تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أقام السفير المصري نزيه النجاري، مأدبة عشاء في منزله في دوحة الحص، على شرف رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، حضرها أعضاء الوفد المرافق: وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، وزير القوى العاملة محمد سعفان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، وزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار والأمين العام لمجلس الوزراء المصري اللواء عاطف عبد الفتاح.
وعن الجانب اللبناني حضر: وزير الصناعة وائل أبو فاعور ، وزير الاتصالات محمد شقير ، ووزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش، وزير العمل كميل أبو سليمان، رئيس مؤسسة "إيدال" نبيل عيتاني والأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير.
وشارك في المأدبة الأمينة العامة التنفيذية لمنظمة "الأسكوا" رولا دشتي، رئيس مجلس الأعمال اللبناني - المصري ربيع حسونة، رئيس مجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي وعدد من رجال الأعمال اللبنانيين والمصريين.
النجاري
وإذ نوه النجاري ب"العلاقات اللبنانية - المصرية"، أكد "أهمية الزيارة وانعقاد اللجنة اللبنانية المصرية المشتركة، برئاسة رئيسي وزراء البلدين، الذي من شأنه أن يحقق مصلحة للبلدين ويرفع العلاقات بشكل إيجابي".
واعتبر أن "العلاقة بين مصر ولبنان نموذج للعلاقات بين الدول العربية، وهي علاقة ناجحة كثيرا، وفيها تبادل تجاري، وقرب ثقافي وفكري وسياحة متبادلة".
ولفت إلى أن "مشاركة الرئيس مدبولي في المنتدى الاقتصادي، الذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال، بالتعاون مع الحكومة اللبنانية، سيكون فرصة لعرض الخبرات المصرية والإنجازات، التي تحققت، وفي الوقت نفسه، بحث كيفية التعاون بين البلدين".
وأعرب عن تفاؤله ب"هذه الزيارة، التي تعطي دفعا قويا للعلاقات"، وقال: "نحن كعرب، محتاجون وسط هذه الحالة الإقليمية، أن نستعيد الثقة بقدرتنا على الاكتفاء الذاتي، وخلق فرص عمل جديدة، ودفع النمو الاقتصادي إلى الأمام"، مشيرا إلى أن "الاقتصاد المصري أصبح يمثل قاطرة، نظرا لما تحقق في الفترة الأخيرة من نمو، وهذا ما يجعلنا كعرب قادرين على أن ندافع عن مصالحنا في منطقة فيها تدخلات وصعوبات".
وتمنى "التوفيق للحكومة اللبنانية، في نقاش الموازنة"، وقال: "أنا واثق بقيادة الرئيس الحريري، وفي عهد الرئيس ميشال عون، وفي مشاركة فاعلة من الرئيس بري وكل القوى السياسية، أن لبنان سيجتاز هذه المرحلة".
مدبولي
بعد ذلك، أعرب مدبولي فأعرب سروره لوجوده في لبنان، وقال: "لو أي شخص نزل إلى الشارع وسأل المصريين، ما هي الجنسية الأخرى الأقرب إليكم، لقالوا اللبنانيين"، معتبرا أن "هناك تقاربا شديدا بين الشعبين ثقافيا وحضاريا، وكذلك على المستوى الرسمي العلاقات شديدة الحميمية والتقارب، لكن تبقى العلاقات الاقتصادية، التي تساهم في زيادة الروابط بين الدول، وبالتالي نرى أن الأرقام حاليا، متواضعة، ونحن بحاجة لزيادتها".
وأكد "استعداد رجال الأعمال المصريين للاستثمار في لبنان، وفي قطاعات كبيرة"، مشيرا إلى "الطفرات الهائلة التي شهدتها مصر في السنوات القليلة الماضية، في قطاعات الطاقة والاتصالات والإعمار"، معتبرا أن "الخبرات المصرية قادرة على أن تساهم في حل مشكلات لبنان كالطاقة".
ونوه ب"استقبال الرئيس الحريري شخصيا"، معتبرا أن "قيادته السيارة بنفسه، تعبير عن مدى حميمية العلاقة بين الدولتين. ووجودي اليوم، هو لتأكيد دعمنا الكامل للبنان، وحرصنا الشديد على عروبته وقوته، وأن يستمر كدولة، كانت دائما مقصدا للعرب، وعنوانا للثقافة والحضارة، ولدينا الثقة التامة، ان الدولة في لبنان، ستكون قادرة على دفع المسيرة، التي ترضي الشعب اللبناني، واجتياز أي تحديات اقتصادية".
وقال: "نحن في مصر، مررنا بمثل هذه الظروف، ولكن عندما صفت النوايا، كنا قادرين على تجاوزها، واليوم لدينا تجربة الكل يتكلم بها".
وختم "خلال النقاشات بين الوزراء المصريين ونظرائهم اللبنانيين، سنكون حريصين جدا، على أن نقدم كل الدعم، ونحل أي مشاكل موجودة بين الدولتين"، مشددا على أن "مصر حريصة على دفع العلاقات بصورة كبيرة جدا، في كافة المجالات".
وطنية -