تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
"الثائر"
لفتت مصادر عونية نيابية إلى أنّ الاجتماع الذي عُقد في مجلس النواب أمس الإثنين حول مسألة تشريع الضرورة ، بين نواب “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” و”تيار المستقبل” وقوى “14 آذار”، “تميّز بأجواء إيجابية”.
وأشارت المصادر العونية نفسها لصحيفة “المستقبل”، إلى أنه تترقب “إستكمال النقاش وتلقّي بعض الأجوبة” خلال اجتماع آخر سيُعقد للغاية نفسها ظهر اليوم الثلثاء. وأعربت في المقابل عن أسفها للنتائج “السلبية” التي خلص إليها إجتماع كنعان وعدوان في عين التينة، موضحةً أنّ “بري لم يتجاوب مع المخارج العونية – القواتية لمسألة قانون الانتخابات”.
ورداً على سؤال، أجابت المصادر العونية: “أحد أبرز المخارج التي طُرحت أن يتم إدراج موضوع قانون الإنتخابات النيابية على جدول أعمال جلسة التشريع ، بحيث يبدي المجلس النيابي التزامه بمناقشة الموضوع في جلسة تشريعية لاحقة تخصص لمسألة القانون الإنتخابي الجديد، غير أنّ بري لم يقبل بهذا المخرج وتعقّدت الأمور”.
وعن البدائل المتاحة أمام الرابية ومعراب، شددت المصادر العونية على اعتبار “رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري منح “حق الفيتو” للمكونين الرئيسيين على الساحة المسيحية ، مسألة خطرة جدا ، لكونها تجسّد تهديداً حقيقياً للميثاقية التي هي بمثابة “سكين بيبرم على الكل”، بدليل أنّ الرئيس بري لا يزال حتى اليوم يرفض إستقبال 60 قانوناً من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بداعي فقدانها للميثاقية في ظل غياب وزراء الثنائية الشيعية “أمل و”حزب الله” عن تلك الحكومة”.
وخلصت المصادر إلى التأكيد على أنّ “التيار الوطني والقوات اللبنانية سيبقيان في الجوهر متمسكين بالمحافظة على الموقف المسيحي المشترك حيال قضية التشريع”، منبهةً إلى أنه “في حال عدم التجاوب معهما فإنّ الأمور ستتجه نحو مزيد من التصعيد وربما قد تصل الأمور إلى حد الدعوة للإضراب والتظاهر في الشارع الخميس حرصاً على الميثاقية”، متوقعةً في هذا الإطار أن تعبّر إطلالة النائب ميشال عون اليوم عن هذا الجوّ التصعيدي.