تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
دعت اللجنة الإنتخابية المركزية في الحزب الديمقراطي اللبناني، كوادر ومرشحي الحزب للقاء موسّع حضره رئيس الحزب وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان، نائب الرئيس نسيب الجوهري، الأمين العام وليد بركات، أعضاء المجلس السياسي والهيئة التنفيذية، رؤساء الدوائر والوحدات وأعضاء هيئاتها، بالإضافة إلى مرشحي الحزب: اللواء علي الحاج، العميد مروان حلاوي، الدكتور سهيل الأعور، الدكتور عماد الحاج، الدكتور وسام شروف ومازن بو درغم، ومنسقي اللجان الإنتخابية في القرى والبلدات.
بعد النشيدين الوطني اللبناني والحزب الديمقراطي اللبناني، وقصيدة شعرية من وحي المناسبة ألقاها عضو المجلس السياسي الدكتور نزار زاكي، القى أرسلان كلمة ذكر فيها بعض تفاصيل مرحلة ما قبل إعلان التحالفات، شارحاً ما حدث أثناء مرحلة المفاوضات، والتي رست بطبيعة الحال على تحالفنا الطبيعي مع الحلفاء في التيار الوطني الحر والحزب السوري القومي الإجتماعي الذي تربطنا فيه علاقة ممتازة لخصناها بعبارة وحدة المصير والمسار.
وتطرّق أرسلان إلى وضع مناطق الجبل والحرمان الذي يسوده والذي بات لا يحتمل، معتبراً أن ما أرسى عليه تفاهمنا مع التيار الوطني الحر حول كتلة نيابية للجبل، كل الجبل، هو أمر في بالغ الأهمية حيث سنعمل دوماً لما فيه مصلحة الجبل وإنماء الجبل، بعيداً عن الشعارات أو الإستثناءات والتمييز.
كما أكد أرسلان أن ملف المهجرين سيكون في عهدة الرأي العام، وفي الأيام القادمة سيعرف القاصي والداني كيف تتم عملية إيقاف دفع مستحقات وتعويضات الناس، ومن يعتقد أن هذا الأمر سيمرّ مرور الكرام فهو مخطىء ومخطىء جداً، فللناس حقوق مكتسبة وليست منّة من أحد وبعد ٢٥ سنة على عدم دفع هذه المستحقات، أمّنا الإعتمادات المطلوبة لها وعندما قررنا البدء بالدفع، ضغطوا لإيقافه.
ختاماً أشار أرسلان إلى أن الإستحقاق الإنتخابي القادم ليس كالاستحقاقات السابقة، فلقانون الجديد يعطي لكل مواطن قيمة صوته، فبات الصوت يؤثر، وأسلوب التهويل والتخويف من الغير والذي يعتمده البعض قبل كل استحقاق انتخابي بحجة أن ثمّة من يريد محاصرته والغائه وتطويقه لن يجدي نفعاً بعد اليوم. ودعا أرسلان الجميع للمشاركة في حفل إعلان اللائحة يوم الإثنين المقبل في دارته في مدينة عاليه.