تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي أن "المرأة أساس المجتمع وولادة الحياة، وكلما كسبت من الأخلاق والقيم، ربحت المجتمعات وتقدمت وازدهرت".
تحدث الرياشي ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال رعايته افتتاح "الجمعية اللبنانية للتوليد والأمراض النسائية" مؤتمرها الطبي الدولي ال22 في فندق الهيلتون - حبتور في سن الفيل، بمشاركة أطباء من اميركا واوروبا والدول العربية ولبنان.
وقال الرياشي: "الطب في حد ذاته منذ أقدم العصور، كان ووجد لتحدي الموت، أما طب النساء والتوليد فوجد لتأكيد اهمية الحياة، هذه الأداة التي بين ايديكم هي لتأكيد أهمية الحياة يوما بعد يوم، لأنكم تتعاملون مع ولادة الحياة، المرأة".
أضاف: "قال أبوقراط في قسمه الذي تقسمونه قبل بدء عملكم "ان علي ان انقل اخلاقي وميزاتي الى ابنائي واولادي"، وانا ادعوكم ان تنقلوا هذه الاخلاق وهذه الميزات ايضا الى مريضاتكم او الى اللواتي يأتين اليكم للمعالجة وللمتابعة وللولادة، لان المرأة هي اساس المجتمع، وكلما كسبت المرأة من الأخلاق والقيم ربحت المجتمعات وتقدمت وازدهرت".
وتابع: "المرأة العاملة والمرأة العالمة والمرأة المتعلمة والمعلمة، هذه المرأة ليست نصف المجتمع، بل هي الارض الخصبة لولادة هذا المجتمع".
وقال: "أدعوكم ايها السادة الى أن تهتموا بإضافة بعض المراهم الاخلاقية على العلاجات الطبية، لانها تنقصنا كثيرا في هذه الايام، لنخرج اولادا واجيالا عبر أمهات وشقيقات ومعلمات للمجتمع ولخير هذا المجتمع وكل مجتمعات الارض التي تعيث فيها المادة فسادا وتطمر من جرحها المقيح".
وختم: "في هذه المناسبة، وباسم فخامة الرئيس، أتقدم منكم بأغلى تحية وادعو لهذا المؤتمر بالنجاح".
أبو موسى
وكان المؤتمر افتتح بالنشيد الوطني، فكلمة ترحيبية لرئيس اللجنة العلمية في الجمعية فادي ميرزا، ثم تحدث رئيس الجمعية انطوان ابو موسى عن اهمية هذا المؤتمر الذي "تطور من مؤتمر وطني الى مؤتمر اقليمي ودولي، وهو يستقطب النخبة من الاختصاصيين بهدف تبادل الخبرات وآخر المستجدات العلمية في طب التوليد والامراض النسائية لما فيه خير المرأة والمجتمع".
القاق
وأكد رئيس الرابطة العربية لجمعيات طب النساء ونائب رئيس الرابطة العالمية للجمعيات النسائية فيصل القاق أن "الجمعية اللبنانية للتوليد والامراض النسائية تشكل حالة علمية ومهنية متقدمة بين الجمعيات العربية، وان مؤتمر اليوم دليل على قدرة لبنان والبلاد العربية على التميز العلمي وعلى الاستقطاب الدولي الذي يجب ان يستكمل بتعزيز الحضور على المستوى الدولي في البحث عن آفاق طبية جديدة والتزامات دولية في اتجاه الجمعيات العلمية في مختلف دول العالم، والعمل على إيجاد بيانات وأبحاث وجودة علمية وطبية تحاكي الابحاث العالمية عن واقع ومستقبل صحة المرأة في لبنان وصحة المرأة العربية، إضافة الى مستقبل مقدمي الرعاية في لبنان والعالم العربي".
هيدون
وكانت مداخلة للرئيس السابق للجمعية النسائية الفرنسية برنار هيدون تطرق فيها الى الاتفاقية الموقعة منذ خمس سنوات بين الجمعية النسائية الفرنسية ونقابة الاطباء في لبنان لمشاركة أطباء فرنسيين في مؤتمرات علمية وطبية في لبنان بهدف اطلاع المؤتمرين على آخر المستجدات العلمية.