تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أسفت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية"، في بيان اليوم،
"ان تستخدم الإدارة المغتصبة لمحطة lbci شعار "قول الحقيقة كاملة مهما كانت صعبة"، فيما هي تمتهن الكذب والتضليل من خلال ادعاء امتلاكها للمحطة، فيما القاصي يعلم كما الداني ان الادارة المذكورة استغلت اضطهاد سلطة الوصاية لحزب "القوات اللبنانية" وحله واعتقال رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع من أجل وضع يدها على المحطة التي تعود ملكيتها إلى "القوات" التي تجسد ضمير المجتمع وقوافل الشهداء والمناضلين وأصحاب القضية لا السماسرة والتجار".
وأكدت الدائرة ان "اتفاق معراب هو اتفاق تاريخي بكل معنى الكلمة، إن بالمصالحة وطي صفحة الماضي، او بالمبادئ الوطنية السيادية الدولية التي شكلت جوهر التفاهم، او في الشق العملي المتصل بتشكيل مرجعية داخل الدولة تسقط منطق المحاصصة لمصلحة الكفاية والنزاهة، وهذا المسار كان يجب ان يبدأ من مكان معين وهو ما تضمنه التفاهم من تشديد على احترام آلية التعيينات التي تجاهلتها المحطة عمدا، فيما "القوات" التزمتها حرفيا إن في الآلية التي اتبعتها في "تلفزيون لبنان"، أو من خلال تحفظها عن طريقة التعيينات التي اتبعت في مجلس الوزراء".
وأكدت ايضا ان "كلام الدكتور جعجع الذي اقتطعته المحطة لمواصلة كذبها وتضليلها والذي يقول فيه "ان الرئيس الحريري كان يجب ان يستقيل قبل ذلك" يأتي في سياق دعم الحريري والوقوف إلى جانبه بالخطوة التي اتخذها، والتي أدت إلى مزيد من التزام سياسة النأي بالنفس، بحيث ان الوضع على هذا المستوى اختلف بين ما قبل الاستقالة وبين ما بعدها، وهذا أقوى دليل على مفاعيل الاستقالة التي أدت إلى ترييح الرئيس الحريري في ممارسته لدوره بالكف عن انتهاك سياسة النأي بالنفس، فيما الرئيس الحريري أكد مرارا وتكرارا انه لا يقصد "القوات" بالبحصة، ولكن الإدارة المغتصبة للمحطة تريد تأويل الناس ما لم تقله تحقيقا لمآربها المكشوفة".
وأضاف البيان: "تتحدى الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" الإدارة المغتصبة بنشر المحضر الذي تحدثت عنه والذي يدخل في سياق كذبها وتضليلها وتلفيقها، لأن أحد الأهداف الرئيسية لـ"القوات" منذ العام 2005 تسليح الجيش وتمكينه وتقويته وتعزيزه، فيما كل هدف المحطة المغتصبة الحرتقة والتشويش، ولذلك ستدعي "القوات اللبنانية" على إدارة المحطة المغتصبة بنشر الأخبار الملفقة والكاذبة والتي لا تمت إلى الواقع والحقيقة بصلة".
وختم: "تؤكد الدائرة ان ما بني على باطل هو باطل، والقضاء سيقول كلمته في نهاية المطاف، والحق لا يموت، ولو كانت الإدارة المغتصبة تفصل فعلا بين موقفها من "القوات" والمسار القضائي لما كانت تجندت في شن الحملات على "القوات" مباشرة ومواربة، وآخر فصول هذه الحملة الموجهة فبركة التقارير ضد "القوات".