Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- الرئيس سليمان: قوة الجيوش لا تقاس فقط بنوعية الاسلحة والاعتدة بل بمعايير متعددة - فضل الله: أي مبادرة لإراحة إسرائيل مصيرها الفشل - عقيص: نريد نشر الجيش في الجنوب سعيا للتهدئة وحماية لبنان - فرنسا: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تحرز تقدما لكنها تتسم بالحذر - الرابطة المارونية شجبت المظاهر المسلحة في ببنين: لملاحقتهم والاقتصاص منهم - الين يهبط إلى أدنى مستوياته منذ 1990 متجاوزا 160 ينا للدولار - نداءات لحصر السلاح في يد الشرعية.. لبنان لن يتحول إلى ساحة مستباحة على احتمالات الحرب - "تجدد": سنقف بوجه كل ما ينتهك الاستقرار ويضعف صورة الدولة ومؤسساتها - البنك الدولي عن "آفاق الفقر في لبنان": موازنة 2024 فرصة ضائعة لتمرير التغييرات - بوتين يقضي على الحلم الأمريكي بالقرم! - عرض عسكري و"آر بي جي" في عكار وإصابة امرأة وطفل في رأسه - نسخة محدثة من "آوروس" ستقدم في حفل تنصيب بوتين - أبو الحسن: لا حماسة لدى الاتحاد الأوروبي لإعادة النازحين - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - عودة في أحد الشعانين: المسؤولون يدفعون الشعب إلى اليأس والانحراف والهجرة بسبب عدم تطبيقهم الدستور وتجاهلهم انتخاب رئيس وتقاعسهم عن إجراء الإصلاحات - جنبلاط بعد اجتماع قيادة "التقدمي الاشتراكي": تطبيق القرار ١٧٠١ واتمام الاستحقاق الرئاسي - سيجورنيه جال على المسؤولين اللبنانيين: أهمية دعم الجيش وفرنسا ستبقى دائما الى جانب لبنان - الراعي: لو كانت لدى مسؤولينا فضيلتا الايمان بالله ومحبته لجنبوا الجنوب وشعبنا الحرب من أجل قضيّة لا علاقة لها بلبنان - المشهد الجنوبي على واقعه اليومي مع تواصل الاشتباكات المتبادلة - "كاليبر للقضاء الحر": ندعو القضاة الشرفاء الى الوقوف مع الرئيسة غادة عون

أحدث الأخبار

- ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟ - قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية - وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين - بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية - الحركة البيئية تدق ناقوس الخطر لاستمرار عمليات القطع والتعديات على الغابات والطبيعية - العيناتي يدعي على شركتي ترابة - "خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود - حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها - دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟ - الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19" - كوارث وأمراض.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من مشروع لتعتيم الشمس - فيديو.. رماد بركان ثائر يغلق مطارا في إندونيسيا - فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين - مصر تبدأ بناء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية بـ 20 مليون دولار - باسيل عرض مع لحود لأوضاع القطاع الزراعي وتسويق الإنتاج - "لجنة كفرحزير البيئية": لنقل مصانع الترابة الخارجة على القوانين الى مكان بعيد عن القرى - حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة - درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

السلطة عميلة في لبنان

2020 تشرين الثاني 01 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- " د. ميشال الشمّاعي "


