تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
قيل إن مسؤولين لا يملكون الجرأة على "التغريد" وإبداء الرأي، ومع ذلك هم أكثر من "يغرد"، وإذا عُرف السبب بَطُل العجب، فـ "الواتس آب" أحدث ثورة في السياسة اللبنانية، وما عاد "الزعيم" مضطرا لحشر نفسه في الزاوية، فيعبر عن آرائه "الجوهرية" بلسان من يدينون له بولاء أعمى.
مرات كثيرة نفاجأ كيف يمكن لهذا المسؤول أن "يغرد" معلنا موقفا سياسيا أكبر منه بكثير، أي أكبر من حجمه وحضوره "وطاقته التمثيلية"، لكن طالما أن لعبة "الماريونيت" تستخدم على نطاق واسع فنحن أمام تمثيلية أبطالها صغارها.
منذ أمد بعيد والسياسة اللبنانية أقرب ما تكون إلى مسرح دمى، وأحيانا نشاهد "ليلى والذئب"، وأحيانا أخرى "أليس في بلاد العجائب" والغرائب أيضا، ومرات نشاهد مغامرات "تان تان" و"طرزان"، رسوم متحركة بقالب سياسي.
حيال ذلك، فهل يمكن على سبيل المثال أن يتطوع "غريندايزر" لمواجهة ومعالجة الوضع الاقتصادي؟!
- " دونكيشوت "