تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
"الثائر"
أوسترالي من أصول لبنانيّة ترك الجامعة والتحق بتنظيم إرهابي «دفاعاً عن الشعب السوري»
امتهن فادي الغازي تهريب المازوت ولكن بسبب الضيقة المادية التي استغلها خالد محمد المحاميد (متوف) نقل له في احدى المرات صناديق ذخيرة من عرسال الى وادي خالد وفي مرة اخرى صناديق احتوت 10 صواريخ مقابل 700 دولار التي ادت الى توقيفه هو وشقيق خالد، احمد في حين يحاكم بالصورة الغيابية عبد المحسن احمد الحجيري وقد استجوبت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم فادي بحضور وكيلته المحامية جوسلين الراعي والنائب العام المفوض لدى المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني وقد اكد فادي ان خالد الملقب بـ«محمد احمد الملك» طلب منه ان ينقل خمسة صناديق «خرطوش» من عرسال الى وادي خالد، كما قام بتهريب عدد من «الكلاشينات» وفي المرة الاخيرة طلب منه تهريب صناديق لم يعرف ما كان في داخلها لقاء مبلغ 700 دولار فقصد عرسال والتقى بشخص سلمه الصناديق وتبين فيما بعد انها تحتوي على 10 صواريخ وبسؤال الى شقيق خالد المدعو احمد وكيلته المحامية جوسلين الراعي عن مبلغ الـ 28 مليون اكد انه كان في منطقة جونية عندما اتصل به شقيقه طالباً منه تأمين مبلغ 20 مليون، فطلب منه الذهاب الى منزله واخذها وهو لم يعلم لماذا احتاج هذا المبلغ، وبسؤاله ان كان يتاجر بالسلاح لم ينف الامر، لكنه اكد انه توقف عن ذلك منذ زمن، وان ما قاله عن تجارة الصواريخ يتعلق فقط بالاسعار التي تدنت عند سقوط القصير حيث اصبح سعر صاروخ «الفال» بـ 500 دولار وعن معرفته بعبد المحسن الحجيري، اكد ان الاخير اشترى منه طلقات «دوشكا» عام 2012.
وقد طلب القاضي الزعني تطبيق مواد الادعاء بحق المتهمين في حين ترافعت المحامية الراعي عن موكلها فادي مؤكدة ان الاخير محال بالمادتين 5 و6 ارهاب وان كل ما فعله هو نقل الصواريخ مقابل المال وان احمد امن المال لشقيقه خالد وان ما قاله فادي عن رؤيته لاحمد في عرسال هو غير صحيح لانه ثبت في التحقيق انه كان في الشمال آنذاك لذا فهي تطلب البراءة لهما من المادتين 5 و6 ارهاب لعدم وجود دليل وبالنسبة للمادة 72 اسلحة منحهما اوسع الاسباب التخفيفية والاكتفاء بمدة توقيفهما وقد حكم على فادي بسنة حبساً وعلى خالد بسنة حبساً ايضا.
ـ تعبت نفسيا ـ
اتعبته الحياة في اوستراليا فعاد الى لبنان هذا ما قاله وئام محمد شوك امام المحكمة (وكيله المحامي هاشم الايوبي) وبسؤاله عن السبب اجاب انه متلزم دينيا وهناك جو الحياة مختلف وهي ليست المرة الاولى التي يقف فيها امام المحكمة فقد حكم سابقا لذهابه الى باكستان وفق ما افاد وهو متهم بالانخراط في تنظيم «جند الشام» و«جبهة النصرة».
وئام صديق كريم الخطيب المنضوي في تنظيم «القاعدة» والذي حكم عليه منذ بضعة اشهر لكن وئام وفق ما افاد لا يعرف الى اي جهة ينتمي الاخير انما قال انه تعرف الى سامر الريس في السجن وهو من شجعه للذهاب الى سوريا وهربه الى هناك.
وقصد قلعة الحصن وكان هدفه الدفاع عن الشعب السوري اما عن كيفية وصوله فهو قصد زاره على دراجة نارية ومن ثم وصل الى المكان المنشود حيث وجد حوالى 200 عنصر «استشهد» العديد منهم واستلم سلاحا من سامر الريس وعن الاصابات التي تعرض لها اكد انه تعرض لاصابتين واحدة في رجله وعولج في مستشفى ميداني لمدة سنة ونصف وحوصروا الى ان اتى الجيش الحر وفك الحصار وتم تهريبه. وبسؤاله عن صحة ما قال ان امير جند الشام المسؤول عنه كان يدعى ابو سليمان ومساعده سامر الريش لم ينف الامر.
اما ابو شعيب الجزائري فقد اكد مقتله وهو كان قد هرب من السجون اللبنانية.
اما عن معرفته بعمر بكري فستق فقد اكد انه شيخ متشدد وقد تلقى لديه دروسا دينية وهو لم يسمعه يكفر احد انما هو بالعموم يكفر.
وبسؤاله ان خرج من السجن الى اين سيعود اكد انه سيعود الى طرابلس وليس الى اوستراليا اما القاضي الزعني فقد سأله عن موقعه في التنظيم فأجاب النصح بالصلاة والوضوء اي التوجيه الديني.
ووجه اليه سؤال اخر عن هدفه من الانتماء الى هذه المجموعة اكد انه لم ينتم اليهم انما بقي معهم فترة وجيزة وهدفه كان مساعدة الشعب السوري وقد استمهل وكيله للمرافعة وارجئت الجلسة الى 9/11/2015.
كلادس صعب