#الثائر
رأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون قداسا وجنازا في كاتدرائية مار بطرس، في الذكرى السنوية الاولى لروفايل نصار والد وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار، عاونه فيه خادم الرعية الخوري جوزف زياده والخوري كريستيان جرجس والشماس ايلي صليبا، بمشاركة الوزير نصار وافراد العائلة، وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، النائبين سيمون ابي رميا وزياد الحواط، النائب السابق وليد الخوري، رئيسي بلديتي جبيل وبلاط مستيتا وقرطبون وسام زعرور وعبدو العتيق، مختار المدينة ميشال ابي شبل، عضوي مجلس ادارة "الوردية هولدينغ" ياسمين ويوسف ايلي باسيل.
بعد الانجيل المقدس، القى المطران عون عظة تحدث فيها عن "مراحل حياة الراحل على الصعيد الانساني والاجتماعي والاقتصادي والوطني" ، ولفت الى ان "هذا يستكمل اليوم من خلال افراد عائلته التي رباها وزوجته تربية صالحة، والتي بدت واضحة من خلال الدور الذي يقوم اليوم نجله الوزير وليد ليس فقط على صعيد وزارته واهتمامه بمدينته بيبلوس وكل قرى القضاء ، بل ايضا في الدور الذي يلعبه على الصعيد الوطني بين المسؤولين السياسيين كافة لتقريب وجهات النظر حول الامور المصيرية الوطنية ، وان لجهة تذليل بعض العقبات التي تعيق قيام الوطن" .
واشار الى ان "بالتضامن والتعاون نستطيع التغلب على كل المشاكل التي تعترضنا ان وضعنا امام اعيننا مصلحة وطننا لا مصالحنا الشخصية" ، مؤكدا ان "اليأس ممنوع في حياتنا لاننا ابناء الرجاء والايمان".
وتحدث عن معاني العيد "الذي يحمل الامل والرجاء والنور والمحبة"، وتمنى ان "تحمل الاعياد ولادة حقيقية لوطننا من الازمات التي يتخبط فيها الشعب اللبناني وان يعم نور المسيح على جميع المؤمنين".
وفي الختام، تقبل نصار وافراد العائلة والمكاري التعازي.