تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كتبت صحيفة "الجمهورية" تقول: أكد مصدر مشارك في المفاوضات مع " القوات اللبنانية " أنّ "الأمور كانت حتى أمس لا تزال تراوح مكانها على خط العقدة المسيحية"، كاشفاً "أنّ معراب لم تتلق بعد عرضاً وزارياً مُنصفاً ومقنعاً يلبّي الحد الأدنى من حقوقها المشروعة".
وأشار المصدر إلى "أنّ تحديد الوجهة نحو السلبية أو الإيجابية يتوقف إلى حد ما على المواقف التي يتخذها رئيس " التيار الوطني الحر " الوزير جبران باسيل".
وأكد باسيل، في حوار تلفزيوني مساء أمس، أن لا مشكلة لديه مع الحريري. وقال: "كثيرون يتمنّون أن تكون هناك مشكلات بيننا ولكن لن يستطيعوا. وأنا جبران باسيل وموقعي هنا ليس لأنني "الصهر"، بل لأنني نائب منتخب ورئيس تكتل".
وأضاف: "انّ مؤتمري الصحافي الاخير سَهّل ولم يعرقل، واذا كنّا خارج الحكومة فإننا لن نخرّب، وانا لم أعرقل الحكومة بل سَهّلت وقلت إننا مستعدون لعدم المشاركة فيها".
ورأى باسيل انّ "من حق الرئيس مع أكبر تكتل نيابي ان ينال وزارة الداخلية او "المالية"، ولم نتمسّك بالحقيبتين لكي لا يقال اننا نعرقل، ولم نضع أي شروط ونريد الحصة العادلة للجميع".
وأضاف: "لم أضع شرطاً على شيء في بداية الامر في تشكيل الحكومة، ونحن نتحدث اليوم عن معيار أنّ الحياة بلا معايير لا يمكنها ان تستمر".
ولفت الى أنّ "التيار الوطني الحر" لا يمانع ان تنال "القوات اللبنانية" حقيبة سيادية، ونحن عرضنا ان تأخذ "الخارجية"، فقيل لنا انّ هناك ممانعة، فطرحنا على الحريري إعطاءها "الداخلية" وليأخذ هو "الخارجية" فلم يتم الأمر".
واشار الى انّ "لدى القوات أقلّ من 25 في المئة من مجمل أصوات المسيحيّين، ويحقّ لها 3 وزراء نسبة لعدد نوّابها".
أضاف: "لستُ أنا من يضع المعيار بل أقترح، ولا أخجل ان أقترح، ولا حكومة بلا حصة لرئيس الجمهورية. رئيس الجمهورية ميشال عون طلب أن يضع هذا العرف في الدستور"، لافتاً إلى أنّ "الخطيئة الاستراتيجية هي عدم احتساب حصة رئيس الجمهورية. قمنا بمعركة منذ 2005 حتى يصل رئيس ميثاقي، نحن لا نفكر فقط باليوم وهذا المعيار يحقق استقراراً في الحكم وتوازناً، وهذا الأمر أساسي، وهذه هي فكرة الرئيس القوي ولقد أدّت الى شراكة وتوازن".
وقال: "أنا لستُ مرشحاً لرئاسة الجمهورية إحتراماً للرئيس عون ولنفسي، والرئاسة هي مع فريقنا الآن".
وعن التقارب بين "القوات" و"المردة"، قال باسيل: "يجب أن يحصل، وإذا استطاع فرنجية أن يسامح مَن قتل عائلته يمكن أن يسامح من أخذ الرئاسة من أمامه".