يبدو في هذه المرحلة انّ السيطرة الوحيدة في الساحة السياسيّة لاسم الاستفهام " أين" حيث بات يطرح في أيّ ملفّ من الملفّات. أين التحقيق الجنائي؟ أين التحقيق في قضيّة المرفأ؟ أين الحكومة؟ أين الاستراتيجيّة الدّفاعيّة؟ أين الموال المنهوبة؟ أين هي ثورة تشرين؟ أين اختفت الدوية؟ أين يذهب البنزين والمازوت؟ أين الدولار؟ أين الليرة؟ أين إقفال البلد في ظلّ جائحة كورونا؟ أين مؤتمر سيدر؟ أين المبادرة الفرنسيّة؟ ولائحة الاستفهامات تطول وتطول.
للأسف هذه هي الحالة التي يعيشها المواطن اللبناني اليوم. صراع قاتل لهذه الاستفهامات يدور في رأسه، والأهمّ وسطها كيف يحافظ على وجوده في صلب هذه التركيبة التي قد يجوز الطرح نفسه حولها. فالحكومة على ما يبدو أنّها مؤجّلة حتّى تتشكّل السلطة الجديدة للإدارة الأميركيّة، وبالنسبة إلى موضوع التكليف فلقد أقفل بابه على هذا القدر، أمّا التأليف فسيبقى معلّقًا حتّى ضمان التكبيل بشكل نهائي للمكلَّف، لأنّ هذه الحكومة وإن أعلن الرئيس الحريري أنّ عمرها لن يتخطّى الأشهر الستّة إلا أنّها قد تكون حكومة العهد الأخيرة.
من هنا، تأتي نظرة الفريق المتسلّط إليها، فهو يريدها الأداة التنفيذيّة لإطباقه الجديد في العهد الجديد الذي سيلي هذا العهد، وإلا من اليوم نستطيع الجزم أنّنا سنكون أمام حلقة تعطيليّة قد تطول بانتظار حلّ الملفّات الكبرى. وهذا ما برع فيه هذا الفريق، أعني الديمقراطيّة التعطيليّة، مستغلّا الدستور والتطبيق الاستنسابي له ليحكم قبضته أكثر فأكثر حتّى يستطيع أن يفرض نفسه كمفاوِض أقوى مع اللاعب الأساسي في رسم سياسات المنطقة للمرحلة القادمة. وقد بدأت بشائرها تتجلّى بإنهاء زمن الصراع العربي- الاسرائيلي.
لقد اتّخذ الغرب هذا القرار ليس حبًّا بالمنطقة بل لأسباب ثلاثة نبرزها كالآتي:
- الانتهاء من استغلال إسرائيل للمساعدات الأميركيّة، بحسب ما ورد في موقع " دنيا الوطن " الفلسطيني بتاريخ 20/10/2019 الذي أشار إلى صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية قد نشرت " المعطيات الخاصة بحجم المساعدات الأمريكية العسكرية لإسرائيل، حيث ارتكزت على مصادر في وزارة المالية الإسرائيلية ومعهد"آي إن إس إس": وحسب الصحيفة، فإن حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل يبلغ 3.3 مليار دولار سنوياً وذلك منذ عام 2019، وحتى عام 2028. وأقصى حد لزيادة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وفقاً لاتفاق 2019/2028 هو 10%، وإضافة للمساعدات السنوية البالغة 3.3 مليار دولار تحصل إسرائيل على مبلغ خمسة مليارات دولار لدعم مشاريع مشتركة بين البلدين لتطوير صواريخ مضادة للصواريخ". مع استثناء المساعدات الاجتماعيّة التي تحصل عليها من جمعيّات غير حكوميّة.
- تأمين الاستقرار المني في منطقة الشرق الأوسط، لا سيّما في الحوض الشرقي للمتوسّ" الذي سيشكّلأ منطقة الصراع الجديدة بسبب الثروات الموعودة في البحر. فالهمّ الغربي يكمن بتأمين أرضيّة مستقرّ’ للشركات النفطيّة التي ستحكم من قبضتها على الاقتصاد الأوروبي بقفزها فوق السطوة الروسيّة؛ ما يعني ذلك دخول الأميركي عبر هذه الشركات كمنافس أساسيّ للروسي في الحديقة الخلفيّة لأوروبا، وفي الحديقة الأماميّة لمنطقة الخليج العربي.
- الانصراف إلى منطقة الشرق الأدنى لا سيّما التنين الصيني الذي بات يهدّد التواجد الأميريكي السياسي في المنطقة بدخوله من البوابة الاقتصاديّة عبر ما بات يعرف بمشروع طريق الحرير؛ ولعلّ ميناء حيفا سيكون المسرح الأبرز لهذا الصراع في ظلّ ما حصل في مرفأ بيروت بعد كارثة الرابع من آب.

هذه هي الزاوية التي يجب النظر فيها إلى القضيّة اللبنانيّة كقضيّة كيانيّة أوّلا وكأزمة سياسيّة ثانيًا، وأيّ حلّ لا يراعي هذه الاستراتيجيّة المرسومة للمنطقة لن يكتب له النجاح. من هنا، مطلوب من اللبنانيّين اليوم الضغط أكثر للتخلّص من هذه السلطة العميلة من الجهات الأربع: عميلة للغرب ولمشاريعه الاستثماريّة، وعميلة لإيران ومشروعها الأيديولوجي، عميلة للشرق الصيني ومشروعه الاقتصادي، وعميلة لسوريا ومشروعها الاستغلالي. وأيّ شيء آخر يبقى تفصيلا صغيرًا في الميدان الكبير لن يلحظ أحد عبوره.
اخترنا لكم
البنك الدولي عن "آفاق الفقر في لبنان": موازنة 2024 فرصة ضائعة لتمرير التغييرات
المزيد
وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين
المزيد
بوتين يقضي على الحلم الأمريكي بالقرم!
المزيد
جنبلاط بعد اجتماع قيادة "التقدمي الاشتراكي": تطبيق القرار ١٧٠١ واتمام الاستحقاق الرئاسي
المزيد
اخر الاخبار
الرئيس سليمان: قوة الجيوش لا تقاس فقط بنوعية الاسلحة والاعتدة بل بمعايير متعددة
المزيد
عقيص: نريد نشر الجيش في الجنوب سعيا للتهدئة وحماية لبنان
المزيد
فضل الله: أي مبادرة لإراحة إسرائيل مصيرها الفشل
المزيد
فرنسا: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تحرز تقدما لكنها تتسم بالحذر
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
ناظم الخوري: حبذا لو أحسنتم إدارة هذا الوطن حيث لم تسجلوا نصراً واحداً
المزيد
بوتين يقضي على الحلم الأمريكي بالقرم!
المزيد
جعجع: لا خلاص للبنانيين من النكبة سوى بانتخابات نيابية مبكرة وقبل فوات الآوان
المزيد
كيف افتتح سعر الدّولار صباح اليوم؟
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
ما الذي يعنيه انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا؟
وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين
وزير البيئة يطلق من رأس المتن مشروع أول متنزه طبيعي في وادي لامارتين
قرار لوزير الزراعة باخضاع استيراد البصل والبطاطا من مصر الى اذن مسبق
فيديو يرصد تحرك إعصار مخيف عبر ولاية أميركية
بالفيديو: الأمطار تزين أودية وسدود الفجيرة .. و"البيئة" تؤكد: تأثيرات إيجابية على مخزون المياه الجوفية