تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
عقدت كتلة "المستقبل" النيابية اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة في "بيت الوسط"، وعرضت الأوضاع من مختلف جوانبها، وأصدرت في نهاية الاجتماع بيانا تلاه النائب كاظم الخير، اعتبرت فيه الكتلة ان "التطورات والتحولات التي تشهدها المنطقة والعالم وعلى اكثر من صعيد سياسي وامني واقتصادي تحتم على جميع القيادات السياسية الأساسية التنبه لخطورة تداعياتها على الاوضاع في لبنان بمختلف جوانبها"، داعية الجميع الى "التنبه وكذلك الى الحرص على التمسك بالحكمة والاتزان والرصانة والليونة، من اجل الوصول الى حلول للمشكلات القائمة والداهمة وتأخذ بالاعتبار الحرص على تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز الاستقرار ودعم نجاح المرحلة الجديدة التي دخلها لبنان مع انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة".
وشددت على "أهمية اجراء الانتخابات النيابية في موعدها دون اي تأخير استنادا الى قانون جديد يتيح التوافق بين مختلف الأطراف استنادا الى الدستور واتفاق الطائف".
وأكدت الكتلة "أهمية ان تبذل الحكومة كل جهد ممكن لانجاز مشروع الموازنة العامة وتحويلها الى مجلس النواب من اجل دراستها واقرارها بقانون للعودة الى الانتظام والانضباط المالي في مالية الدولة تأمينا للاستقرار المالي والنقدي بما يسهم في انتظام عمل المؤسسات الدستورية وفي انطلاق عجلة الحكومة ومؤسساتها وتعزيز حركة الاقتصاد الوطني وتفعيل دور القطاع الخاص".
ولفتت الى أن "حاجة المواطنين لانتظام وتحسن الخدمات العامة الاساسية قد اصبحت ماسة وضاغطة جدا، وعلى وجه الخصوص في قطاعات الكهرباء والمياه والصحة ومعالجة مشكلات النفايات الصلبة المستعصية وصيانة وتطوير الطرق لمعالجة ازمة السير الخانقة والمعيقة لحركة الاقتصاد وكذلك لمعالجة الامور المعيشية المختلفة"، مؤكدة "أهمية مضاعفة الجهود الحكومية على مختلف الصعد للاسهام في تحقيق نقلة نوعية في هذه المجالات الحيوية التي تسهم في معالجة الازمات التي يعاني منها المواطنون".
ونوهت ب"استقرار الوضع الامني وسهر القوى الامنية ولا سيما مخابرات الجيش وشعبة المعلومات على ضبط وكشف الشبكات الارهابية".
واستنكرت الكتلة "أشد الاستنكار إقرار الكنيست الاسرائيلي لقانون يشرع المزيد من آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة وكذلك بأثر رجعي في خطوة من شأنها ان تقوض آفاق السلام وتقضي على حل الدولتين".
ورأت أن "المجتمعين العربي والدولي هما اليوم امام اختبار جديد لمواجهة العربدة الاسرائيلية"، معتبرة أن "استمرار اسرائيل في المضي قدما بهذه القرارات من شأنه ان يدخل المنطقة في اتون جديد وخطر بسبب القرارات والمواقف الاسرائيلية المغتصبة للحق الفلسطيني".