تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
عقد محامو النبطية لقاء مع مرشح التيار الوطني الحر لمركز عضو ونقيب المحامين في بيروت لدورة تشرين الثاني 2019 جورج نخلة، في قصر الملوك في الكفور - النبطية، في حضور مرشح حركة "أمل" المحامي علي عبدالله لعضوية نقابة المحامين، عضو مجلس نقابة المحامين في بيروت فادي الحداد، عضو نقابة المحامين السابق حسين زبيب، ممثل نقابة المحامين في النبطية المحامي شوقي شريم، عضو قيادة حركة "أمل" المحامي ملحم قانصو، منسق التيار الوطني الحر في النبطية المحامي خالد مكي ومحامو النبطية.
شريم
وألقى ممثل النقابة في النبطية كلمة قال فيها: "ان نقابة المحامين في بيروت نقابة نفتخر بها ونحرص عليها، ومن حقنا ان نعرف مستقبل هذه النقابة وان نعرف ربان السفينة التي سيقودها في كل مرحلة من مراحل الديمقراطية التي تفيء فيها نقابة المحامين والتي تعتبر رائدة ليس في لبنان انما في عالمنا العربي. من حقنا ان نكون حريصين عليها. وحرصنا على هذه النقابة يبدأ اولا واخيرا من حسن الاختيار لمن سيقود هذه السفينة في ظل هذه الصعاب".
مكي
وتحدث منسق التيار الوطني الحر في النبطية فقال: "يزهر الفكر حين يلتقي حماة الحرية ورافعو راية العدل والعين الساهرة على تطبيق القوانين.أنتم ملاذ كل مظلوم والشراع الذي يوجه السفينة إلى الحق وبر الأمان. لقد كان المحامي ولا يزال سيفا للحق. إذا تنفس، تنفس حرية، وإذا نطق، نطق عدلا. سلاحه الفكر، ونتاجه حضارة وديمقراطية. يصوب المسار، ويراقب المسير. إن نقابة المحامين تلك المنارة المشعة، ستبقى فخرا لنا وللبنان، ونحن المعنيون بالمحافظة عليها عند كل إستحقاق".
قانصو
وألقى المحامي قانصو كلمة تناول فيها المرشح نخلة فقال: "التجربة الناجحة التي خاضها على مدى عدة دورات انتخابية هي اكبر دليل على نجاحه سابقا وحاضرا ومستقبلا".
أضاف: "لقد انتصر الجنوب ولبنان بتضحيات الشهداء والمجاهدين والمقاومين وبالاحتضان الكامل لهذه المقاومة. نلتقي اليوم كعائلة واحدة كزملاء محامين عاملين في سبيل احقاق الحق ورفع شأن ممارسة مهنة المحاماة، ونتمسك بما قاله الامام الصدر ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه وبما يقوله حامل الامانة دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري من دعوات متتالية لحفظ الوحدة الوطنية الداخلية في وجه كل الاعداء المتربصين بلبنان لا سيما العدو الصهيوني".
عبدالله
وتحدث المرشح عبدالله فأوضح ان ترشحه نابع "من وجع الكثيرين" من المحامين حاملا همومهم "صحيا واقتصاديا واجتماعيا". وقال: "لأن الانتخابات النيابية قد ادخلت النسبية في قانونها حرصا على صحة التمثيل، ايضا على النقابة درس تطوير قانونها ونظامها الانتخابي لتحقق القدر الاكبر من العدالة في التمثيل. ويقول الامام السيد موسى الصدر: "اعدلوا واحفظوا وطنكم قبل ان تجدوه في مقابر التاريخ". ونحن نقول: فلنحفظ نقابتنا قبل ان نجدها في آخر النقابات بعد ان كانت أم النقابات".
نخلة
وتحدث المرشح نخلة فقال: "تمر نقابتنا كما الوطن بظروف لا تحسد عليها. وعلينا بعد أربعين يوما واجب اختيار نقيب قادر على إخراجنا من هذه الازمة، نقيب يمثل خطنا الوطني، نقيب يقول بالفم الملآن لا للعمالة ولا للخيانة، نعم للحكم المؤبد لكل من عذب ونكل بإخواننا لسنوات وسنوات، ولا وألف لا للعفو عمن ارتكبوا جرائم ضد الانسانية، فلا يمكن للمجتمع ان ينسى بشاعة أعمالهم ولا يمكن للقانون ان يمحي بمرور الزمن جناياتهم المتمادية ونقطة على السطر".
أضاف: "نريد في 17 تشرين الثاني المقبل نقيبا يطور النقابة ويحدثها".
وختم: "فلننتخب نقيبا يعيد للمهنة هيبتها ويحصن كرامة وحرية المحامي ويفرض الاحترام على الغير".
وكانت كلمتان لكل من المحامي علاء الدبس والمحامي حسين زبيب.