تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أحيت مصلحة القطاع العام في القوات اللبنانية عشاءها السنوي في المعاملتين، برعاية رئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع ممثلا بوزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي ، وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني وعدد من القيادات القواتية والمدراء العامين وموظفي القطاع العام.
استهل اللقاء الذي قدمته الزميلة أوغيت سلامة بكلمة لرئيس مصلحة القطاع العام في الحزب بيار بعيني تناول فيها الإنجازات التي حققتها المصلحة طيلة فترة توليه رئاستها، وقال: "أسلم هذه الامانة اليوم الى القيادي الرفيق جان أبو حيدر الذي سيتابع المسيرة بإلتزام ومزيد من العمل الدؤوب لخير مصلحة القطاع العام".
بدوره، شكر رئيس قطاع المصالح في القوات غسان يارد لبعيني "الجهود التي بذلها في سبيل المصلحة والعمل الحزبي ومتابعته الأمور الى خواتيمها، وما يعزيني أن الرفيق بيار سيكمل معي المسيرة في مصلحة رجال الأعمال". ورحب بأبي حيدر "المنسق الناجح للمتن الشمالي وإن شاء الله سيترك هذه البصمات في مصلحة القطاع العام".
وشكر أبو حيدر ل "الجميع الثقة التي منحتموني إياها بدءا من الدكتور جعجع"، مؤكدا أنه سيعمل جاهدا في سبيل مصلحة القطاع العام.
الرياشي
وكانت كلمة لوزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال قال فيها: "خير خلف لخير سلف، جان أبو حيدر وبيار بعيني الذي برهن لنا أنه يستطيع أن يرانا ويهتم بنا ببصيرته وعقله. وحين نتحدث عن القطاع العام القواتي لا نعني فقط القواتيين بل كل صاحب حق، وبيار كان دائما بجانبه في أي خدمة".
أضاف: "جان أبو حيدر صديق ورفيق وأخ منذ زمن بعيد، حين كان رئيسنا في المتن الشمالي وكان لي شرف كبير بذلك، واليوم هو يرث حملا "كبيرا" فتحية له".
وروى قصة من روايات الكاتب الروسي انطون تشيخوف عن الموظف الجبان، مؤكدا أن "موظفي القوات اللبنانية وكل من يدور في هذا الفلك، مسلمين أو مسيحيين، ليسوا كهذا الموظف، بل يعطون بجرأة وشجاعة ويعتذرون حين يجب، ولكنهم لا يستجدون رحمة أحد، فهم يكافحون الفساد بكل جرأة من دون خوف ولا ملل على الرغم من كل الصعوبات، وهذا النموذج موجود معنا اليوم ويمثلكم جميعا وأحييها من كل قلبي انها غراسيا القزي".
وتابع: "نريد أن تستفيدوا من سلسلة الرتب والرواتب كما يجب وأن يساعدكم الاقتصاد حتى لا تذوب هذه السلسلة في ظل التضخم المستشري، ولكن في الوقت عينه نريد ان تعملوا لخير لبنان الوطن".
وأشار إلى أن "الحكومة على وشك ان تتشكل والقوات اللبنانية لا تغويها مناصب ولا حقائب فهي اينما تكون وكيفما تكون تشبه نفسها وهي موجودة لتحقق ثلاثة أهداف أساسية في مشاركتها أو معارضتها أو في أي موقف تتخذه. الهدف الاول سيادة الدولة والثاني سيادة القانون والثالث مكافحة الفساد، فالقوات لن تحاكم يوما الفاشل على فشله على اعتبار ان الفاشل يحتضن والفاسد يحاسب ولكن الناجح يجب مكافأته. منذ سنين والناجح لا يكافأ بل صاحب الواسطة، ولكن مع القوات نعدكم بأنه سيكافأ بغض النظر عن انتمائه، والفاسد سيحاسب والفاشل سنضعه في مكان ينجح فيه ولا نرميه وعائلته على الطرقات لان الموظف الفقير أمانة في رقبتنا، والمدير الذي يؤذيه كيدا لن نتساهل معه على الاطلاق ومن دون تردد، تماما كما فعلت انا في تلفزيون لبنان، حين مس مدير موظفا فقيرا".
وختم: "إذا كانت الحكومة الجديدة كما يجب او في الحد الأدنى كما يجب وساعد شكلها التشكيلي القوات لترغب في المشاركة، سنقدم لكم وزراء يعملون على حماية الإنجازات وتمثيل القوات واللبنانيين، كل اللبنانيين، خير تمثيل".