تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كأن السيدة ديما جمالي لا تريد أن تمضي نيابتها على خير، ويسجل لها رغم كل اللغط الدائر أنها صادقة، خلافا لشتول السياسة اللبنانية، خصوصا وأن لدينا الكثير "من هالحبق"، أي ممن يواربون ويقولون الشيء ويفعلون نقيضه، أي من يَــــرْشُون ويتعففون.
ديما جمالي صادقة عا راس سطح بناية في التبانة وبناية في جبل محسن، لكن ما عدنا نعلم صفتها الآن، في تطور دراماتيكي من نائبة إلى نائبة مطعون بنيابتها والآن نائبة مشكوك في نيابتها.
ومع الطعن الأخير أمام المجلس الدستوري من أحدهم طالبا إبطال نيابة جمالي الفائزة في الإنتخابات الفرعية على خلفية إقرارها في مقابلة تلفزيونية "بارتكاب جرم الرشوة وشراء الأصوات بالمال"، نقول لديما "اللي ما إلو حظ لا يتعب ولا يشقى"!
لكن، يبقى ثمة سؤال وحزورة، من يعرف صفة جمالي الآن له جائزة!
- " دونكيشوت "