تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كتبت صحيفة "اللواء" تقول: على هامش جلسة اللجنة، سجل أوّل اشتباك علني بين حركة "أمل" والنائب جميل السيّد الذي اتهم أحد المقربين من الرئيس برّي من دون ان يسميه بقبض رشاوى توظيف في المؤسسات الأمنية والعسكرية، فيما دخل وزير العدل سليم جريصاتي على الخط، طالباً من النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، اعتبار ما جاء في معلومات النائب السيّد خلال مؤتمره الصحفي بمثابة اخبار يقتضي اجراء التعقبات لمعرفة الفاعلين والشركاء والمحرضين والمتدخلين في جرائم الرشوة وصرف النفوذ واستثمار الوظيفة وإساءة استعمال السلطة في دورات تطويع ضباط ورتباء وأفراد في الاسلاك العسكرية كافة.
وكان السيّد أوضح في مؤتمره أسباب مساواته بين شيعة المقاومة وشيعة الدولة، من دون ان يكون قصيره التفريق بين الجنوب والبقاع من ناحية الخدمات والمشاريع الإنمائية، لكنه لفت إلى ان الذين قبضوا الرشاوى للتوظيف في الأجهزة العسكرية، وبخاصة دورة التطويع الأخيرة في أمن الدولة حاولوا التحريض بين البقاع والجنوب، موضحا انه إذا طالب بحقوق البقاع لا يعني ذلك انه ينتقص من الجنوب، وانه لا يسعى إلى رئاسة المجلس، ولا يساوم في مسألتي المقاومة والعلاقة مع سوريا.
وختم مطالباً الرئيس برّي بطرد من وصفهم "بزعرانة"، وإلى اقصاء مع يزرع الفتنة، معتبراً ان قسماً من النتائج السلبية في الانتخابات النيابية في البقاع يعود إلى نهج هذا الشخص وامثاله".
اما حركة "امل" فاكتفت بالرد على السيّد متحدية اياه ان يقدم ما اختلقه من تهم وفبركات للنيابة العامة ليتبين الخيط الأبيض من حولنا من خيطه الأسود، هو وغيره يعرفون ان الكبار وحدهم من يعملون إلى جانب الرئيس برّي ولن يهزهم كلا يراد به باطل".
وليلا صدر عن مستشار الرئيس برّي أحمد البعلبكي بيان ردّ فيه على ما جاء في نشرة اخبار قناة "الجديد" حمل فيه على السيّد من دون ان يسميه مكتفيا بوصفه بـ "جوقة الحاقدين المعروفين بسوق الاتهامات والافتراءات تحت جنح شاهد زور ادمن منذ زمن طويل على تلفيق الاتهامات والأضاليل وما يزال".
وغرد وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل عبر "تويتر": "لا "الجديد" ولا الأصوات الممقوتة والمجبولة بحقد على الحركة تستطيع ان تنال من شرف وقيمة وموقع أبرز رموزها الأخ أحمد بعلبكي".