تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
نظمت اللجنة العلمية في نقابة المهندسين في طرابلس ورشة عمل عن هندسة المعدات الطبية، في حضور نقيب المهندسين بسام زيادة وحشد من المهندسين وطلاب كليات الهندسة ومهتمين.
المصري
في الإفتتاح النشيد الوطني، والقى رئيس اللجنة العلمية الدكتور علي المصري كلمة ترحيبية ومعرفا بالمتحدثين، مؤكدا "أهمية ورشة العمل وموضوعها وبخاصة في المستشفيات والقطاعات الصحية.
عوض
وتحدث رئيس فرع الكهرباء في النقابة المهندس بلال عوض فأشار إلى "دور النقابة في تحصين مهنة الهندسة ورفع مستواها من خلال حض المهندسين على تطوير مهاراتهم العلمية والثقافية حيث تجمع هذه الندوة كوكبة من المتخصصين في هندسة المعدات الطبية أو biomedical هذا الإختصاص الذي يكاد يكون الأندر في نقابتنا".
فرح
ثم تحدث رئيس قسم الهندسة الطبية في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي - بيروت الدكتور رياض فرح، فأشار إلى إختصاص الهندسة الطبية في لبنان وانواع عمل المهندسين الطبيين في المستشفيات والمراكز الصحية، وتناول عمل هؤلاء في منظمة الصحة العالمية والدور الذي يقومون به على صعيد مساعدة المستشفيات لتحسين مستواها التكنولوجي، لأن الطب اليوم يتكل بنسبة 92% على المعدات الطبية ما يستوجب تعزيز هذا الإختصاص في لبنان، نظرا للحاجة الماسة إلى مهندسي المعدات الطبية.
دهيني
وتحدث الإختصاصي في الفيزياء الطبية مسؤول الوقاية الإشعاعية في مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور ابراهيم دهيني، فتناول طرق الحماية من مصادر الإشعاع من أصغرها إلى أكبرها قوة والأضرار التي تتسبب بها لجسم الإنسان وكيفية تفاديها.
وقال: "الإشعة موجودة حولنا ومصادرها كثيرة منها المصادر الطبيعية كالشمس والأرض ومصادر صناعية كأجهزة الخلوي وأعمدة الكهرباء وآلآت الغسيل والتنشيف الكهربائية إضافة إلى أشعة تؤذي الجسم إذا لم يتحصن الإنسان من أضرارها، إضافة إلى الأشعة الناتجة عن بعض المعدات الطبية في المستشفيات كالتصوير النووي والشعاعي".
وأشار إلى "وجوب التفريق بين الضرر الذي تسببه هذه المعدات ومنافعها بالنسبة لجسم الإنسان كما هو الحال بالنسبة للصور التي يتحتم على المريض الخضوع لها فهي تفيده إذا كان ذلك لمرة واحدة ولكنها بالطبع تتسبب بالضرر للمهندس الطبي إذا لم يتخذ الإحتياطات المطلوبة في مجال عمله".
خليل
وتحدث مدير مركز العزم لأبحاث البيوتكنولوجيا في المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد خليل، فعرف بمركز العزم ثم شرح الابحاث العلمية في مختبر تقنيات الهندسة الطبية في المركز حيث تنقسم الى ثلاثة اتجاهات: الجزء المتعلق بتحليل المشي والتوازن عند الاشخاص عبر تحليل الاشارات العضلية، وتم عرض آخر ما توصل اليه المركز من تصنيع آلة لفحص التوازن عند الاشخاص وهي عبارة عن ميزان يقف عليه المريض حيث تلتقط نقطة الارتكاز بواسطة الكومبيوتر ويتم رسم مكانها لمدة من الزمن، فإن تحرك نقطة الارتكاز يعبر عن التوازن لدى المريض.
أضاف: "اما الجزء الثاني فيتعلق بالابحاث حول التقاط الاشارات الرحمية بهدف تحديد الولادات المبكرة، ان البحث برهن ان الاشارات العضلية وتحليلها بواسطة الطرق الحديثة المتعلقة بالتحليل الغرافيكي تمكن من إلتقاط الولادات المبكرة. وان هدف البحث هو ان نخبر المرأة الحامل منذ الاسبوع ال30 للحمل ان كانت ستلد قبل وقتها او ان الحمل هو طبيعي".
وختم: "اما الجزء الثالث فيتعلق بالابحاث حول اشارات الرأس وتطبيقاتها حول التقاط الامراض العصبية من الزهايمر وبركنسون والاكتئاب، ووجود آلات طبية مهمة في مركز العزم يسمح للباحثين بالتقاط 38 اشارة من الراس بسرعة جزء على 1000 من الثانية. وهذه الاشارات يتم تحليلها بواسطة الطرائق الغرافيكية لكشف الامراض العديدة المذكورة".
وفي النهاية، تم عرض آخر المستجدات في تقنيات الهندسة الطبية في السوق العالمي من آلات تصوير والروبوت الطبي، والطب عن بعد وكشف الجلطات وغيرها.
وفي ختام ورشة العمل سلم النقيب زيادة المتحدثين دروعا تقديرية وأقيم حفل كوكتيل.