تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
يواصل مؤتمر "مستقبل الاعلام الرياضي العربي في ضوء ثورة الاعلام الرقمي" أعماله، حيث عقدت الندوة الثانية بعنوان "الاعلام الرياضي الى اين؟ في ضوء ثورة الاعلام الرقمي وما هي تأثيراته السلبية والايجابية على الاعلام الرياضي"، وقد أدارها الإعلامي عبد اللطيف المتوكل من المغرب، وشارك فيها مالك ومؤسس موقع كووورة الالكتروني خالد الدوسري الذي تحدث عن بداية الموقع قبل 17 عاما، مشيرا الى أنه "كان هواية ومجرد خدمة للعالم العربي الرياضي، ومع مرور السنوات اتسع وكبر ليصبح لديه نحو 20 مليون زائر شهريا". وشرح المراحل التي مر بها الموقع، مشددا على "المحتوى مع فريق عمل اعلامي عربي متخصص، واليوم بات الموقع مرجعا للجميع في العالم العربي".
وأكد ان "مواقع التواصل الاجتماعي لا تشكل خطرا او منافسا للاعلام العربي لأن الاهم هو التركيز على المحتوى".
كما شارك في الندوة صاحب شركة "It.s communication" الزميل وضاح الصادق الذي عبر عن سعادته لكونه محظوظا في مواكبة هذا التطور، وقال: "موضوعنا اليوم ليس الاعلام الرقمي بل الاعلان الرقمي، فالثورة انتهت منذ سنوات، والمستقبل بدأ بالأمس".
وأشار الى أن "المستقبل يكون من خلال توسعة الملاعب ودخولها في التجربة الرقمية، وعصر التفرد بالنقل انتهى"، مؤكدا ان "الانسان الرياضي سيكون مهندسا وراثيا، وسيكون هناك متابع ثالث للاحداث الرياضية، فإلى جانب الحضور في الملاعب وعبر شاشات التلفزة سيكون هناك الحضور عبر الوسائل الرقمية، وبات كل مشاهد محللا واعلاميا".
ولفت الى "الارتفاع الكبير في عائدات النقل التلفزيوني وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وغدا عبر الاعلام الرقمي"، مؤكدا انه "على الاعلامي ان يحلل الخبر ولا ينقله، لأن الخبر من نتيجة او غيرها يتابعه الجميع عبر وسائل متعددة، لذلك فإن الثورة انتهت ليبدأ عصر الرياضة الذهبية الذي يفتح مجالات اكبر للاعلام ورجاله".
وثائقي
بعد ذلك، عرض رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو فيلما وثائقيا عن الجوائز التي سيمنحها الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية سنويا، وشرح طريقة مشاركة كل الاعلاميين فيها.
الندوة الثالثة
ثم عقدت الندوة الثالثة وأدارها الزميل ابراهيم الدسوقي عضو المكتب التنفيذي للصحافة الرياضية الآسيوية، مع الاعلاميين المصري أحمد حسن أمين واللبناني حسين ياسين، وحملت عنوان "نجوم وسائل التواصل وتأثيرهم على الرأي العام".
وتحدث أمين عن مدى "التأثير والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الشخص المؤثر على الشارع العام سواء في عالم الرياضة او غيرها، لذلك عليه البحث عن الامور ذات المحتوى الجيد، وهناك من يسعى الى الشهرة، وهناك ايضا من يسعى الى المحتوى القيم"، مؤكدا ان "الحدث الرياضي أشد حماوة من الاحداث الأخرى".
أما ياسين فأكد ان "المسؤولية كبيرة جدا على الاعلامي الذي لديه تأثير كبير على الرأي العام، لذلك عليه ان يفكر كثيرا قبل اعطاء اي رأي، على الرغم من معرفة الجميع انه ليس من إعلامي لا يشجع فريقا معينا، فيتعلق الامر بهذه الحالة في المصداقية، ولا يمكن ارضاء كل المتابعين لاختلاف ميولهم واهوائهم، ولكن عندما يكون هناك مصداقية فإن المختلفين معك في الرأي سيحترمون رأيك في قرارة انفسهم وهنا يكون التأثير اكبر عليهم".
وفي موضوع الرقابة على ما يقدمه في صفحاته الخاصة على التواصل الاجتماعي من قبل المؤسسة التي يعمل فيها، أكد أهمية الرقابة الذاتية، مشيرا الى أنه "ليس هناك اي تدخل من احد مع الاحترام للجميع، فالإعلامي يمكن ان يكون مشجعا الى جانب كونه حياديا في نقده ونقله للأحداث".
وفي الختام كانت نقاشات بين الحاضرين، فطرحت اسئلة اجاب عليها أمين وياسين من خلال تجربتهما الطويلة مع مواقع التواصل الاجتماعي.