تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كتبت صحيفة "اللواء" تقول: توقعت المصادر المتابعة الا يتقدّم الرئيس الحريري الآن بصيغة جديدة أو معالجة أي عقدة أخرى، قبل معرفة اتجاهات "القوات والتيار الحر" للتلاقي ومعالجة خلافاتهما، ولو برعاية بكركي من دون إغفال جهده الخاص في هذا المجال.
غير ان رئيس حزب "القوات" سمير جعجع، غمز بعد زيارته لبيت الوسط في إطار مشاورات الرئيس المكلف، من قناة التيار العوني عندما قال ان بعض الفرقاء السياسيين أو قسماً منهم "لا يُساعد ولا يتعاون في مسألة تشكيل الحكومة، على الرغم من ان كلا من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف لديهما كل النية لتشكيل حكومة بأسرع وقت".
وتابعت "اللواء": زاد جعجع على هذا الغمز واللمز، لافتا النظر إلى انه "اذا كان هذا البعض يراهن على اعتذار الرئيس المكلف، فإن رهانه خاسر، وهو احتمال غير موجود ومثله ان يُشكّل الرئيس المكلف حكومة غير مقتنع بها، فهو احتمال غير موجود ايضا، وخلص من هاتين الفرضيتين إلى التمني على كل الفرقاء السياسيين التعاون مع رئيس الجمهورية والرئيس المكلف لكي تشكّل حكومة بأسرع وقت". لكنه استدرك قائلاً: "بأن هذا لا يعني ان تكون حكومة عوجاء أو غير متوازنة أو لا تعطي الصورة المطلوبة عن لبنان، في إشارة واضحة إلى وجوب تمثيل "القوات" فيها، رافضا الكشف عن هذا السياق عن محصلة النقاش حول الحصص، مكتفيا بأن "كل شيء لدى الرئيس المكلف" الا انه ألمح إلى استعداده لتقديم تنازلات "ضمن حدود الامكانيات".
واضافة: بالنسبة لتفاهم معراب، أصرّ جعجع على القول بأن هذا الاتفاق لم يسقط، وان كان قد كشف، معتبرا ان لا شيء يخلصنا في الوقت الحاضر الا إيجاد أرض مشتركة لكي نتمكن من التفاهم مع بعضنا على التفاهم، لكنه لاحظ انه إذا كان كل فريق سيتمترس مكانه فلن نصل إلى مكان"، نافيا ان يكون موقع رئاسة الجمهورية من ضمن مفاعيل هذا التفاهم، لأنه خارج هذا التصور وكل هذا البحث، مشيرا إلى ان البحث يتركز فقط على كيفية العمل لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن.