تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- المحرر
حدد رئيس لجنة المال والموازنة أمين سر تكتل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان ، موضِع الوجع في جسد الدولة، مشخصا المرض بعين ثاقبة ورؤية نافذة، ليؤكد أن معركة استعادة السيادة الوطنية من الوصاية لا تنفصل عما نواجه اليوم من صعوبات وتحديات وأزمات، وأن معركة استعادة الثقة بلبنان لا تقل أهمية عن معركة السيادة، فكلاهما يندرجان في مسار واحد عنوانه لبنان القوي.
كلام النائب كنعان في محاضرة ألقاها في "منتدى الاعمال والاستثمار اللبناني البريطاني" المنعقد في لندن، جاء حاملا هموم اللحظة، ليمدنا بكثير من أمل وسط ما نعيش من تخبط سياسي أفضى إلى أزمة حكومية، تتطلب المزيد من العمل والجهد لمواجهتها.
ومن هنا رأى أن الاصلاح يجب ان يكون من اولى اولويات الحكومة العتيدة التي نأمل في ان تسهم المساعي في ولادتها في وقت قريب ليتكامل العملان التشريعي والتنفيذي في مكافحة الفساد وارساء ثقافة احترام الدستور والقانون.
ويدرك كنعان أهمية العمل على اصلاح النظام المالي والسياسي، وبل أبعد من ذلك شدد على اعادة لبنان الى الخريطة الاقليمية والدولية على المستويين الاقتصادي والمالي، وأن علينا ان نثبت أنفسنا مجددا كحاجة في الشرق الاوسط ماليا وسياسيا، وأعرب عن ثقته بأن للبنان كل المقومات التي تخوله لعب الدور الذي اضطلع به سابقا ويطمح اليه اليوم.
صوب كنعان على مواطِن الوجع، ويبقى أن يغادر اللبنانيون أنانياتهم والخاص من مصالحهم ليبنوا وطن السيادة والإصلاح وصولا إلى لبنان القوي.
ولم يكن بمستغرب أن يقول النائب البريطاني جوليان برايزر خلال حضوره المحور الذي تحدث فيه النائب كنعان في المنتدى في لندن "كنا نستمع إليه في التسعينيات ناشطاً من أجل سيادة واستقلال لبنان، واليوم نراه من موقعه الجديد يعمل على الاصلاح لاستعادة الثقة الدولية بلبنان".