تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر
مواكبةً للاستحقاقات البلدية المرتقبة، أجرى موقع "الثائر" لقاءً مع المحامية مريان شهاب الراعي، المرشحة لعضوية المجلس البلدي في الجديدة – البوشرية – السد عن مقعد البوشرية، حيث برزت خلاله كوجه نسائي ديناميكي يعد بإحداث نقلة نوعية في العمل البلدي.
مريان، المعروفة بحيويتها وإصرارها على تحقيق التغيير، كرّست سنوات من خبرتها القانونية والاجتماعية لتعزيز دور المرأة في الحياة العامة. وكانت من أوائل الداعمين لتفعيل القانون رقم ٦١/٢٠١٧، الذي أتاح للنساء الترشح للانتخابات البلدية في أماكن قيدهن الأساسي، ما شكل محطة مفصلية في مسار تمكين المرأة سياسيًا. جهودها التوعوية والحملات التي قادتها ساهمت بشكل واضح في تسريع عملية إصدار المراسيم التطبيقية للقانون، بحسب تقارير "الوكالة الوطنية للإعلام" و"الدولية للمعلومات".
وفي حديثها إلى "الثائر"، أكدت الراعي أن ترشحها ينبع من قناعة راسخة بأن البلديات يجب أن تتحول إلى مؤسسات منتجة وعصرية، قادرة على خدمة المجتمع المحلي بشفافية وكفاءة. وعرضت أبرز بنود برنامجها الانتخابي، الذي يتمحور حول التنمية المستدامة، تعزيز البنى التحتية، خلق فرص عمل للشباب، وتفعيل آليات المساءلة والشفافية في العمل البلدي.
وعن خيارها الترشح مستقلّة، قالت الراعي:
"المجلس البلدي هو بيت الناس جميعًا، وأي عمل بلدي يجب أن يكون بعيدًا عن الاصطفافات الضيقة والمصالح الشخصية. نحن بحاجة إلى طاقات شابة نظيفة، تمتلك رؤية علمية وإنسانية لبناء مجتمع محلي قوي."
مريان شهاب الراعي تجسّد النموذج الجديد للمرأة القيادية في لبنان: إيمان بالعدالة الاجتماعية، التزام بالعمل الميداني، وقدرة على كسر الحواجز التقليدية التي طالما حدّت من دور النساء في المواقع القيادية.
وبحسب دراسات "الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات (LADE)"، فإن نسبة ترشح النساء في الانتخابات البلدية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، ما يعزز فرص تغيير حقيقي في المجالس المحلية.
في مشهد بلدي يتطلع إلى التجديد والنهوض، تبرز مريان شهاب الراعي كخيار صاعد، يحمل مشروعًا متكاملاً وقيمًا تضع المواطن في صلب الاهتمام. وهي اليوم نموذج من النساء اللواتي لا يكتفين بالمطالبة بالتغيير، بل يصنعنه بأيديهن.