| تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر
العقبة - نوف الور -
سجّلت الحديقة المائية الوحيدة من نوعها في العقبة، سرايا العقبة ووتربارك، نحو 40 ألف زائر حتى نهاية آب الماضي، محققة نموا يقارب ٢١ % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلى جانب إشادة دولية بجهودها في مجال السلامة بعد حصول فريق الإنقاذ على نتيجة «امتياز» في التدقيق المفاجئ لمؤسسة «إليس وشركاه» الأمريكية، وهي من أبرز المرجعيات العالمية في تقييم إجراءات السلامة في المرافق المائية.
تضم الحديقةالتي تقع في قلب مشروع سرايا العقبة وتمتد على مساحة ٢٨,٥٠٠ متر مربع، أكثر من ٢٥ لعبة ومنزلقا مائيا، إلى جانب مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي، ما يجعلها وجهة مثالية للعائلات والزوار الباحثين عن ترفيه متكامل.
وقد حصدت للعام الثاني على التوالي جائزة «اختيار المسافرين» من منصة تريب أدفايزر، لتبقى ضمن أفضل عشرة في المئة من الوجهات الترفيهية على مستوى العالم.
وأشارت مدير المبيعات والتسويق في الحديقة، نانسي الطيان، أن سرايا العقبة ووتربارك أصبحت «صوت الصيف» في المدينة، مؤكدة أن الحفاظ على الجائزة لعامين متتاليين يعكس ثقة الزوار وجودة التجربة المقدمة لهم. وأضافت أن مهرجان الأمواج الليلي بات من أبرز عوامل الجذب السياحي في العقبة، حيث يجمع بين الإضاءة والموسيقى وأجواء الاسترخاء والحماس، مما يخلق تجربة مسائية فريدة تدعم تزايد الإقبال.
وأضافت على أن النمو الذي تشهده الحديقة ليس مجرد أرقام، بل انعكاس لثقة متزايدة من الضيوف الذين جعلوا زيارتها جزءا من عاداتهم الصيفية.
وبينت أن الفئات الأكثر إقبالًا جاءت من العائلات الأردنية وسياحا من الدول العربية، ما يرسّخ حضورها كأحد أعمدة المشهد السياحي في العقبة، ويدفعها إلى التفكير بخطط توسع وتطوير مستقبلية.
وفيما يتعلق بتأهيل الكوادر، أوضح د.إياد الدبوري، مدير الموارد البشرية والإدارية، أن آلاف الساعات التدريبية التي استثمرتها الحديقة هذا العام أسفرت عن تأهيل منقذين وفرق ميدانية وفق أعلى المعايير العالمية، مشيرا إلى أن العديد من العاملين المحليين باتوا يمتلكون خبرات تؤهلهم للعمل في حدائق مائية دولية.
أما على صعيد الأثر الاقتصادي، فقد أكد ضياء اليوسف، المدير المالي والتجاري، أن الحديقة أصبحت عنصر أساسيا في قرار السفر إلى العقبة، حيث تسهم في تعزيز نسب الإشغال الفندقي وتنشيط الإنفاق على الطعام والأنشطة الترفيهية، إلى جانب توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لابناء المجتمع المحلي.