا المقبلة.

واود أيضا أن أعرب عن تقديري وامتناني لأصحاب المبادرة في تنظيم هذا الحوار، منظمة المرأة العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والحكومة اليابانية، عسى أن تكون هذه التجربة مثلا يحتذى به لدى الشابات والشباب في بلداننا العربية وفي جميع أنحاء العالم".



بعدها أدارت الإعلامية المغربية عزيزة نايت سي باها الحوار بين الشابات والشباب المشاركين من الدول العربية واليابان، وناقش المشاركون والمشاركات على مدار جلستين متتاليتين "الأدوار التقليدية الموكلة للمرأة في مجتمعهم ودورهم في تغيير صورة المرأة التقليدية، كما دور وسائل التواصل الاجتماعي في مكافحة التمييز وعدم المساواة بين الجنسين في المجتمعات".



وعرض سفير اليابان لدى مصر نوكي ماساكي للملاحظات الختامية للقاء.
اخترنا لكم
السيد نصرالله: لفتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا وعندها سيأتي كل الغرب إلى لبنان
المزيد
فاجعة تهز دير الاحمر وشليفا وتواصل عمليات البحث عن مفقودَيْن على شاطئ جبيل
المزيد
المطران بو نجم: الاحزاب تجاوبت مع وثيقة بكركي باستثناء المردة... وهذا موقف حزب الله منها
المزيد
"تشبيحةٌ" زائدُ هيركات!
المزيد
اخر الاخبار
السفارة اللبنانية في برلين تستلم رأس أشمون الاثري
المزيد
بعد حادثة "كركول الدروز"... "التقدمي": لاتخاذ كافة الإجراءات وتوقيف المعتدين
المزيد
الرئيس سليمان: الإعلام مسؤولية... صحيح
المزيد
السيد نصرالله: لفتح البحر أمام المغادرة الطوعية للنازحين السوريين نحو أوروبا وعندها سيأتي كل الغرب إلى لبنان
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
أول بيان بعد 70 يوما.. مجلس الأمن يعلن موقفه من حرب أوكرانيا
المزيد
عبدالله: وسام على صدري ان يرشحني حزب أسسه كمال جنبلاط
المزيد
خلف: العدالة آتية لا محال!
المزيد
هل يُحجب "تيك توك" في لبنان؟
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
نموذج جديد لبرنامج الصيد البحري المستدام!
ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات أفغانستان إلى 315
لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟
غانم: عشوائية مخيمات النزوح تسبب كارثة بيئية وتزيد معدلات المرض
وزير الزراعة: للتشدد بوقف عمليات تهريب المنتجات والمبيدات والأسمدة الزراعية
ياسين يعرض مع مسؤولين في البنك الدولي حاجات الجنوب