تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
"الثائر"
عاد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، جريحي شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، في مستشفى الروم في الاشرفية، واللذين أصيبا بجروح بليغة خلال عملية القاء القبض على المطلوب خالد حبلص في شارع المئتين في طرابلس.
وقال المشنوق للجريحين: "اريد ان اقول لكما انكما تدافعان عن كل البلد بكل طوائفه، لأن هذا الارهاب لا طائفة له ولا دين، الحمد لله انكما الآن بخير، وانتما تمثلان كل اللبنانيين سواء أكنتم بصحتكما الكاملة أو مصابين، ونحن فخورون بكما. اريد ان اقول لكما ان كل اللبنانيين الى جانبكما، وكل كلام تسمعانه من اي جهة كانت ليس له اي قيمة، ولا يمثل اي أحد من اللبنانيين، لان من قاومتموهما هم الكافرون بكل الاديان، وهم الكافرون بكل الدولة، والكافرون بكل امن واستقرار اي لبناني، ان الذي حصل في طرابلس عملية تطال امن واستقرار كل اللبنانيين".
وعن رأيه ببيان "هيئة العلماء المسلمين"، قال المشنوق: "هناك آية في القرآن الكريم تقول: "إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة وتصبحوا على ما فعلتم نادمين"، اطالب العلماء بان يتبينوا قبل اصدار اي بيان معلوماته غير دقيقة، ان الابطال في شعبة المعلومات لم يطلقوا النار أولا إلا بعدمااطلقت عليهم النار واصيبوا، والشباب الموجودون خير دليل، وكان الرصد التقني للمتهم خالد حبلص، وبالصدفة كان في الاجتماع مع المرحوم المتهم الآخر اسامة منصور".
أضاف: "اذا لم يكن من المقرر اطلاق النار أو القتل، ما حصل ان المطلوب اطلق النار على شعبة المعلومات واضطرت ان ترد، فقتل الشابان واصيب اثنان من ابطال شعبة المعلومات".
وختم مؤكدا: "لن نترك اي متهم او مطلوب للقضاء على كل الاراضي اللبنانية، وتحديدا في الجنوب او الضاحية الجنوبية وفي البقاع الشمالي، وهذه مهمة لن نتوقف عنها، وليس نهاد المشنوق من يترك مهمة من هذا النوع، ولا يترك أي مطلوب للقضاء أيا كانت طائفته أو منطقته أو أيا كان انتماؤه السياسي".
ثم انتقل المشنوق الى مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، مهنئا قيادتها وافرادها على الانجاز الذي حققته شعبة المعلومات في طرابلس.