تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
اللبناني "راكب راسو"، وما زال يظن أنه أعلى مرتبة من سائر بني البشر، فهو باني حضارات وصاحب إرث إنساني وثقافي وإن صار اليوم خارج التاريخ، لا أحد يسمع به، إلا من قبيل أن لبنانيين حلقوا في فضاء اختراعاتهم بعيدا من لبنان، في دول تعيش الحرية فعلا حضاريا وإنسانيا، ولو ظلوا في لبنان لأمسوا متشردين يطرقون باب مسؤول طمعا بوظيفة.
مشكلة اللبناني أنه يعادي جاره في السياسة، ولا يهتم لرائحة الصرف الصحي وهو "داير مجاريرو" عالوادي، يهتم بالكيد، وتسجيل نقاط على من يخالفه في السياسة، واللبناني الآخر ليس بأفضل حال، فهو أيضا "مفلت مجاريرو" عالنهر.
لم يتوحد اللبنانيون يوما على مواجهة مشكلاتهم الحياتية، وساعدت السياسة على تعزيز الفرقة في مَـا بينهم، وثمة سؤال، إذا كانت السياسة عاملة انقسام فلماذا لا يتوحد اللبنانيون على مواجهة أزماتهم، وليبدأوا من المجارير؟!
- " دونكيشوت "